كتب:- علي موفق الدقامسة الدقموسي (أب الدقامسة) الحديث عن معنى اسم المكان، يحيل المهتم دائما إلى معرفة تفاصيل عن بعض قصص من سكنوه، وعايشوه، وبثوا الحياة فيه، ولذا فإن ابدر، كما يقول يسرد المؤلف الدكتور محمود مهيدات في كتابه عشائر شمالي الأردن (نقلا عن كبار اهالي القرية) عام 1988 -تحتوي على عدة عائلات فيها، ولكن النسبة الأكبر، وهي أكثر من 90% من أهل القرية، هم من عشيرة الدقامسة، أما بقية العائلات فهم من البدارنة، والنوافلة، وقعدان بني صخر، والطموني والخواجا. بسرد قصة قدوم العائلة إلى ابدر، يذكر كبار السن مثل السيد ساري حامد دقامسه، السيد خالد اللافي الدقامسة، السيد يحيى محمد مهاوش الدقامسة و السيد حسن مصطفى الدقامسه، السيد ضيف الله حسن دقامسة ان قدوم الاب عبدالكريم ( الملقب بالدقموسي) حدث مع نهاية القرن التاسع عشر حيث اتو إلى البلدة من الاراضي الحجازية إلى بلدة حرثا القريبة ، ثم بعد ذلك خرج من حرثا إلى ابدرمع ابنائة الثلاثة وأسماؤهم (عبد الرحيم، وطه، وسحمي)، واستقروا في البلدة القديمة من ابدر، قريبا من ينابيع المياه، مستعملين الكهوف والمغائر هناك مساكنا وبيوتا لهم، وتناسلوا، وامتدت العائلة في القرية بعد ذلك من هؤلاء الأخوة. ويقال أن الجد الأول للدقامسة، وهو محمد، قد دفن في قرية سمر القرية من ابدر، لكن هناك أحاديثا تدور حول وجود قبره في القرية القديمة من ابدر، خاصة وأن كبار القرية يتحدثون عن قبر الدقموسي.
وثائق قديمة. أطلعنا السيد بسام سعيد البدارنة على وثائق قديمة ( فرمانات عثمانية) أو عصملية كما هو الدارج كتبت كاملا باللغة العثمانية ، تعطي بعض معلومات عن المكان، ومن البحث نلاحظ بأنه قد وردت ابدر في دفاتر الطابو العثمانية القديمة، حيث أنه أشير إلى عدد سكانها في منتصف دفتر طابو (401)، والذي يعود تاريخه إلى سنة 950هـ/1543م، وكان في القرية 7 خانات(عائلات)، و 2 مجرد(أعزب)، بينما في نهاية دفتر طابو (99) والذي يعود تاريخه إلى سنة 1500هـ/1596م فيتضح منه أنه قد زاد عدد السكان ليصبح 8 خانات، و 5 مجرد.