تقع قرية العزير على اطراف سهل البطوف من الجهه الجنوبية منه بفلسطين ، وعلى سفح جبل طرعان على الجهه الغربيه الشمالية منه، يحدها من الغرب قرية رمانة ومن الشرق قرية البعينة نجيدات. يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة ، وتنتمي هذه القرية الخلابة بمناظرها إلى المجلس الاقليمي البطوف، حيث من الشمال يحدها سهل البطوف الرائع بلونه الاخضر في فصل الشتاء والربيع، وبلونه الاصفر والبني في فصلي الصيف والخريف.
سميت قرية العزير نسبة للنبي عزير . تطورت قرية العزير بشكل ملحوظ حيث تم بناء العديد من المرافق الهامة : كالملاعب الرياضية على شتى انواعها،نادي بايس للشباب، مدرسة ثانوية شاملة، مدرسة اعدادية شاملة، مدرسة ابتدائية، روضات الاطفال ، محطة توزيع البريد، محطة ضخ وتصريف المجاري، تعبيد الشوارع، مكتبة عامة، مكتبة اسلامية لبيع الكتب، عيادة صحة العائلة، والكثير الكثير من المرافق الهامة. يعمل معضم سكان قرية العزير في التجارة،الصناعة، الزراعة،المدارس والسلك الاكاديمي.
تقع القرية بالجزء االجنوبي من سهل البطوف يحدها من الغرب قرى رمانه وعرب الهيب ومن الشرق البعينه-نجيدات .
يبلغ تعداد سكان القريه اليوم حوال 3000 شخص . اعتاش معظم سكانها في الماضي من زراعة اراضيهم وتربية المواشي اما اليوم فقد قل اعتماد السكان على الزراعة كمصدر معيشتهم الاساسي اذ انخرط الشباب بالعمل في المناطق الصناعية في المدن والبلدات المجاوره . في القرية 3 مدارس :ابتدائيه, اعدادية وثانويه . اما الاخيره فهي حديثه جدا ولا تزال قيد التطوير . اما بالنسبة للمستوى الثقافي والاكاديمي فتعتبر القرية من أكثر القرى تطورا اذ خرجت القرية 3 اطباء ( من بينهم طبيبه) عدى عن ان 10 اشخاص يتعلمون الان مهنة الطب في البلاد وخارجها وهنالك عشرات الاكاديميون واصحاب الشهادات المهمه كالمحامون والمهندسون والصيادلة ومدققو الحسابات. ما يميز القرية هو العدد الكبير للطلاب الذين يتعلمون بالخارج ويبلغ عددهم أكثر من 20 شخصا يتعلمون في إيطاليا ، رومانيا, مولدوفا والاردن . بالاضافة إلى العشرات الاخرين الذين يدرسون في الجامعات والكليات الاسرائيلية . جميع سكان القرية من المسلمون وفيها مسجدان يامهما سكان القريه لاداء صلواتهم . تضم القرية مبنى المجلس الاقليمي الذي يشملها وهو ( مجلس البطوف الاقليمي) والذي يضم ايضا قرى رمانه ، عرب الهيب و وادي الحمام .
في القرية مركز لرعاية الام والطفل و 3 عيادات طبيه بالاضافه إلى عيادتين لطب الاسنان وصيدليه حديثه وفيها مركز لتوزيع البريد بالاضافه إلى مخبز ومطعمان ومكتبه عامه، تشمل الكتب واجهزة حواسيب موصوله بالانترنت . بالقرية ايضا مكتبة لبيع الكتب والمواد الدراسيه . بالاضافه إلى عدد كبير من الحوانيت والخدامت الاساسية الاخرى.
كما تحوي العديد من الحال التجارية والترفيهية ومن اجملها بينسا البطوف التي يرتادها الكثير من اهالي القرية المثقفين ورجال الاعمال ومن الجدير ذكره ان البيتسا لا تزال مفتوحة لزوارها الكرام حتى ساعات متأخرة من الليل كلذلك في سبيل هناء اهل البلد والقرى المجاورة . وننوه انه قد قام بزيارة إلى البيتسا شخصيات مرموقة نذكر منها نلسون مانديلا ويزدجرد الثالث عشر والبابا يوحنا بولس الثاني وقد شهد لصاحبها بالوفاء والاتقان واودع ختمته في احدى زواياها.