يعد السلطان فرج هو المؤسس لسلطنة دولة المماليك البرجية فقد كان اتابكا للسلطان الصالح حاجي آخر سلاطين المماليك البحرية كان عهده عهد إرهاب لا مثيل له فقد اشتهر العهد بالدسائس والمؤامرات مما أدى إلى ثورة سوريا ضده بزعامة صاحب حلب " يلبغا " وانهزم فرج وتم القبض عليه وأرسل اسيرا إلى الكرك وانتهت فترة الحكم الاولى له في حلب ب سوريا وأعيد السلطان الصالح حاجي لسدة الحكم ثانية، الا انه استغل اضطراب الحكم وعدم استقراره فهرب من سجنه وكون جيشا استطاع ان يعود به إلى مصر وان يجعل السلطان الصالح حاجي يتنازل له عن العرش وعاد برقوق إلى سدة الحكم. وقد اشتهر باسم السلطان برقوق.
في فترة حكم برقوق الثانية اتجه إلى إصلاح حال البالاد الداخلية وأن يعامل الناس برفق. وقد توفي برقوق عام 801 هجرية.