المجاهد الأكبر هو اللقب الذي كان يطلق على الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة من قبل أنصاره، وفي وسائل الإعلام الرسمية، وهو أحب الألقاب إليه.
يبدو أن هذا اللقب أطلق قبل بورقيبة على الزعيم الجزائري مصالي الحاج، من قبل شكيب أرسلان. وبالفعل فقد وزعت وبيعت صور مصالي الحاج في نوفمبر /تشرين الثاني 1937، وقد كتب عليها بخط يد أرسلان ما يلي: "المجاهد الأكبر الأستاذ مصالي الحاج، رئيس حزب الشعب الجزائري سجين بربروس، ولو كانت الشبيبة الإسلامية كلها على نمطه لتحرر الإسلام من زمن طويل، شكيب أرسلان". وللتذكير فقد كان مصالي الحاج آنذاك سجينا.
أما بورقيبة فيبدو أن هذه التسمية جاءت لاحقا، بعد سجنه هو الآخر إثر أحداث أفريل / نيسان 1938. ويذكر الرشيد إدريس أنه هو الذي أطلق هذا اللقب على بورقيبة عندما كان في السجن، ويبدو أن ذلك كان عام 1938 أو 1939. ومنذئذ التصق هذا الاسم ببورقيبة إلى تنحيته عن سدة الحكم في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1987، وكان يعتبره أحب الألقاب إليه.
أطلقت ألقاب على زعماء الحركة الوطنية التونسية ومن أهمها:
بوابة تونس: تصفح مقالات ويكيبيديا المهتمة بـتونس. |
بوابة تونس: تصفح مقالات ويكيبيديا المهتمة بـتونس. |