مدينة العاشر من رمضان إحدى مدن محافظة الشرقية، وهي باكورة المدن العمرانية الجديدة في مصر وتقع على بعد 55 كم من القاهرة كما تبعد عن مدينة بلبيس بحوالى 30 كم، ويربطها بأقاليم شرق ووسط الدلتا والقناة وسيناء شبكة من طرق سريعة، إلي جانب قربها من مطار القاهرة الدولى، ومدينة العاشر من رمضان تمتاز بموقع فريد بين هذه الأقاليم وللمدينة مدخلان على طريق القاهرة / الإسماعيلية الصحراوي الأول عند الكيلو 51 والثانى عند الكيلو 56.
المدينة قد تم إنشاؤها عام 1977 م لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية والمحلية بغرض توفير فرص عمل للشباب، وكذلك لإستقطاب الزيادة السكانية إلى خارج القاهرة ومن الوادي الضيق إلي أفق أوسع وأرحب والإرتقاء عمرانياً وإجتماعياً بسكان المدينة.
يشمل تخطيط المدينة إقامة نوعية من الصناعات الثقيلة شرق طريق القاهرة / الإسماعيلية الصحراوي وصناعات متوسطة وخفيفة غير ملوثة متاخمة للأحياء السكنية لسهولة الإنتقال بين المسكن والمصنع.
تشتمل المدينة على أربع مراحل عمرانية وكل مرحلة أربع أحياء سكنية يتوسطها مركز المدينة الرئيس بخلاف المناطق السكنية بأنواعها المختلفة.
مدينة العاشر من رمضان تم إنشاؤها في الأساس لإستعياب الزيادة السكانية من القاهرة والأقاليم المحيطة، وتوفير بيئة معيشية أفضل مما هي عليه في المدن الأخرى، إلا أن المدينة تواجه مشكلة الهجرة العكسية، حيث يعود سكانها إلي القاهرة ومدن الأقاليم التي نزحوا منها.