الرئيسيةبحث

المدرسة السعيدية

المدرسة السعيدية Al Saidia school أول مدرسة عمانية في العصر الحديث ، تم إنشاؤها عام 1355 هـ الموافق 1936 م وافتتحت على يد السلطان سعيد بن تيمور. هناك مدرستان تحملان نفس الإسم : المدرسة السعيدية بمسقط والمدرسة السعيدية بصلالة.

فهرس

المدرسة القديمة

كانت المدرسة في بدايتها تتكون من 3 غرف خصصت واحدة منها للطلاب الصغار والثانية للكبار والثالثة استخدمت كمخزن حيث كانت عبارة عن مبنى صغير يدرس فيه القرآن الكريم والتجويد وتعليم الاركان الخمسة للاسلام بالاضافة إلى القراءة والكتابة والعمليات الحسابية.

المعلمون الأوائل

كان المعلمون الأوائل هم : كاتم بن تيسير بن فرحان و حسين بن صالح اليافعي وفي خلال العام الاول لإفتتاح المدرسة تم استقدام معلم ثالث هو : احمد بن محمد القنبري ، الذي اختص بتدريس اللغة العربية ( النحو) والقرآن الكريم ، اذ كان مقرئا للقرآن رخيم الصوت ، وقد استفاد منه كل راغب في التعليم من الكبار من غير تلاميذ المدرسة وكان يعطي دروسا في المدرسة صباحا ومساء.

المناهج التعلمية

كانت المناهج التعليمية المعتمدة بالمدرسة هي المناهج المصرية ، وكانت تتم الموافقة عليها من قبل السلطان ، وقد شملت تلك الكتب المواد الدراسية التالية: القرآن الكريم - الفقة الاسلامي - الحديث الشريف - اللغة العربية - التاريخ - الجغرافيا - الرياضيات - الحساب - الهندسة - الصحة - الطبيعة - الرسم - الرياضة.

الصفوف الدراسية

وأصبح السلم التعليمي بهذه المدرسة على نظام الصفوف التالية: التمهيدي - التحضيري - السنة الاولى - السنة الثانية - السنة الثالثة - السنة الرابعة.

المدرسة الحديثة

ونظرا لعدم ملائمة مبنى المدرسة لصفوف هذا السلم التعليمي الجيد ، بدأ التفكير في بناء مدرسة أوسع ، ثم بدأ العمل في اقامة مبنى جديد للمدرسة على النحو الذي تم تصميمه في مصر خلال زيارة السلطان سعيد بن تيمور لها عام 1944 م.

وهكذا تم بناء المدرسة السعيدية الجديدة التي افتتحت عام 1370 هـ الموافق 1951م وكان ذلك بداية لمرحلة اخرى من مراحل التعليم بهذه المدرسة . استمرت فيه الدراسة حتى العام الدراسي 98/1999 م.بعدها حيث حل محله مبنى حديث صمم على الطراز المعماري العماني الحديث الذي يجميع بين الاصالة والمعاصرة.

التطورات

فبعد ان تم افتتاح المدرسة السعيدية الجديدة ، حدثت تطورات شملت الكتب والصفوف الدراسية بالمدرسة كما حدثت بعض التغيرات في هيئتها وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية فقد اصبحت الناهج المتبعةهي المناهج اللبنانية بدلا من المصرية والتي كانت ترد كتبها الدراسية إلى المدرسة عن طريق دائرة المعارف ب مسقط.

وقد تخرج من هذه المدرسة عدد لا بأس من الطلاب أغلبهم من قيادات المجتمع العماني في مختلف مجالات الحياة.

مصادر خارجية