محافظة الخرمة
المنطقة التابعة لها : منطقة مكة المكرمة
المساحة الإجمالية : تغطي مساحة المحافظة الإدارية حوالي 26000كيلو متر مربع . تغطي المنطقة السكنية والزراعية منها : 1300كيلو متر مربع . وعدد السكان حوالي 60000 نسمة ويتبعها قرى عددها : 35 قرية بعضها يبعد عنها حوالي 120 كم ويتبع المحافظة عدد 2 مركز الغريف وأبو مروة …. ويوجد للبلديات مكتب خدمات لقرى الغريف على بعد 45 كم عدد المخططات الإجمالية في المحافظة 13 مخطط .
نبذة عن المدينة : تقع الخرمة شمال شرقي مدينة الطائف وتبعد عنها مسافة 230 كم وهي تابعة لامارة منطقة مكة المكرمة وهي تحتل خط دفاع اول على الحدود مابين نجد والحجاز وقد استفادت من هذا الموقع في التجارة التي عرفت بها منذ قديم الزمان كما اتخذت مركزاً مهماً على طرق القوافل الداخلية فكانت الطرق وعرة جداً وتتجنبها هذه القوافل فتكون الخرمة هي محطة استراحتهم وانطلاقهم لرحلة أخرى و من المدن التي تجاورها مدينة رنيه على بعد 140 كم ومدينة تربه على بعد 90 كلم
ومن اجمل ما قيل فيها من عبارات تريح النفس { الخرمة تلك المهرة الجميلة الأصيلة الطالعة من غبار التاريخ والمتسلقة لسلم التقدم والرقي } !!!
ونضيف اليها : ما اجمل هذه المدينة حينما تجدها تغتسل بالمطر فتمتليء أوديتها غيثاً ورذاذاً وطل فيزرع الناس على ضفافها نخيلاً شامخاً يتساقط منه تمراً شهياً إن وجدته في أي مكان سرعان ماتعرف من مذاقه انه من انتاج أودية المدينة لكنه كم سيكون رائعاً ولذيذاً إن تم عجن تمر الخرمة مع حليب خلفاتها سماؤها معطاءة وكثيراً ماتمتليء بالغيوم فتتفرغ هذه الشحنة الجميلة لتغسلها وتغسل جبالها فتتحول ذرات رمالها الذهبية الى نجوم ساطعة ويتحول { برها الممتد } الى مرتع خصب للإبل فترتوي هذه الابل من هذا الفيض ومن ثم تروي معها أهلها وضيوفها وزوارها !!!! مدينة تفتح ذراعيها لكل ضيوفها وتسكن في اعماقهم وتجعلهم يبتسمون !!!
سبب التسمية بالخرمة : هناك عدة روايات في تسمية المدينة بهذا الاسم منها مايقال أن الخرمة قديماً اشتهرت بكثرة الغابات وأشجار الأثل والطرفاء والغضاء تخترقها القوافل القادمة من الجنوب والشرق والمتجهة الى الحجاز ونجد واستطاعت هذه القبائل ان تخترق الغابات الكثيفة في طرق وخرائم ضيقة فتكونت استراحة وقرية صغيرة سميت باسم الخرمة نسبة الى الخرائم جمع خريمة وقول آخر أنها مشتقة من نبات الخرمة وهو نبات عشبي طويل يتراوح طوله ما بين 30-60 سم كما يقال أن الخريم هو الوادي الذي يمر بها من الحجاز الى نجد حيث يخرم الجبال والغابات ويكوّن له مجرى تكثر حوله الواحات والمزارع
تاريخ الخرمة مع الملك عبد العزيز في عام 1326هـ انضمت الخرمة الى الأخوان فوضعت نفسها تلقيائاً في حماية الملك عبد العزيز
في عام 1327هـ تم تعيين خالد بن لؤي أميراً على الخرمة بعد ان اعلن خضوعه وولاءه للملك عبد العزيز
في عام 1329هـ ارسل الملك عبد العزيز حملة لمساعدة اهل الخرمة ضد حملات حاكم الحجاز بقيادة اخيه سعد بن عبد الرحمن 0
بعد هذا العام حمل عبد الله بن الحسين على الخرمة 10 حملات ولكن خالد ومن معه من سبيع أحسن الدفاع عنها
آثار الخرمة : يوجد بها العديد من الآثار مثل المباني القديمة في جبال الحرة وهي عبارة عن رجوم دائرية ومربعة ومباني حجرية متقاربة مع بعضها
كذلك من الآثار القديمة : قصر السلولي شرقي الوادي وقصور بقيران بالدغمية وآثار حوقان والمعيزيلة وقصر بن لؤي بالهجرة وعدة مباني قديمة مثل { ردما }
قلعة المسهر : توجد في الغريف على بعد 45 كم من الخرمة وهي عبارة عن برج من الطين بارتفاع اربعة أمتار وقام ببنائه مجموعة من قبيلة السلمات من سبيع قبل أكثر من ثلاثة قرون ونصف
الابار القديمة : توجد في العرق وبعضها منقورة في الصخر بشكل فني جيد كما في الصندود والقيعلية وجبال الحة كما توجد آبار هلالية قديمة كما في الرمرومية
نشاط السكان : الزراعة وتربية المواشي وتجارة المواشي والتجارة العامة
توجد بعض الصناعات الخفيفة مثل صناعة البلك وصناعة التمور