الرئيسيةبحث

الشريف سرور بن مساعد

فهرس

الشريف سرور بن مساعد

نسبه:(1)

سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن بن حسين بن أبي نَمي الأصغر بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نَمي الأكبر الحسني الهاشمي القرشي أمير مكة وسلطان الحجاز.


نشأته:

نشأ في كنف والده الشريف مساعد أمير مكة، فتربى تربية الأمراء الكرام في بيت الإمارة والملك، كان متخلقاً بأخلاق أهل البيت النبوي الكريم. نشّأه والده على حب العلم والعلماء فجلب له أساطين العلماء في مملكته، فتعلم القرآن والحديث واللغة وحضارات الأمم مما كان له كبير الأثر في نبوغه المبكر.


مولده:

ولد الشريف مساعد في حدود سنة 1167 هـ في مدة ولاية والده شرافة مكة المكرمة.


ولايته:

تولى شرافة مكة يوم السبت الثالث عشر من ذي القعدة عام 1186 هـ وعمره 19 سنة، حيث نودي له في شوارع مكة بالإمارة وأمنت البلاد والعباد. استطاع الشريف سرور أن ينظّم أمور الحجّاج الداخلية والخارجية، ونظّم أمور القبائل وقضى على رموز الشر والفتن الذين يعترضون حجاج بيت الله في مكة والمدينة.


أعماله:

في عام 1194هـ بنى الشريف سرور بن مساعد قلعة أجياد الموجودة إلى اليوم. وقد أنفق أموالاً كثيرة على عمارتها فأصبحت قوية الأركان شامخة البنيان، بناها زيادة في الأمن.(2) كذلك في شهر ذي القعدة 1200 هـ بنى الشريف سرور بيتاً له في عرفة، قال عنه الأستاذ السباعي في تاريخ مكة: « وهي فكرة لم يسبقه إليها أحد ولم يفعلها بعده أحد إلى اليوم. وقد ظلت ولا تزال أطلاله قائمة إلى عام 1377 هـ على كثيب من جبل الرحمة.. ».(3) كذلك وسّع بعض الشوارع وأنشأ الطرق في مكة المكرمة، ويسّر على العاكفين والرُّكع السجود طريق الوصول إلى مكة.(4) وطرد النصارى من ثغر جدّه وأجلاهم عن جزيرة العرب، مستنّاً بهدي جدّه الرسول عليه وعلى آله السّلام. وكذلك بناء المساجد ومن ضمنها مسجد في تريم في اليمن الجنوبي، كما أخبر بذلك السادة بنو شهاب. منقوش عليه: هذا مسجد الشريف سرور بن مساعد أمير مكة... والمشجَّر الذي عُمل في زمن إمارته والمعروف بمشجر الشريف محمد أبو قناع والذي حفظ للأشراف من بعده ذِكرهم. حُفظ نسب جُلّ القبائل الهاشمية في هذا المشجّر.


ذريته:

أعقب من الأبناء والأشراف(5): • عبدالله: جد قبيلة الأشراف الكرام آل عبدالله بن سرور. • يحيى: جد قبيلة الأشراف الكرام آل يحيى بن سرور. • سعيد: جد قبيلة الأشراف الكرام ذوي سعيد بن سرور. • حسن: ليس له عقب. • أحمد: ليس له عقب. • محمد: ليس له عقب.


وفاته:

توفي في 18 / 4 / 1202 هـ، وحزن عليه الصغير والكبير والخاص والعام، وعمره 35 سنة، ومدة ولايته 15 سنة وخمسة أشهر وثمانية أيّام، وصُلّي عليه عند الكعبة ودفن بالمعلاّة.


شهادة التاريخ له:

ورد في كتاب تاريخ الجبرتي: «... كانت إمارة الشريف سرور بن مساعد خمس عشرة سنة ونصفاً، ولما كانت إدارته حسنه فإن وفاته كانت مبعث أسى بالنسبة للجميع. كان ينظر بنفسه في جميع الأمور ولم يكن يغفل أياً منها. وكان يعمل على أساس العدل، وقد ساد الأمن طريق الحج في زمانه، وعهده عهد سعد... ». كذلك ورد في تاريخ أديب أفندي القسم الأول ص 29 «.. أن الشريف سرور الذي تولى إمارة مكة المكرمة وفاق أسلافه في حماية وحراسة الحجاج وتأديب أشقياء البدو وتأمين الطرق والمسالك، قد توفي بأمر الله ويندر وجود مثيل له بين أسلافه...».(6)


أشراف آل عبدالله (1)

نسبتهم: ينتسبون إلى الشريف عبدالله بن سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن بن محمد أبو نَمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة الحسني النَّمَوي الهاشمي القرشي.

تسكن هذه القبيلة اليوم في العابدية بمكة، وفي قرية الجال بالطائف.

ذرية الشريف مسعود بن عبدالله بن سرور ( المنفي مع عمه الشريف يحيى بن سرور أمير مكة، إلى مصر، والمتوفى بها) التي ينحدر منه: العلامة الشريف مساعد بن منصور بن مساعد بن مسعود بن عبدالله بن سرور. وأولاده: منصور و مشهور وخالد وناهض وفوزان ونوّاف ومهنّا وأحمد و محمد. وهو كبير نسّابي الحجاز وأستاذهم القدير، وهو كذلك فلكي مشهور أخذ علم الفلك وتعمق فيه ونال عليه شهادة علمية من معهد علوم الفلك بمصر. ومن مؤلفاته الفكلية: كتاب هدية المزارع في معرفة مواعيد الزراعة، وله دائرة فلكية تُعنى بالمواقيت، وكثير من الرسائل المخطوطة في هذا المجال. وله من المؤلفات:

1 ـ كتاب جداول أمراء مكة وحكامها، طبع عام 1388 هـ. 2 ـ كتاب من القبائل العدنانية في الحجاز ونجد. 3 ـ كتاب من القبائل القحطانية. 4 ـ الطائف في التاريخ. 5 ـ كتاب عيون مكة. 6 ـ فداك روحي يا رسول الله. 7 ـ أسماء الله الحسنى. 8 ـ أدعية مختارة ولمحة عن كرم الإمام عبدالسلام بن مشيش الإدريسي الحسني. 9 ـ ألا بذكر الله تطمئن القلوب. 10 ـ خصائص سور القرآن الكريم.

وله العديد من الكتب المخطوطة في مكتبته العامرة بداره في العابدية.

ومن ذرية الشريف محمد بن عبدالله بن سرور الذي كان أميراً على المدينة المنورة في عهد محمد بن عبدالمعين بن عون.:

الشريف النسّابة المحقق والمدقق محمد بن منصور آل عبدالله بن سرور.

وهو مؤلف كتاب ( قبائل الطائف وأشراف الحجاز ) الذي طبع عام 1401 هـ، وله أيضاً مخطوطة عن أنساب الأشراف، يعتبر اليوم في الحجاز شيخ النسّابين والمعتمد الرسمي لأشراف الحجاز بجميع فروعهم، وعضواً في نادي الطائف الأدبي، له مشاركات بالرأي والمشورة في تطوير منطقة الطائف. وهو أيضاً شاعر وأديب، وله جملة من الأبناء والأحفاد، ويلقب بالنجدي. وإخوانه: الأشراف: غازي وسعد، وأبناء عمه الأشراف: شاكر وزامل ونايف.



أشراف آل يحيى:

وينتسب هؤلاء الأشراف الكرام إلى الشريف يحيى(1) بن سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد الحسني النَّمَوي الهاشمي القرشي، أمير مكة وابن أميرها.


ولايته:

ولي إمرة مكة بعد عمه الشريف غالب في آخر ذي القعدة عام 1228 هـ، واستمر في الإمارة حتّى 22/ شعبان/ 1242 هـ، ومدة ولايته عليه رحمة الله 14 سنة.


وفاته:

توفي في مصر منفيّاً عن بلاده عام 1254 هـ.


ذريته:

أعقب الذرية المباركة: 1. حسن 2. منصور 3. حسين: وقف عقبه ( انقرض). والقبيلة المعروفة اليوم آل يحيى هم من ذرية حسن بن يحيى بن سرور. ومنهم قديماً: شرف بن رضا، كان مديراً للمالية وعضو مجلس الشورى، ومنهم اليوم الشريف زامل بن علي بن فهد مدير عام البريد بالنيابة. ومنهم كذلك: الشريف علي بن محمد بن مساعد آل يحيى ذوي زيد. ومنهم: الشريف فيصل بن محمد بن عامر آل يحيى، وكلهم اليوم بمكة وجدّة، وهم حاضرة وليس فيهم بادية ظواعن. والشريف عارف آل يحيى وكيل وزارة الهاتف.


أشراف آل سعيد:

هم أحد أفخاذ آل زيد الثمانية، وهم أبناء الشريف سعيد بن سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن بن حسين بن الحسن بن أبي نَمي الثاني.. وينقسمون الآن إلى أربعة فروع.. هي: • ذوي سليمان بن أحمد بن سعيد: وكبيرهم الآن الشريف فيصل بن عيد. • ذوي ناصر بن أحمد بن سعيد: وكبيرهم الآن الشريف شاكر بن زامل. • ذوي باز بن أحمد بن سعيد: وكبيرهم الآن الشريف حسين بن زيد. • ذوي محمد بن سعيد: وكبيرهم الآن الشريف مشعل بن حسن.

وتقطن هذه القبيلة في قريتي الحسنية والعابدية(1) جنوب مكة المكرمة على بعد 10 كيلو مترات وغرب عرفات.. على ضفتي الوادي الذي يجتمع فيه وادي نعمان ووادي المغمس. وتشتهر هذه القبيلة بالمحافظة على التراث الموروث من الهجن، ومعرفة أنسابها والأشعار الشعبية. وقد تحضّر معظم أفراد هذه القبيلة ودخلوا مدينة مكة المكرمة، بَيْد أن ارتباطهم بقريتهم الأم يكاد يكون أحد المزايا التي يمتازون بها. ولهم أوقاف بمكة المكرمة يقوم على نظارتها ثلاثة نُظّار هم: الشريف راجح بن عيد، والشريف شاكر بن زامل، والشريف مشعل بن حسن. كما أن لهم أملاكاً ببندر القنفذة تسمّى أم الجرم.

وقد قام الشريف عمر بن فيصل آل زيد بجمع نسبهم في شجرة مؤرخة في 1409 هـ موثّقة من إمارة منطقة مكة المكرمة. تحت مسمى ( الثابت الأكيد في عقب الشريف سعيد).

ومن أعيانهم سابقاً: الشريف سليمان بن أحمد بن سعيد، كان عضو مجلس الشيوخ في عهد الحسين بن علي. ومنهم: الشريف زيد بن باز، كان شيخ القبيلة ومن الشعراء الذين يُشار إليهم بالبنان. ومنهم: الشريف عيد بن سليمان، كان حجّة في الأمور الشرعية والقبلية..