الرئيسيةبحث

السدود

الماء هو شريان الحياة و عصبها و هو جزء لا يتجزأ من أنسجة النباتات و الحيوانات، حيث يحتوي جسم الإنسان على %65 من الماء كما أنه يلعب دور منظم لدرجة حرارة جسم الإنسان و الحيوان و كل الخضروات و الأسماك التي نستهلكها في حياتنا اليومية.أصبحت مسألة توفير الماء في وقتنا الحاظر من هموم العصر نتيجة التناقص المستمر في مصادر المياه ،فقد تضافرت الجهود للإرتقاء بمستوى الموارد المائية، و توفير ما من شأنه ضمان الحياة على سطح الأرض و ذلك من خلال إقامة مشاريع السدود و تحقيق الإستفادة القصوى منها.

فهرس

تعريف

السد هو إنشاء هندسي يقام فوق واد أو منخفض بهدف حجز المياه و السدود من أقدم المنشآت المائية التي عرفها الإنسان و عادة ما يتم تصنيفها حسب أشكالها و المواد التي أستخدمت في بنائها و الأهداف التي شيدت من أجلها.

أهــــداف السدود

استعمالات الميـاه

شروط بناء السدود

تكمن خطورة بناء السد إذا لم يبني وفق أسس هندسية وجيولوجية معينة حيث أنه عند تهدمه يؤدي إلى تدمير هائل:

دراسات جيولوجية:

وتشمل دراسات لطبقات المنطقة،دراسات لطبيعة المنطقة التكتونية و نشاطها الزلزالي.

دراسات هيدرولوجية المنطقة

كمية الأمطار الساقطة و المياه السطحية.و هيدروجيولوجية )المياه الجوفية (

دراسات طبوغرافية

دراسات جيوتكتونية

أنـــــــــــواع الســدود

تنقسم السدود إلي قسمين:

السدود الخراسانية الإسمنتية

و تنقسم إلى ثلاثة أنواع

السدود الخراسانية الثقلية (barrages-poids]]

هي سدود ضخمة تقوم بمقاومة القوى الجبارة بشكل كلي من خلال أوزانها) قوة الجاذبية الأرضية لجدار مانع الإسمنتي المصمم بطريقة هندسية ذات قواعد ضخمة و متوازنة( بإضافة لمقاومته للهزات الأرضية لأنها تتطلب كثير من الإسمنت و لهذا تعتبر من أكثر السدود تكلفة.

مختلف القوى المؤثرة على السد الثقـــلي

مراقبة إستقرار السد الثقلي

لبناء سد ثقلي لابد من إجراء عدة مراقبات لتفادي وقوع أي حادث انهيار .

ويقوم الشكل الهندسي المقوس للقوس خلال عملية ضغط المياه المحجوزة خلف السد،حيث تقوم المياه بتطبيق ضغوط كبيرة على السطح الخلفي المحدب للجدار ،مما يسبب إنضغاط القوس الجداري باتجاه التماسك و التقارب للمادة الجدارية من بعضها البعض بسبب شكلها الهندسي الواضح أما وزن السد فيضغط أيضا على القاعدة المصممة أساسا لهذا العمل الإنشائي الضخم.

إلى المنطقة الأخرى أكثر تحمل كالأرض أو أساسات داعمة أخرى. حيث تقوم هذه الدعائم الإنشائية بتقوية و دعم بناء السد من الجهة الخارجية في إتجاه مجري النهر.

السدود الإملائية الترابية أو الصخرية

و هي سدود ضخمة مكونة من صخور و الأتربة حيث تعتمد هذه السدود على أوزانها الهائلة في مقاومة القوى الهائلة الناتجة عن المياه المحجوزة، و ما يميز هذه السدود هو كثافة المادة داخلها، فالعازل الداخلي يمنع ترشح أو تسرب المياه عبر بناء السد .

-توزع القوى تدفع قوى ضغط المياه على طول الجدار بإتجاه دفعه للإنقلاب، في حين يعمل الوزن الهائل لمادة السد أو الجدار على تثبيت الجدار في مكانه بسبب الجاذبية التي تدفعه بإتجاه الأرض بشكل دائم و على طول حائط السد انهيـــــــــار الســـدود إن كل السدود مختلفة أنواع يجب أن تستمر كلما تقدمت في السن و بدون صيانة صحيحة تؤدي إلى ظاهرة الإنهيار التي يتوجب الوقوف على أسبابها و نتائجها لأنها سوف تؤدي إلى كوارث طبيعية . الأخطاء التصميمية في بناء السدود: -1- أخطاء في تصميم التسليح و حساب إجهادات . -2- أخطاء في دراسات التربة لموقع السد. -3- أخطاء تنفيذية في عملية صب الخرسانة و الوصلات الإستنادية. -4- أخطاء في حساب منسوب الفيضان. -5- أخطاء في حساب تحمل جسم السد للزلزال الأرضية 6-أخطاء في تنفيذ الكتلة البيتونية عوامل الإماهه ،درجة الحرارة،و الخلطة الوزنية المناسبة للمواد الأولية للكتلة البيتونية،و نوعية مادة الإسمنت.

الخـــــــــاتمــــة

إن السدود هي أكبر الأبنية التي بنيت حتى الآن حيث منعت حدوث الفيضانات عبر التاريخ و سقت الأراضي الزراعية و ولدت كميات كبيرة من الكهرباء و بدون هذه السدود فإن الحياة الحديثة التي نعرفها لن تكون ببساطة كما عليه الآن.

المـــــراجع:- Internet

-Conception de barrag