الرئيسيةبحث

الكورة

هو أحد أقضية محافظة الشمال الثمانية ويشتمل على سهل ساحلي إلى الجنوب من مدينة طرابلس ترتفع فوقه مجموعة من التلال و الهضاب التي لا تتجاوز بارتفاعها 800 مترا عن سطح البحر.

يحده من الشمال و الشمال الشرقي قضائي طرابلس و زغرتا - الزاوية و من الشرق قضاء بشري و من الجنوب قضاء البترون و تتجاوز مساحته 1,9 كيلومترا.

يبلغ عدد سكان القضاء القاطنين فيه 54500 نسمة تقريبا, أي ما يعادل 1.3 % من العدد الاجمالي لسكان لبنان, يتوزعون على 45 بلدة, فقط في 34 منها مجالس بلدية منتخبة.

مركز القضاء "أميون" الوادعة في ظلال غابة من أشجار الزيتون ، و من بلداته كوسبا الجبلية ذات الطبيعة الجميلة و الآثار القديمة ، تنتشر كروم الزيتون التي تشكل جزءا من حياة سكان القضاء الاقتصادية.

لواء الكورة لواء الجمال الطبيعي

سها يوسف عقله بني عيسى ( لواء الجمال الطبيعي )

لواء الكورة واحد من الألوية التسعة في محافظة اربد ، وهو واقع بين محافظة عجلون جنوبا ولواء الطيبة شمالا ولواء المزار الشمالي وسلسلة جبال عجلون شرقا ولواء الأغوار الشمالية غربا ، وبالرغم من أن الطبيعة الجغرافية لحدود اللواء غير منتظمة إلا أنه يمكن القول أن طوله من الشمال إلى الجنوب يزيد على (20) كيلو مترا وأن عرضه من الشرق إلى الغرب يزيد عن (10) كيلو مترات .


ويمكن للمرء أن يتوقع من البعدين المذكورين آنفا أن مساحة اللواء حوالي (210) كيلومترات مربعة تغلب عليها الطبيعة الجبلية الوعرة بالرغم من وجود بعض المناطق السهلية هنا وهناك ، ويمكن تقسيم هذه المساحة إلى سبعة أقسام رئيسة متداخلة هي : المناطق المغطاة بالأشجار الحرجية المناطق المستغلة بزراعة الأشجار المثمرة المناطق المستغلة بزراعة المحاصيل الحقلية المناطق التي لم تستصلح أراضيها نتيجة لظروف مختلفه المناطق التي لايمكن استصلاح أراضيها ضمن المستقبل المنظو المناطق التي يوجد فيها المواقع المائي المناطق المغطاة بالتجمعات السكانية

ولو أخذنا القسم الأخير وأحصينا مافيه من تجمعات سكانية لوجدنا أن في اللواء اثنين وعشرين تجمعا سكانيا يتراوح أعداد ساكنيها بين بضع مئات في بعضها وما يزيد على الأربعة عشر ألفا في بعضها الأخر ، مشكلين ما يزيد عن المائة وعشرة آلاف نسمة وهو عدد سكان لواء الكورة حاليا ، يسود بينهم الطابع العشائري المتجانس بشكل ملموس إذ أن عدد العشائر التي ينتمي إليها أي من هذه التجمعات السكانية لايتجاوز أصابع اليد في معظم الحالات ، ليس هذا فحسب ، بل إن الغالبية العظمى من أبناء العشيرة الواحدة لايزالون ينتحون ناحية معينة من التجمع الذي يعيشون فيه بالإضافة لهذا فأن العشيرة الواحدة يمكن أن تتواجد في أكثر من تجمع سكاني واحد ، أو أن عددا من العشائر ( ليس الفروع والأفخاذ ) يمكن أن تنتمي إلى جد واحد .


أما مركز اللواء فهي مدينة دير أبي سعيد وهي أكبر تجمعا سكانيا فيه حيث يربو عدد سكانها عن الخمسة عشر ألف نسمة وتقع في المركز منه تقريبا وتبعد عن مدينة اربد مركز المحافظة مسافة (25) كيلو مترا ، وفي العام 2000 ميلادية برزت فكرة دمج البلديات في تجمعات سكانية جديدة حيث تم دمج جميع التجمعات السكانية الاثنين والعشرون تجمعا في ثلاث وحدات إدارية جديدة وتحت مسميات جديدة أيضا فأصبحت على النحو التالي :-

1- بلدية دير أبي سعيد الجديدة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مركزها مدينة دير أبي سعيد وتضم كل من مدينة دير أبي سعيد نفسها ، كفر الماء،الاشرفية ، تبنه ، جفين ، السمط ، مرحبا ، أبو القين ، الناحة ، والرقة . 2- بلدية بـــــــــــــــــــــرقش ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مركزها بلدة كفر راكب ، وتضم كل من بلدة كفر راكب نفسها ، بيت ايدس ، كفرعوان ، كفرأبيل ، جديتا ، الخارجة ، الرهوة ، والحاوي

3- بلدية رابية الكــــــــــــورة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مركزها بلدة سموع ، وتضم بلدة سموع نفسها ، زمال ، جنين الصفا، وكفر كيفيا



هذا وان الديموغرافية الجديدة التي أبرزتها عملية الدمج تلك أثرت بصورة مباشرة على التفكير الذهني لدى السكان المحليين لتلك التجمعات في توزيع الخدمات ومكاسب التنمية وأظهرت نوعا من التنافس الجديد فيما بينهم إضافة إلى بروز تكتلات اجتماعية جديدة ستتضح آثارها عليهم بعد بضع سنوات من عملية دمجها .


أما من ناحية المناخ السائد في لواء الكورة فهو مناخ حوض البحر المتوسط الذي يتميز بأنه باردا نسبيا وماطر في فصل الشتاء ومعتدل نسبيا وجافا في بقية أيام السنة ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن مناخ لواء الكورة أكثر اعتدالا من المناخ السائد في المنطقتين الغربية والشرقية ، ففي فصل الصيف تكون درجات الحرارة في المنطقة الغربية أعلى من تلك التي تكون في لواء الكورة وفي فصل الشتاء تكون درجات الحرارة في المنطقة الشرقية أكثر انخفاضا منها في اللواء ، ومع هذا إلا درجات احرارة هنا قد تتجاوز35درجة في فصل الصيف وقد تنخفض إلى مادون الصفر المئوي في فصل الشتاء ، ورغم أن مناخ اللواء معتدل نسبيا وجميل بشكل عام إلا أن أجمل أيام السنة فيه هي الفترة الواقعة بين بداية شهر شباط ونهاية شهر أيار ، نظرا لاكتساء الأرض خلال هذه الفترة بحلة ربيعية خضراء يانعة ولانعدام التطرف في درجات الحرارة .


ومما يزيد من جمال لواء الكورة ما وهبته إياه يد الخالق من طبيعة جغرافية متباينة رغم صغر مساحته ، فبينما يصل ارتفاع الطرف الشرقي من اللواء إلى أكثر من (900) متر عن سطح البحر، نرى أن التضاريس تتدرج في الانخفاض باتجاه الغرب حتى تصل إلى دون مستوى سطح البحر في بعض الأماكن ، وغني عن القول هنا أن الإنسان لايحتاج إلا إلى دقائق معدودات حتى يهبط إلى دفء المشتى أو يصعد إلى برودة المصيف ، ولم تقتصر يد الإنسان فيما منحها الله إياه في هذه البقعة من سحر أخاذ وجمال خلاب ، فقد أضافت ضمن قدرتها سحرا إلى سحر ، وقد أضفت ضمن إمكانياتها جمالا على جمال ، ومنذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا ويد الإنسان تزرع وتستثمر وتبني وتشق الطرق وتستغل المصادر المتوفرة حسب استطاعتها.


لقد أثبتت الدراسات وأعمال المسح الأثري أن الاستيطان البشري موجود في لواء الكورة منذ العصور الحجرية القديمة وهو ما أكدته بعثة جامعة تورنتو الكندية بالتعاون مع دائرة الآثار العامة من خلال الحفريات والمسوحات الأثرية المتواصلة التي تجريها في حوض وادي زقلاب عن اكتشاف العديد من المخلفات الإنسانية في ذلك الوادي تعود إلى (17000 ) سنة قبل الميلاد ، كما شهدت المنطقة العديد من الحضارات التي تعاقبت عليها تباعا ، أهمه الحضارات الرومانية والبيزنطية والإسلامية ، فلا زالت شواهد كثيرة من تلك الحضارات ماثلة للعيان إلى يومنا هذا موزعة في مختلف أرجاء اللواء ، إضافة إلى أنه سيتم الكشف عن المزيد من هذه الآثار في المستقبل ، كما يؤكد لنا ذوو الاختصاص ، ولاشك أن لواء الكورة كان معبرا للقوافل والجيوش القادمة من الشرق إلى الغرب باتجاه فلسطين على مر العصور والأزمان ، حيث لعبت الجغرافيا والبيئة التي تميز بها اللواء دورا كبيرا في ذلك ، فلازالت شواهد معركتا فحل واليرموك اللتين وقعا جزء كبيرا من أحداثهما على ارض لواء الكورة تستذكرا ذلك التاريخ الذي لاينسى .



هذه العوامل مجتمعة ، الطبيعة الجغرافية المتميزة والجو المعتدل وخصوبة التربة وسهولة الحركة بين مختلف مناطق اللواء وشواهد الحضارات الإنسانية المتعاقبة وجهد الإنسان الكيراوي المتواصل الممزوج بعشقه وصدق انتمائه لوطنه وكرمه اللامحدود وغير ذلك من ايجابيات كثيرة ساعدت في أن يكون لواء الكورة إقليما مميزا يستهوي الكثيرين من السياح من داخل الوطن وخارجه لزيارته على مدار السنة ، ويمكن للمرء أن يستطلع معظم مناطق اللواء في يوم واحد بدءا من خربة الدوير في جنين الصفا وشلالات وادي زقلاب وخربة صير في بيت ايدس وحقول الدولمنز في دير أبي سعيد وكفر الماء وأبو القين ومسجد تبنه القديم وطواحين الحبوب القديمة في وادي جديتا ومغارة الظهر في برقش إلى جانب الاستظلال بغابات البلوط الطبيعية المنتشرة في معظم تلال وأودية لواء الكورة .


سموع سموع قرية أردنية تقع في شمال البلاد وهي من ضمن محافظة اربد يبلغ عدد سكانها زهاء 5000 نسمة ،تتبع لبلدية رابية الكورة التي تضم بالاضافة لها بلدة كفركيفيا وجنين الصفا وزمال ، فيها مدرسة ثانوية ومركز طبي وكانت أهم رموزها شجرة القينوسي التي يبست بعد أكثر من 500 عام، يقابلها قرية فلسطينية على الضفة الاخرى بنفس الاسم.من عشائرهاالحميدات والغباشنةوالشرادقة والنوافلةوالجباعته والخمايسةوالعظم والدويكات والحمادين وشيوخ القرية من عشيرة الحميدات ويتزعمهم محمد طارق حميدات . وغيرها وتمتاز بان طبيعتها جيله وسهولها خضراء وتشتهر بمنطقة القينوسي التي سميت بذلك نسبة إلى الشجره التي يبلغ عمرها700عام.وفيها ايضا المستنبت المليء بشجر البلوط والسنديان . تبنة تقع قرية تبنة في الجزء الشرقي من لواء الكورة وترتفع بحوالي 710 متراً عن سطح البحر وهي ذات موقع دفاعي واستراتيجي حصين وسط تضاريس جغرافية غاية في الصعوبة ، يوجد في القرية العديد من الآثار الإسلامية التي من أهمها المسجد الزيداني الذي بني عام 1750 م وقلعة الشيخ ظاهر العمر الزيداني التي بنيت عام 1755م وقصر الشيخ يوسف الشريدة الذي بني عام 1857م . بقي أن تعرف أن المسجد الزيداني في قرية تبنة هو المسجد الوحيد في الأردن الذي مازال قائماً حتى الآن ويحتفظ بطابع العمارة الزيدانية

جنين الصفا هي احدى قرى لواء الكورة التابع لمحافظة إربد.وهي من المناطق الجميلة في شمال الأردن ، وفيها نسبة عالية من المتعلمين ويقطنها العديد من العشائر المعروفة مثل الرواشدة والمستريحي وغيرها من العشائر الأردنية العريقة

دير أبي سعيد دير ابي سعيد هي احدى أهم مدن محافظة اربد في المملكة الاردنية الهاشميه وتقع على مسافة خمسه وعشرين كم إلى الجنوب الغربي من مدينة اربد ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 17 الف نسمه او يزيد وهي مركز لواء الكوره الممتد من بلدة سموع في الشمال وحتى قرية جديتا في مرتفعات عجلون ، دير ابي سعيد تسكنها عدة عشائر رئيسيه والممتد جذورها في هذه المنطقة لمئات السنين ومنها عشائر الأعيده وبني يونس وبني عيسى في السمط واهل دير ابي سعيد ( الرشدان)والشريده وبني بكر في بلدة مرحبا والسمط ومرحبا قريتان صغيرتا ضمت لبلدة دير ابي سعيد حديثا وهناك بعض العائلات التي قطنت البلده في بدايات القرن الماضي مثل عشيرة بني خلف التي سكنت تبنة وعنبة وديرأبي سعد ثم سكنوا بيت يافا وكفركيفيا وكفريوبا وإربد وهناك قسم كبير من عشيرة بني خلف يسكنون السخنة في البادية السورية قرب دير الزوروذلك بسبب جلوة فرضت على العشيرةفي بدايات الفرن العشرين، آل حرب وآل زيتون والصفوري وآل الملاح وبيت حداد من اوائل العائلات المسيحيه التي سكنت المنطقة ، تشتهر دير ابي سعيد ببسباتينها المشهوره بزراعة شجر الرمان وزراعة شجر الزيتون وتنتج منه كميات لابأس بها, تتواجد بالبلدة معظم الدوائر الحكوميه التي تغطي خدمات معظم الوزارات ، وبها بعض جمعيات ومؤسسات ونوادي المجتمع المدني ، تتميز ايصا بالتعليم العالي لابنائها شأنها شأن مدن المملكة ، أول مدرسة أسست بدير ابي سعيد تعود لعام 1880م 0 كما يعمل اهل البلد بالزراعه والتي تمتد ارضيهم من بلدة تبنه شرقا إلى الاغوار غربا معظم عشائر دير ابي سعيد خرجت من بلدة تبنه ام العشائر التسعه كبني بكر وبني يونس والشريدة (بني عبد الرحمن ), ماعدا عشيرتي الاعيده المتده جذورها لقبيلة شمر القادمه من دومة الجندل في السعوديه هم وابناء عمومتهم بني الدومي في بلة كفر الما المجاوره وكذلك عشائر بني سراح في الباديه وفي قرى مأدباوعشيرة العيده تعاقب على زعامتهاالحاج إبراهيم المحمودالعيده(ابومصطفى) الحاج عبد الرحمن الصالح أبو ظاهر والحاج سلامه العيد الرحيم والحاج حسان العايش العيده وكذلك من عشائر دير ابي سعيد التي لم تنزح من تبنه عشيرة الرشدان او ما يسمو بأهل دير ابي سعيد فتعود جذورهم لبني خالد وزعيم العشيره سابقا الحاج سلامه الحسين والحاج حسن العلي

كفرالماء

تعد كفرالماء من إحدى بلدات لواء الكورة ، التي كان لها

من الأهمية ما كان في العصور المتقدمة. وكفرالماء مكونة من قسمين: الأول" كفر " بفتح الكاف

تعني قديماً القرية حيث ينتشر هذا الاسم في العديد من القرى في محافظة اربد والثاني " الماء " ويعني في أفضل تفسيراته " قرية الماء " نظراً

لانتشار ينابيع المياه في أطراف القرية في الماضي .

الموقع الجغرافي : تقع قرية كفرالماء ضمن المناطق الشفا غورية الشمالية ، وعلى الهضبة الشمالية لجبال عجلون التي تفصل بين غور الأردن الشمالي وسهول حوران في شمال الأردن ، وتبعد عن مدينة اربد مركز المحافظة 28 كم نحو الجنوب الغربي وعن العاصمة عمان حوالي 81 كم في الاتجاه الشمالي الغربي .

تاريخ كفرالماء :

لقد أثبتت الدراسات التاريخية والمسوحات الأثرية المختلفة بأن قرية كفرالماء من أقدم القرى في منطقة لواء الكورة ، من الناحية التاريخية، ومرت بعصور مختلفة منها : أولاً : العصور العربية الإسلامية : لا نستطيع الجزم بأن القرية عامرة في عصور صدر الإسلام ، ولكننا لا نستطيع النفي أيضاً ، ويمكن ترجيح أن القرية كانت قائمة في ذلك العصر حيث وجدت بعض الآثار والبقايا الأموية في خربة الصوان التي ترتبط بالقرية . ثانياً : العصر المملوكي : كانت كفرالماء عاصمة الكورة في هذا العصر وكانت مركز الشعاع العلمي في ذلك العصر ،وكانت تحتوي على أمجاد قديمة تعود للعصر المملوكي وكانت مركز للتموين والذخيرة العسكرية ، وهذا يشير إلى أهمية كفرالماء من الناحية العلمية في ذلك العصر وجود عدد من العلماء الذين ينتسبون إلي كفرالماء وهم : العز بن عبد السلام بن داود بن عثمان بن القاضي شهاب الدين وولد في كفرالماء . عز الدين بن عبد السلام بن داود بن عثمان العجلوني – ولد في كفرالماء . عباس بن عبد المؤمن بن عباس الكفرماوي ولد فيها عام 720هـ . إبراهيم بن سرايا الكفرماوي . ثالثاً : العصر العثماني : حيث تراجعت أهمية كفرالماء وفقدت الكثير من أهميتها العلمية والإدارية ، حيث قلّت أخبارها ومركزها . فمن المحتمل أن العثمانيين أرادوا إخفاء المعالم المملوكية حيث انتقل الثقل السكاني إلى قرية تبنه . تاريخ وأنساب العشائر في كفرالماء تعد العشائر في كفرالماء امتداداً للأُصول العشائرية في قرية تبنة وارحابا ومنها عشيرة بني ياسين : تعتبر إحدى فروع عشيرة الحماد التي سكنت تبنة في القرن الثامن عشر حيث يعودون بأصلهم إلي قبيلة بني مخزوم القرشية حيث هاجرت واستقر بهم المقام في قرية تبنه حيث رحلت إلي كفرالماء عام 1889م وتعتبر من العشائر الكبيرة الموجودة في كفرالماء . عشيرة بني الدومي : تعد العشيرة الثانية في الثقل السكاني ، وتعود أصولها إلي دومة الجندل في المملكة العربية السعودية وتقطن الآن في قرية كفرالماء وارحابا ومن فروعها ( البصبوص ، الخلف ، ، القرقز ، الشرع ، آل حسن ، آل ديك ، العدس ، أبو الشحم والشعب ، آل ناجي ، بني حسين ، الحلو، الكمل ) بني عامر : تعود أصولهم إلي قرية تبنة حيث سكنوا كفرالماء عام 1889م وهي موزعة بين تبنة وارحابا كفرالماء وتأتي في الدرجة الثالثة من حيث عدد السكان ومن فروعها ( بني سالم ، بني غانم ، العسل ،الدخنوش ،عبادة ، بريك ، جبالي والعدول ) الرفاعية : وهي عشيرة صغيرة في كفرالماء من حيث عدد السكان لكنها تتصف بنفوذها الديني حيث ينتسبون إلي أحمد الرفاعي ويعود نسبه للإمام عبد الله الحسن بن علي بن أبى طالب " كرم الله وجه " الخطايبه : وهي أحد العشائر الصغيرة في كفرالماء والاسم نسبة إلي جدهم عبد الفتاح حسين الذي كان يعمل خطيباً ( إماما ) في مسجد كفرالماء . وقدمت هذه العشيرة من قرية مردا في سلفيت من فلسطين عام 1903 م . الشقيرات : وهم بقايا عشيرة المهيدات التي كانت تسكن تبنه في القرنين السابع والثامن عشر بعد حروبهم الطاحنة مع العدوان في منطقة البلقاء . وهم بطن من جذام القحطانية ، وقد شكل المهيدات في تبنة الزعامة العشائرية القوية والأولى في الكورة . وبعدها تعرضوا في حوالي ( 1750 ) للقتل نتيجة لظلمهم وصراعهم مع الشقيرات الأخرى في القرية جبثون المعروفة " بخلة غرة " . الطبنجات : أقل عشائر كفرالماء عدداً وأحدثها إقامة فيها ، وقد استقروا في كفرالماء عام 1943م . الشريدة وهم إحدى فروع الشريدة الموجودة في دير أبى سعيد ، وأبو القين ، وقد سكنوا في كفرالماء عام 1911 م ، ويعود موطنهم الأصلي إلي قرية كفرالماء . بني يونس : وهم إحدى عشيرة بني يونس الموجودة في دير أبى سعيد . بني عيسى : وهم إحدى فروع عشيرة بني عيسى في تبنة والسمط .


كفرعوان كفرعوانوهي إحدى قرى لواء الكورة عدد سكلنها يبلغ 8000 نسمة ومن أشهر عشائرها الدواغره والدهون والعمايرة واخشاشنة.تشتهر بلدة كفر عوان بزراعة الزيتون والتين وفيها معصرة زيتون حديثة. وتحتوي على مركز صحي شامل حديث يقدم الخدمات إلى جميع المواطنين هناك مدرسة واحدة ثانوية للبنات ويوجد فيها عدد من المدارس الاساسية الاخرى من العائلات الموجودة فيها الدهون وتنقسم كغيرها من العائلات إلى عدة افرع منها: النواصرة العوايضة بني حمد الدواهدة وهناك افرع للعائلات الاخرى بلدة كفرعوان منطقة وسطة من خلال انها قريبة من الغور, ومن جهة اخرى انها قريبة من المناطق الجبلية منطقة عجلون تمتاز هذه القرية كغيرها من قرى لواء الكورة بطيبة اهلها وكرمهم وطيبة اصلهم هناك كثير من المناطق التي يأتي الناس اليها من كل مكان للراحة والانس مثل منطقة وادي الريان (في بلدة جديتا) وهذا الوادي قريب جدا من هذه القرية ويوجد ايظا منطقة غابات برقش في بلدة كفراكب اضافة إلى وجود مناطق متعددة ربيعية مثل منطقة الميصر قرب الغور ومنطقة الهيش التي تقع في نفس القرية وفي داخلها




بيت ايدس


بيت ايدس قرية تتميز بجمالها وهدوئها تقع داخل بلدية برقش التابعة لواء الكورة الواقعة في محافظة اربد في شمال الأردن. يبلغ عدد سكانها 9000 نسمة من عائلة المقدادي الذين ينحدرون من سلالة الصحابي الجليل المقداد بن عمرو. تضم هذه القرية عدد من المعالم الأثرية الرومانية مثل البركة الرومانية التي طمرت الآن وبقيت محافظة على اسمها ، ووجود كنيستين تعودان للعصر الروماني بالاضافة إلى منطقة صير التي زارها السيد المسيح عليه السلام . تعد أشجار الزيتون من أبرز أنواع الأشجار المزروعة إضافة لللوزيات والحمضيات وينتشر في هذه القرية عدة عائلات من أشهرها وأكبرها عائلة المقدادي. تتميز بأاشجارها وغاباتها الحرجية الكثيفه التي تغطي مساحات شاسعه اذ يتراء لك المنظر وكانك امام بحر من الاشجار المكسوه باللون الاخضر الجذاب فلا تستطيع القول الاسبحان الله نتيجة هذا الجمال الاخاذ الذي يسحرك

ومن ابرز هذه الغابات غابات برقش فهي تابعة إلى قرية بيت ايدس وتتم في هذه القرية العديد من

المشاريع المتطورة ويقام فيها حالياً مدرسة شاملة لجميع الفروع فيها عدة مساجد ويقام على زيادتها والمسجد الرئيسي فيها المسجد الكبير او مسجد المقداد بن عمرو

تاريخ عشيرة المقدادية

المقدادية : اصلهم من الحجاز, وهم من نسل الصحابي"المقداد بن الاسود الكندي البهراني الحضرمي", جاء مع الفتح الاسلامي ومات في واقعة اليرموك, خلف من الاولاد" شبيب" الذي اعاد بناء قلعة الازرق التي سميت فيما بعد (بقلعة شبيب). خرج شبيب إلى لبنان وكان له اعقاب هناك وخلف مقداد ايضا ثلاثة ابناء(صقر, شاهين, مقداد الثاني). سكن صقر هذه البلاد فكان من اعقابه قبيلتي الصقر والسردية وذهب مقداد الثاني إلى بصرى اسكي شام حيث يعرف اعقابه بالمقدادية. نزح منهم اخوان يقال لهما "نصار ونصر" إلى الكورة واسسا قرية بيت ايدس ولما تكاثر ابنائهما فيها خرج منهم فروع إلى قرية حاتم بناحية الوسيطه والى قرية الصير بجوار جنين والى قرية حمامة بجوار غزة. وهم ثلاث فرق رئيسية ، بنو علي وبنو ياسين واالعساسفة وتتالف عشيرة بني علي من العبابسة والعياشين وبني سعد الدين وبني موسى

وتتفرع عن عشيرة بني ياسين كلاً من عشيرة الدراوشة وعشيرة والشواهنة وتوجد عشائر اخرى من ضمن عشائر المقدادي في بلدة بيت ايدس وهي الطعيمات والنواصره واللطايفه والعصبات والتوبات والسعادات

كفر راكب (الأردن) قرية كفر راكب احدى اجمل قرى محافظة اربديبلغ عدد سكانها 5000 نسمه حيث انها تقع بالقرب من غابات برقش الشهيره بجمالها وقريبها من الاغوار، وتعد مركز بلدية برقش التي تضم قرى بيت ايدس، كفرعوان، كفرراكب وكفرابيل معظم سكان هذه القريه ينتمون إلى عشيرة الربابعه التي تنحدر من سلالة عبد القادر الجيلاني الذي يعود نسبه إلى الرسول (ص). وتكاد ان تكون كفر راكب المعقل الرئيسي للربابعة الكيلانية في الأردن اضافة إلى جديتا والشحرة والهاشمية / فار ة سابقا/ والعديد من قرى الأردن والربابعة اكتسبوا هذا الاسم نسبة إلى جدهم الشيخ رباع بن (علاء الدين)علي بن (شمس الدين)محمد بن (شرف الدين)يحيى بن (شهاب الدين) احمد بن ( ابي النصر محمد) بن نصر بن عبدالرزاق بن عبد القادرالكيلاني بن موسى بن عبدالله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب 0 حيث يحتفظون بشجرة نسب تؤكد ذلمك وبوثائق تعفيهم من الضرائب والجندية في زمن الامبراطورية العثمانية بسبب هذا النسب

جديتا ( برقش ) جديتا قرية بقاعية ترتفع في الجبل ونسيمها عليل صيفاً. يشتهر فيها شارع لا يتعدى طوله كيلومتراً واحداً، يُعرف بشارع حي “الملّاحة” المميز من حيث التنظيم المدني والنظافة والبيئة التجميلية. يقع الشارع الشهير في الطرف الشمالي من جديتا، وتتّصل به ثلاث طرق رئيسية، يختبئ في كنف تلّ يؤلّف حدوده الشمالية، ونهر شتوي يفصل بينه وبين حيّ التلّ. شارع “الملاحة” اصبح “ملتقى العشاق”، يتجمهر الشبان والفتيات فيه مساء كل يوم، يأتون إليه من جديتا ومن البلدات المجاورة لها. يقصدونه “لأنه برأيهم شارع مفعم بالحياة، وفيه الكثير من السكان والتجمعات الشبابية” كما قال فادي الآتي من تعنايل. شارع “الملاحة” صار مقصداً ومزاراً لكل عاشق وضجران وزائر... حتى اطلق عليه سكانه اسم “شارع مونو”!! فعند الوصول إليه يفاجأ المرء بالعدد الكبير من السيارات المصطفّة على جانبي الطريق ذهاباً وإياباً، وبسبب زحمة السيارات لا يستطع الزائر السير برفقة أحد إلى جانبه ولا يستطيع تبادل الكلام مع احد، فالأجواء صاخبة في “الملّاحة”، كما في نوادي شارع مونو البيروتي، والضجيج مرتفع وتعلو من السيارات موسيقى الأغاني الحديثة وأغنيات “الموجة الشبابية” الجديدة حتى ليبدو الشارع استوديو لتسجيل الأغنيات. فهذه السيارة “تكزدر” على وقع الموسيقى الغربية، وأخرى تكاد تدهس كل حيّ يمر أمامها فيما يردد سائقها أغنيات هيفا وهبي. وتمر سيارات يتمايل من فيها على اغاني جورج وسوف. “كوكتيل” من الأغاني يرافق الزائر في كل خطواته، فتطنّ أذناه ويشعر برأسه كأنما يهتز بضربات سلك كهربائي. وعليه أن يكون صبوراً، فازدحام السيارات والزوار يجعل السير في الشارع أمراً صعباً. شهرة الشارع صارت كبيرة في البقاع، ويعرفه سكان كل البلدات المجاورة. فهو مقصد للتعارف والعشق. ومن أراد أن يتسلى ويموّه عن نفسه ويجمع أكبر عدد من الأخبار والأقاويل، يقصد حيّ الملّاحة. “الهجمة” الكبيرة على شارع “الملّاحة” في جديتا، بدأت تزعج سكان الحي الجميل، وهم يحنّون إلى أيام كان لا يزال الشارع فيها هادئاً. لذلك، تعالت اصوات الاحتجاج وتدخلت “طوارئ” البلدية فأطلقت حملة تصدّ لهذه “العجقة والضجة”، ومنعت دخول اناس “لا معنى لوجودهم سوى الكزدرة المزعجة” لتفادي المشاكل التي تحصل بين الفترة والأخرى بين الشبان المراهقين بسبب الزحمة “والتشبيح”. سكان الحي يرددون بغضب: “نريد أن ننعم بشيء من الهدوء في منازلنا، وراحة الفكر والبال، وهذه الحالة من التجمعات والضجة لم تعد تطاق...”. كيف تحوّل حي الملّاحة إلى “مونو” جديتا؟ لا أحد يملك جواباً عن هذا السؤال، ولا يعرف السكان لماذا يقصده أبناء القرى المجاورة مساء، فأهل “الملّاحة” مشهورن بكرمهم وحسن ضيافتهم لكنهم يعشقون الهدوء والطمأنينة. تجدر الاشارة إلى غياب النوادي الشبابية ونوادي الترفيه والتسلية عن البقاع، وأن فرص العمل قليلة فيه، لذلك يفضّل شبابه البحث عن “الترفيه المجاني” وزيارة “الملّاحة” تندرج في هذا الإطار.