الشيخ خزعل الكعبي أمير المحمرة في الاحواز.
دبر له مكيدة في نيسان سنة (1925) بمساعدة البريطانيين، قادها الحاكم الإيراني فضل الله زاهدي الذي تظاهر بالانسحاب والعودة مع جنوده إلى طهران إثر معارك بين الجيش الفارسي والقوات العربية في الأحواز، حصل بعدها صلح بين الطرفين، وقد أبدى زاهدي رغبته في توديع الشيخ خزعل، مع ضمانات من القنصل البريطاني بضمان سلامته. وفي حفلة التوديع التي أقيمت على اليخت الخزعلي في شط العرب نفذ الحاكم الفارسي نيته المبيتة فغدر بالشيخ خزعل، وقام جنوده باعتقاله واقتياده إلى طهران، ليموت في معتقله سنة (1936) بعد إحدى عشرة سنة قضاها في الاعتقال.