الشقيق هي مدينة سعودية تبعد عن الدرب ب 27كم وتتبع امارة منطقة جازان وتقع على ساحل البحر الأحمر مباشرة حيث كان الأهالي قديما يمتهنون الصيد.
الشقيق هي مدينة تجارية وليست مدينة صيد إذ كان الأتراك يحكمونها عن طريق الدولة الأموية وكان بها مرسى حربي ثم ميناء تجاري لم يتوقف إلا عام 1402هـ وكان أهالي المدينة يشتغلون بالتجاره والرعي والتجارة والقليل منهم كانوا يشتغلون بالصيد كما وكانت قبائل بني شجاع تقطنها وتملك فيها العديد من المكتبات العلمية كما وكان لموقعها الجغرافي أهمية عند زيارة الحجاج إلى مكة بالقوف فيها لجمالها ووفرة الماء بها ويسكنها حاليا تسع قبائل
ويوجد بها أكبر محطة تحلية مياه بالشرق الأوسط
كما وتملك المدينة شاطئ جميلا يؤهلها بأن تكون من أجمل المناطق السياحية استقطاباً لسياح
كما وتعتبر بوابة منطقة جازان الشمالية
إضافة
مدينة الشقيق
تقع الشقيق في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية وهي تابعة لمنطقة جازان حيث تقع في الشمال الغربي منها ، وتبعد عن مدينة جازان بحوالي 150 كم. ويحتل الشقيق الواجهة البحرية بين الدرب والقحمة بطول لا يزيد عن 20 كم ويمتد في الداخل حتى منطقة الجبال الساحلية الواقعة في قضائي رجال المع وقنا والبحر . كما انه يقع على طريق الحجاز - تهامة على وادي يسمى غوان وقد ورد اسم هذا الوادي في شعر شاعر يمني من شعراء القرن العاشر كما أن اسم البلدة الشقيق ذكر في حوادث القرن الحادي عشر، ومن أوائل القرن الثاني عشر وبعد دخول المنطقة وعسير في الدعوة السلفية والطاعة السعودية أخذ اسم الشقيق يدور في تلك الحوادث ويجول في تاريخ المنطقة وعسير . والجدير ذكره انه يتبع لبلدة الشقيق 32 قرية صغيرة وهي : ( ساحل العلاطة ، الراجحية ، الكنًّة ، الصًّقعان، وحلة ابن هيجان ، السواني ، الحصًّام، خِليِّج ) على الجانب الأيمن منها ويقع إلى الشمال الشرقي منها القرى التالية : ( القاع ، الجعافرة ، الصنيدلي ، عجيبي ) وهناك أيضاً بعض القرى الصغيرة والمتناثرة في الجزء الشمالي والغربي مثل:خبت بن جبران ، الهجنبة.
المساحة والسكان: تقدر مساحة الشقيق بحوالي 850 كم 2 وكما سلف بأن هناك العديد من القرى التابعة لبلدة الشقيق 32 قرية حيث يصل عدد سكان المنطقة إلى حوالي 8615 وقاعدتها بلدة الشقيق وهذا العدد كان في عام 1413 هـ 0 ويوجد في بلدة الشقيق 2738 نسمة تقريبا على غرار نفس التاريخ المشار إليه سلفاً . التضاريس : تعتبر منطقة الشقيق سهل ساحلي منبسط من الأرض يمتد بمحاذاة الشاطئ وهو يأخذ امتداد يبدو عليه الاتساع كلما اتجهنا جنوبا نحو درب بني شعبة أكثر من اتجاهنا شمالاً تجاه القحمة وحلي حيث يضيق،وتظهر به الارتفاعات البسيطة والتي تتمثل في التلال المتناثرة القلية الارتفاع. والسطوح بصفة عامة قلية الانحدار بيد أننا نلاحظ ذلك يقتصر على البراكين المتناثرة والحديثة في منطقة ( الرقبة ) والشمال الغربي في الحريضة وعلى طول الطريق المؤدي للقحمة والبرك 0 كما يظهر في منطقة الخبت الذي يكون في مجموعة من مفتتات مفككة من الرمل وقد ثبتتها بعض النباتات العشبية المتفرقة بفعل رطوبة الشواطئ كما توجد في منطقة الشقيق العديد من الكثبان الرملية والتي تنتشر بشكل واضح على مقربة من خط الشاطئ وتتناثر في مناطق أخرى.
المناخ: يعتبر المناخ أكثر العوامل تأثيراً في الظروف الطبيعية وبالتالي أكثرها تأثيرا على حياة الإنسان فهو يحدد إمكانيات الإنتاج الاقتصادي ويؤثر في مستوى قدرات الإنسان في مغالبة الطبيعة كما يؤثر في خصائصه الاجتماعية وعاداته وحتى انه يحدد بعض صفاته الأنثروبولوجية . ذكرنا سلفا بان بلدة الشقيق تتبع لمنطقة جازان حيث يسود فيها المناخ المداري بشكل عام ونجد أنه يختلف من حيث التفاصيل الدقيقة من مكان لآخر حسب الموقع والقرب والبعد عن سطح البحر الأحمر واتجاه وارتفاع التضاريس ويتراوح عرض السهول الساحلية ما بين عشرات الكيلومترات إلى 60 كم كأقصى حد له 0 هناك لا بد من ملاحظة الفرق الواضح بين مناخ السهول الساحلية والمرتفعات الجبلية حيث تتصف منطقة السهول الساحلية في منطقة جيزان بارتفاع معدلات درجات الحرارة ارتفاعا كبيراً إذ يزيد المعدل الشهري للحرارة عن 25درجة مئوية في جميع أشهر السنة وتصل درجات الحرارة العظمى في فصل الصيف إلى ما يقرب من ( 50 م ) مئوية وتنتشر هذه المعطيات إلى سهل جازان حيث لا يعتبر من أكثر أقاليم المملكة حرارة فحسب بل انه أكثرها ارتفاعا في درجات الحرارة شتاء ولا يشهد فصلا باردا على الإطلاق.
ونظراً لوقوع السهل الساحلي الجيزاني على البحر الأحمر وتعرضه للرياح التي تهب عليه من هذا الاتجاه و لا سيما نسيم البحر، لذا ترتفع نسبة الرطوبة على طول أيام السنة تقريبا إذ تزيد الرطوبة عن 60 % في جميع أشهر السنة وتقترب في أحيان كثيرة إلى درجة التشبع %100 مما يجعل هذا الإقليم صعب الوطأة على الإنسان.
ويزيد من قسوة مناخ هذا السهل موجات الصبح المعروفة في منطقة جيزان باسم (الغبرة) التي تهب على الإقليم فترة تستمر إلى ثلاثة أشهر في فصل الصيف وهي رياح بالغة القسوة تتحول المنطقة فيها إلى حمام ساخن مقيت لا يخفف العرق الذي يفرزه الإنسان من وطأتها، فهو يبلل الملابس ولا يبرد الجلد، وبالرغم من ارتفاع نسبة الرطوبة وتعرض الإقليم للرياح التي تهب عليه من البحر الأحمر في معظم شهور السنة تلك الرياح التي تسقط الأمطار على الجبال، فإن إقليم جيزان يعتبر من أفقر أقاليم المملكة بالأمطار وتسقط هذه الأمطار القليلة خلال عشرة أيام ممطرة بالمعدل موزعة على الأشهر بدون نظام ولو أنها تميل إلى أن تكون في الشتاء والربيع. ولذلك فإنها ليست قليلة في كمياتها فحسب بل إنها سيئة التوزيع أيضاً. وتسقط الأمطار غالبا في فترات المساء إذ يبدأ النهار بشمس ساطعة وجو صحو حتى بعد الظهر حيث تتجمع السحب وتسقط مطرها منهمرا أحيانا أخرى بعد الغروب فتنقشع السحب وتصحو السماء من جديد . الجانب السياحي: تقع الشقيق على مصب وادي كبير هو وادي ريم مما جعل أرضها صالحة للزراعة وقد نجحت بها العديد من أنواع الزراعات المنتشرة بالمنطقة .... وقديما كان يفد إليها الزوار من كثير من المناطق التي تنعدم بها الزراعة نظرا لعدم صلاحية التربة الجيدة إما لصلابة الأرض الجبلية كما في محايل عسير وبحر أبو سكينة أو القحمة وحلي والشريط الساحلي لها لكثرة الأراضي السبخية والرملية الغير صالحة للزراعة .. ........ وفي موسم الحصاد كانوا يحطون رحالهم في الشقيق ويقضون فيه موسم الحصاد الذي يمتد لأكثر من أربعة أشهر فيقيمون بها نظرا لكثرة الزرع ووفرة الحصاد الذي كان يشكل المورد الأساسي لطعامهم وشرابهم..بمعنى أنها كانت تشكل لهم مرحله هامة من مراحل حياتهم ..وقد عرفت الأسواق بجودة المحاصيل التي كانت تطرحها هذه الأرض الطيبة ..بالإضافة لكونها تقع على شريط بحري يحتضنها في شكل بديع.......... وبعد أن دارت عجلة التقدم في بلادنا الحبيبة أخذت الشقيق تأخذ شكلها السياحي منذ عشرات السنين لما تحضى به من مقومات سياحية متمثلة في البحر الجميل والذي يحتضنها بسحره وجماله الآسر .. وبدأت السياحة تنمو حتى أصبحت من أهم المواقع السياحية في منطقتنا الجنوبية وذلك يعود إلى كثرة مرتاديه طوال العام وفي فصل الربيع على وجه الخصوص وهو مهوى ومطلب لسكان المناطق الباردة وما جاورها ، فقلما تجد لك موقع لكثرة سواحه وخاصة في فصل الشتاء ، ولو نظرنا إلى الخدمات التي قد تكون عامل أساسي في تنمية السياحة وعامل أساسي في جذب السائح لوجدنا الكثير من المرافق الخدمية التي تساهم بشكل كبير في تفعيل السياحة وتنميتها ومن أهم هذه المرافق الخدمية :
منتجع شاطىء الشقيق الواقع على الشاطئ مباشرة وهو من أكبر المنتجعات الشاطئية في المملكة وإن كان لا يزال في طور التوسع والازدهار حيث يقدم هذا المنتجع أجل وأرقى الخدمات ممثلة في الشاليهات الراقية جداً ومدينة الألعاب الترفيهية وقوارب البحيرات المغلقة وكذا الخدمات الفندقية على أعلى مستوياتها فقد وفر مقر للتسوق ومطاعم راقية وجلسات مستقلة مطلة على الشاطئ مباشرة وهو موقع يتفرد به هذا المنتجع الذي يمثل درة على الشاطئ . منتجع العكاسي وهو عبارة عن مقر سكني فاخر يخدم العديد من السواح ويقدم خدماته الفندقية الراقية ويوفر السكنى النظيفة والمقر الهادئ وهو في موقع مميز يربط المدينة بالبحر، فكان حلقة لا تنفصل البحر والمدينة .
منتجع آل ملاهي السياحي منتجع المتعة السياحي منتجع الربيع السياحي مجمع دار السلام مجمع العاصفة مجمع مجهار مجمع الحصام مجمع الشعوف مجمع الشقيق خدمات للتخييم المباشر خدمات للرحلات الشبابية مجمع السودة للشقق المفروشة وغيرها من المجمعات والخدمات الأخرى
.