حملة كاثار الصليبية (1209-1229) حملة عسكرية دامت 20 عاما بدأتها الكنيسة الكاثوليكية للقضاء على ما عدته بدعة الكَثار في إقليم لونغدوك.
بعدما حاول بابا الفاتيكان إينوسنت الثالث دحر الكاثارية بلا نجاح يذكر، أعلن حملة صليبية ضد لانغودوك عارضا أراضي الفرقة الدينية المنشقة لأي نبيل فرنسي يستعد لحمل السلاح ضدها. وكان العنف شديدا حتى حسب معايير القرون الوسطى وأدى لحصول فرنسا على مناطق أكثر ارتباطا بحضارة ولغة كاتالونيا (انظر الأوكسيتانية). ويقدر أن 200000 شخص قتلوا في هذه الحملة الصليبية. [1]
وكان لهذه الحملة دور في إنشاء رتبة الدومينيكان و كذلك محاكم التفتيش القرون الوسطى.