الرئيسيةبحث

الشيخ سلطان العدوان

الشيخ سلطان ماجد العدوان رئيس نادي الفيصلي، بدأت حكايته مع الفيصلي الأردني بعد ان أنهى دراسته في لبنان في العام 1955 حيث عاد إلى الأردن وانضم إلى الفيصلي الأردني و كان قد شارك في لبنان اثناء دراسته هناك مع فريق النهضة وهو أحد فرق المقدمة هناك في تلك الفترة.

كان النادي الفيصلي في تلك الفترة في مقره القديم في جبل عمان يحوي العديد من الانشطة ابرزها الملاكمة و كرة السلة و كرة اليد وسرعان ما تم انتخابه عضوا لمجلس إدارة جنبا إلى جنب مع تواجده كلاعب ولم يكن ذلك محظورا في تلك الفترة. اما على صعيد المنتخب الوطني فقد مثله منذ العام 58 وحتى عام 67.

سر الاستقالة من اتحاد كرة القدم

سبب الاستقالة من عضوية الاتحاد في تلك الفترة فكانت لها قصة حدثت قبيل افتتاح ستاد عمان حيث كان الاقتراح ان يتم استقدام المنتخب المصري الا ان وجهة نظره كانت بان يتم استقدام أحد الاندية المصرية ليلعب مباراة امام منتخبنا الوطني والذي لم يكن بالمستوى المطلوب في تلك الفترة الا ان الجميع اصر على استقدام المنتخب المصري وفعلا تم استقدامه ولعب منتخبنا معه بهذه المناسبة وخسر اللقاء بنتيجة قاسية 6/1 وبحضور جلالة المرحوم الحسين بن طلال رحمه الله واذكر يومها انه قال للشريف فواز وللامير رعد وللسيد تحسين المفتي رئيس الاتحاد (يا ريت بنيتوا منتخب قوي كما بنيتم هذه المدينة الجميلة) وقد خرج جلالته غاضبا للخسارة وفورا تقدم سلطان العدوان استقالته من عضوية الاتحاد وكان ذلك عام 68 او 69 ليقوم بعدها مباشرة رئيس الاتحاد تحسين المفتي بتقديم استقالته من رئاسة الاتحاد".


فتور علاقة الفيصلي الأردني مع نادي الوحدات الأردني

يوضح العدوان :"بأن لديه سياسه ثابتة لا تتغير كما ان ادارته ثابتة لا تتغير فادارة نادي الوحدات تتغير كل سنتين وطريقة تعامل كل إدارة تختلف عن سابقتها وهذا ما يؤدي إلى تباين العلاقة فيما بيننا من سنة إلى اخرى ومن فترة إلى اخرى فمثلا كانت لدينا علاقات مميزة في فترة الادارة السابقة اما في الادارة الحالية فالعلاقة تمر بحالة فتور ورغم ذلك فنحن على الدوام يدنا ممدوة إلى الاخوة في نادي الوحدات و كانت علاقتنا كانت قوية ايام سامي السيد حيث سافر لمؤازرة الفيصلي في البحرين ، وقال بأن نادي الوحدات و الفيصلي أخوة .".

إستقالته من رئاسة الأزرق

اعلن رئيس الناديالفيصلي الأردني الشيخ سلطان العدوان تقديم استقالته من الرئاسة.أما سبب الاستقالة المفاجيء فيأتي لفسح المجال أمام الاخرين.

العدوان الذي قاد منتخب الأردن والفيصلي لاعبا سابقا ً،وترأس الاتحاد الأردني،وشغل منصب وزير ونائب في البرلمان يعد من بين أبرز رؤساء الأندية الأردنية يؤكد كثيرون من المطلعين على الشان الرياضي في الأردن ان الاستقالة ليست بموعدها واؤيدهم في ذلك الرأي، النادي لازال بحاجة لدور العدوان كقائد واب وموجه وحكيم يدير الامور بكل دقة،بما فية مصلحة النادي والرياضة الاردنية.

كما أن غياب العدوان خسارة كبيرة فدوره الايجابي وقراراته الحاسمه كرجل مهمات صعبة لا يستطيع أحد ان ينكره.والكل يجد المفتاح بيده في كل مرة،عندما تختلط الاوراق والخلافات بين انديه الاردن.