الرئيسيةبحث

اللاموسوعة

اللاموسوعة, "الموسوعة التي يمكن لأي شخص التلاعب بها", هي موقع هزلي يستعمل نظام ويكي, وكان جوناثن هوانج قد أطلقها في كانون الثاني/يناير 2005, وشعارها عبارة عن حبة من البطاطس الفارغة, كسخرية من شعار ويكي بيديا الرسمية.

فهرس

البداية

تم اطلاق موقع اللاموسوعة في كانون الثاني/يناير 2005, وسرعان ما تخطت عدد الزيارات قدرة مخدم الموقع, ونتيجة لذلك أعلنت أنجيلا بيزلي نائبة مدير ويكي الرسمية في 26 من أيار/مايو 2005 خطة احتضان موقع اللاموسوعة على مخدمات ويكي, لتصبح بذلك أحد مشاريع ويكي المتعددة, وفي نهاية الأمر قام هوانج بنقل الملكية الكاملة للموقع إلى منظمة ويكي في العاشر من تموز/يوليو 2006.

ماهي

تعمل شبكة اللاموسوعة تماماً كمبدأ عمل الموسوعة الحرة فأي شخص يستطيع المساهمة وهي متوفرة بأغلب لغات العالم منها العربية. طريقة عرضها للمقال تتراوح بين الكوميديا التي تعتمد على حقائق تاريخية, أو هزلية من أحداث تجري أو خيالية بشكل مجرد للغاية, وهي لا تقف عند حدود الدين أو السياسة, بل تستمر في السخرية اللازعة التي قد تصل إلى حد التحقير مما جعل لهذا المشروع العديد من المعارضين. تستعمل العديد من مقالاتها المقتبسات التاريخية لشخصيات مشهورة فتقوم بتحريفها قليلاً وتضعها تحت صورة أو في مقال يتحدث عن حدث قام به شخصية الاقتباس إلا أنه يعاكس تماماً ما قاله في الاقتباس. اللاموسوعة العربية اتخذت لنفسها كنتيجة للفشل السياسي العربي, اتخذت لنفسها الهزل السياسي كمبدأ لمعظم مقالاتها, وبالرغم من أنها أقل حدة في الاقتراب من المواضيع الدينية, إلا أنها تتكلم بشكل مسهب عن السياسة الداخلية للدول العربية وواقع العرب الاجتماعي. مع أن معظم نقدها معروف بين عامة الشعب ولا يحوي صبغة ابداعية في مجال الكوميديا كحال معظم العرب, إلا أن بعض المقالات فعلاً مضحكة, من حيث صياغة الخبر, على كل حال خلال تصفحك لللاموسوعة العربية ستشعر بأن هناك الكثير من المقالات السياسي الهزلية لدرجة تصبح مملة للغاية متناسية أن هناك الكثير لنسخر منه, مثل اللاموسوعة الانكليزية التي تخطت حاجز العشرين ألف مقال, بصيغة كوميدية تتناول كل شيء تقريباً.

قالوا عنها

موقع اللاموسوعة ذكر في كثير من الصحف ووسائل الاعلام, كصيغة خبرية قصيرة تتحدث عن المواقع بشكل عام إلا أن صحيفة نيويورك تايمز كانت قد أفردت عموداً لموضوع يتحدث عن وحش سباغيتي الطائر وهو مقال خيالي ساخر بالمرة موجود في اللاموسوعة الانكليزية. كما أن أشهر مقالات السخرية المقتبسة عن اللاموسوعة كانت تلك التي تسخر أو تتحدث عن التكنولوجيا وتعقيداتها ونشرت بعض من هذه المقالات في صحف مثل الغارديان.

ضدها

بسبب محتواها الساخر تشكل العديد من المنهاضين لهذا الموقع بحجة أنه مضيعة للوقت, ويسبب جرح للمشاعر, كتلك المرة التي نشر فيها أحد طلاب المدراس صورة فتاة من المدرسة مع رقم هاتفها, وأسهب في التعليق الجارح, الذي استمر عبر مساهمات العديد من الطلاب وسبب ذلك الكثير من الحرج للطالبة التي لم تستطع منع هذا الأسلوب الفج من ملاحقتها.


وصلات خارجية