الرئيسيةبحث

الشاب حسني

حسنى شقرون مولود يوم 1 فبراير/شباط 1968 بحى الصادقية -قمبيطة- حسب التسمية القديمة بمدينة وهران غرب الجمهورية الجزائرية بعائلة فقيرة إذ أن والده كان يمتهن الحدادة وطالما حلم بأن يصبح أصغر أبنائه طبيبا أو محاميا لكن حسنى كان دائما يحلم بأن يصبح أحد نجوم كرة القدم بل مارسها بإحدى الجمعيات بمدينة وهران المنتمية للقسم الثانى من الدورى الجزائرى والجمعية الأولى بالمدينة ثم اعتزل حلمه ليصبح فنانا بل ملك الأغنية الرومنسية لقب بعندليب الراي جزائري حسنى صاحب صوت جميل واحساس مرهف أحب موسيقى بلده وانضم لاحدى الفرق الكورالية في صعره -فرقة قادة ناوي- وشارك في حفلات الزفاف والسهرات. المنظمة بمدينة وهران وذاع صيته خاصة بأدائه لأغانى التراث الجزائرى كأغنية ذاك المرسم عيد إلّى ما بان، فيك أنا والريم تلاقينا المعروفة والمحفوظة لدى أغلب الجزائريين إذ أداها قبله كل من الشاب خالد والشاب مامى وبلاوى الهوارى وغيرهم من نجوم الأغنية الجزائرية وفتحت له باب النجومية وبدأ بانتاج الأشرطة

مشواره الفني

قدم مئات الأغاني عن الحب، يتغنى بها عشاق المغرب العربي كلهم حتى المهاجرون المغاربيون . وقد بدا الشاب حسني باول البوم سنة 1987 لكن شهرته الحقيقية ابتدات في اوائل التسعينيات باغاني كانت بمثابة اقلاع في فن الراي العاطفي مثل اغنية ما ظنيتش نتفارقوا كلمات مسعود هزرشي-لا ما تبكيش-و-طال غيابك ياغزالي -و-اللي بيني و بينها-وغيرها من الاغاني الرائعة وقد وصلت البوماته إلى ازيد من 100 البوم فقد كان غزير الانتاج كما ان كان لديه توزيع موسيقي متطور في اغانيه بالاضافة إلى توظيفه الموضوعات العاطفية الشبابية بشكل مقبول إلى جميع الشرائح و الفئات.لقد اصبح بمثابة رمز لتحرر شباب العرب بتحديه

الشاب حسنى أحدث نقلة في موسيقى الراي.. وسافر إلى عديد المدن العالمية وعرف كفنان بأسلوب لا يتقنه

سوى الشاب حسنى .. حطم الأرقام القياسية في الانتاج مع

قصر المدة التى غنى فيها ست سنوات من سن العشرين إلى السادسة والعشرين بمعدل سبعين أغنية في السنة. غنى جل الأنماط مع التركيز على الكلمة الموجهة لشباب بلده الذى أحبه وحفظ أغانيه..ثلاثة عشر سنة على رحيله وأشرطته تباع وكأنه نجم الساحة

سافر إلى أوروبا وكان أول من أوصل أغانى الراى إلى الدول الاسكندينافية، وأمريكا وأوصل عديد الرسائل للجالية العربية وخاصة أغنية: ما بقاتش الهدة / غير هنا نديرو القلب نهمل في بلادى / ولا هم الغربة ديرو النيف / كيما دارو جدودنا الشرف عنده قيمة / تحيا بلادنا أما أنجح حفلاته كانت آخر حفلة في حياته يوم 5 جويلية/ يوليو 1994 بالملعب الألمبى 5 جويلية بالجزائر العاصمة في اطار الاحتفالات بالذكرى 32 للاستقلال غنى أحلى أغانيه...رقص...وأرقص 150000 متفرج في فرح

وفاته

أغتيل في 29 سبتمبر 1994 أمام مقر سكناه بوهران لتنطفئ بذلك شمعة فنان مهذب

افنى عمره من اجل الجزائر وحبه للغناء لكن ورغم موته فهو في قلوب الملايين من الجزائريين والمغاربةوالمهاجرين