الرئيسيةبحث

العلاقات الأمريكية الكوبية


جمعت المصالح المشتركة الولايات المتحدة الأمريكية و كوبا قبل ظهور الحركات الإستقلالية في كليهما. فلطالما أقترحت الأولى شراء جزيرة كوبا في عديد من المرات, و سرعان ما أكتسبت الولايات المتحدة الأمريكية مكانة نافذة إقتصادياً و سيارسياً في هذه الجزيرة ذلك أنه كان لها نصيب الأسد من الإستثمارات الخارجية في كوبا, كما أنها كانت تسيطر على مجموع الصادرات و الواردات فيها و أيضاً كانت داعماً أساسياً لعلاقاتها السياسية.

تدهورت العلاقات بشكل جذري عقب الثورية الكوبية عام 1959, و لزٍمها نوع من الحساسية و التوتر منئذ.حالياً, لا تقيم الولايات المتحدة الأمريكية علاقات دبلوماسية مع كوبا, بل أنها فرضت حظراً إقتصادياً يحرم عليها التعامل مع المتاجرة و التعاون مع كوبا. هذا و تتولى دائرة المصالح الأمريكية في هافانا مسئلة التمثيل الدبلوماسي, و تعادلها دائرة للمصالح الكوبية هناك في العاصمة واشنطن, و كلا الدائرتين يتبعان للسفارتين السويسرية في البلدين. إلى ذلك, مازالت الولايات المتحدة الأمريكية تدير قاعدة بحرية في خليج غوانتانامو في محافظة غوانتانامو, و التي لا تزال محل خلاف بين البلدين منذ استقلال كوبا عام 1902.