الدندان
هو عبدالله ابن محمد ابن خزيم ، من الحرارشه من الرجبان فخذ من قبيلة الدواسر الأصيله العريقه والدندان لقب لازمه منذ صغره لدندنته بالشعر وأستمع اليه يقول إن دندنو قمت أنا ألعب لعب دنداني.....وأن غطرفوا بالقوارع قمت أقديها ولد سنة 1335هـ تقريباً في مجتمع قبلي ونشأ في الباديه وعاش حياة بدوية ولم يتعلق من الحضاره بسبب ، بل ضل على بداوته النقيه الأصليه رافضاً أن يغيرها لمحبته لهذه الحياة عدم زواجه
لم يتزوج شاعرنا أبداً ولذلك قصه عجيبه تدل على القلب الكبير الذي يملكه القلب الصادق في عشقه ومحبته فقد ذكروا أنه أحب فتاة في شبابه وأحبته وهام بها وهامت به وقال فيها القصائد الغزلية الجميله وتقدم بعد ذلك لخطبتها لكن أهلها رفضو تزويجه وزوجوها لإبن عمها رغماً عنها . فعزف بعدها عن الزواج وهجر النساء والتغزل حتى في شعره ، وإستعاض عن ذلك بالتغزل بالناقه فالناقة هي معشوقته الوحيدة ومحبوبته الثانية والأخيرة
حياته
عاش الدندان حياة بائسه تعيسه فهو لم يتزوج أبدا كا أشرنا سابقاً وكان يعتمد في قضاء حاجياته على أقاربه وافراد قبيلته الذين حاولوا أبعاده عن ابله وتخليصه من هذه الحياة التعيسه ..حياة الباديه.. ولاكنه يرفض لشدة تعلقه بالإبل وولعه بها وأما الآن وبعد أن ماتت نياقه بمرض يسمى الهيام وإصابته بالشلل والعجز عن الحركه انتقل شاعرنا ليعيش مع أحد أقاربه
الدندان والجن
يذكر الدندان وهو المشهود له بصدق الروايه أنه كان ذات يوم عند جبل ..جنيّح .. في منطقة يقال لها السرة وكان متجها شمالاً فقابله على حد روايته سبعة عشر جنياً متجهين جنوباً وقالوا له سبعة عشر بيتاً كل واحد منهم ينشد بيتاً حتى تكونت قصيدة كامله ولكن ياللأسف لم يحفظ منها الدندان سوى بيتين هما هجننا من قطعهن الهوج عوج .... من مطاواها تخاتيخ الرياد كن مذارعها ملحات الفنود .... يوم تاطا في رقاريق الحماد
كما يذكر أن الجن خرجت عليه ونهته عن قول الشعر ، فلعل شياطين الشعر غارت من جزالة شعره وجودته
من قصائده
انا وين أدور لي مع ذا اللسان السان .....يعاون لساني لايبين الخلل فيه كليت السما وأرضه ولا وقّت اللحيان ....مع الكون كله ما يجي لقمةٍ ليه شربت البحور وجيت متغانم ضميان ....جميع المشارب ماتجي رشفةٍ ليه سحنت الجبال ادوى ولا تكحل البرمان .... وجميع الشجر ماميّل العين هاذيه كليت القمر والشمس وأمسيت أن جيعان ....ولاعاد به شي آكله عزتا ليه لبست النهار اثويب خام على الأمتان ....وسواد الليالي لي بشوتٍ شماليه وتراني دخيل الله وليي عظيم الشان ....وباقي الخلايق مالهم عندي ادعيه
الجدير بالذكر أن شاعرنا قد ترجمت بعض قصائده للهولنديه والف عنه كتاب لمؤلفه مارسيل كابرشوك وقد سرقت بعض قصائد هذا الكتاب عن طريق أحد الكاتبات البلجيكيات والذي نبه مؤلف الكتاب الدكتور مارسيل إلى هذه السرقة ووضح ان الأبيات لشاعرنا الدندان مما أخجل الكاتبه البلجيكيه وفضح نواياها