الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم، ويقال: أبو محمد، الخراساني، كان يكون ببلخ وسمرقند ونيسابور. وهو تابعي جليل.
روى عن أنس، وابن عمر، وأبي هريرة، وجماعة من التابعين. وقيل: إنه لم يصح له سماع من الصحابة حتى و لا من ابن عباس سماع، وإن كان قد روى عنه أنه جاوره سبع سنين.
وكان الضحاك إماماً في التفسير، قال الثوري: خذوا التفسير عن أربعة: مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، والضحاك.
وقال الإمام أحمد: هو ثقة.
وأنكر شعبة سماعه من ابن عباس، وقال: إنما أخذ عن سعيد عنه.
وقال ابن سعيد القطان: كان ضعيفاً.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: لم يشافه أحداً من الصحابة، ومن قال: أنه لقى ابن عباس فقد وهم.
توفي سنة 100 هجرية
البداية والنهاية، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.