القدم السكرية
هو مرض يصيب مرضى السكري من خلال ظهور بعض الأعراض المرضية في القدم كالتورم والقروح والجروح نتيجة الإعتلال العصبي أو قصور الدورة الدموية أو الالتهابات الجرثومية .
إن أفضل وسيلة لحماية القدمين هو ضبط معدل السكر في الدم في المستوى الطبيعي أو قريباً منه.
كما يجب أن تكون الوقاية من مشاكل القدم السكرية هدفاً رئيسياً لمريض السكري، وذلك بغسل القدمين وتجفيفهما، خاصة بين الأصابع يومياً، كما يجب تعريض القدم للمياه الدافئة أكثر من 30 درجة مئوية، وعدم استخدام قربة المياه الساخنة، ويتم تقليم الأظافر بحرص وبشكل مستقيم وعرضي ويقوم المريض بالكشف على القدمين يومياً،
يزداد خطر الإصابة بقرحة القدمين عندما ينتعل مريض السكري حذاء جديداً، ويمشي به مسافة طويلة في مرحلة من مراحل داء السكري التي يقل فيها الإحساس وتضطرب الدورة الدموية في القدمين ، فقد يكون الحذاء صلباً أو ضيقاً لا يرحم، فيسبّب القروح والجروح ويقلّل من دوران الدم في القدمين ، كما أن الحذاء الجديد الضيّق لا يساعد على التئام الجروح أو القروح إن هي ظهرت في القدم، بسبب قلة تدفّق الدم في الجلد وزيادة الضغط على أخمص القدم بسبب وزن الجسم، وقلة التهوية داخل الحذاء، وزيادة السكر في الجلد.
فحص الاقدام كلّ يوم واستخدام مرآة للنظر إلى مؤخرة القدمين، واستشار الطبيب إذا أحس باحمرار أو ورم أو ألم ، أو تخدر أو توخّز في أيّ جزءمن القدم.لا تعالج أية تغيرات في جلد القدم دون استشارة الطبيب أولاً. قص الأظافر باستقامة مباشرة لتجنّب الأظافر الملتحمة بالجلد، عدم وضع القدمين تلقاء المدفأة أو النار في أوقات الشتاء لتدفئتها مع عدم المشي حافياً. عدم لبس الأحذية بدون الجوارب. أو الصنادل أو الأحذية المفتوحة الأخرى من جهة الأصابع. مع تجنّب الأحذية ذات الكعب العالي أو الأحذية ذات الأصابع المدببة أو محددة الأصابع.
ويجب على المريض سرعة الذهاب إلى استشاري الجراحة للكشف ومعرفة الأسباب ،إن تهاون المريض في مراجعة الطبيب قد يؤدي إلى الغرغرينة ومن ثم إلى بتر العضو المصاب وقد يؤدي إلى تسمم الدم والوفاة.