الملك الأشرف شعبان بن حسين الذي تولي حكم مصر سنة 764هـ/1363م بعد قضائه علي الأتابك يلبغا العمري,وفي عصره راج سوق العلم والعلماء,وبسبب تآمر الأمراء عليه اغتيل في عام 778هـ ودفن في قبة مدرسة أم السلطان شعبان بمنطقة الدرب الأحمر بجنوب القاهرة ,ومن المأثور عنه أنه طلب من الأشراف في مصروالشام تمييز عمائمهم بعلامة خضراء تعظيما لقدرهم.[1]
ولد أبو المفاخر شعبان بن حسين في عام 754هـ (1353م)، وأصبح سلطاناً على مصر يوم الثلاثاء الخامس عشر من شهر شعبان لعام 764هـ (1363م)؛ بينما كان يلبغا العمري وطيبغا الطويل الحاكمين الفعليين.
ولكن لم يطل بالسلطان شعبان بن حسين الوقت؛ حتى نجح في التخلص منهما ومن غيرهما من الأمراء المماليك الذين كانوا يتطلعون إلى العرش. وتمكن السلطان شعبان بن حسين من محاربة الفرنجة في طرابلس (الشام)، ومن حماية أراضيه من تقدمهم؛ وقتل ألفا من جنودهم. وأصبح السلطة الوحيدة في البلاد، وحكم بدون الرجوع إلى الأمراء للمشورة؛ وكان محبوبا من رعاياه. [2]