الحسن اليامي, لاعب كرة قدم سعودي, يلقب بالطير كانت بدايات الشهرة للاعب اثاء وجوده في الاتحاد حيث انقذ الاتحاد في العديد من المباريات المهمة لاننسى هدفه الذهبي امام الاهلي المصري في الكأس السوبر السعودي المصري عام 2002 في استاد القاهرة الدولي. فعل الكثير مع رفيق دربه البرق اللاعب حمزة ادريس حيث كان أحد الاسباب بعد توفيق الله عز وجل بتمريراته المتقنه و القاتلة في حصول حمزة ادريس على لقب هداف الدوري بواقع 33 هدف برقم قياسي لم يحطم إلى الان حتى و بعد اعتزاله اللعب, وايضا كثالث هداف عالمي. ترك فريق الاتحاد بعد ان اعتقد الجميع انه يستحق الراحه بعد سنين العطاء الذهبي لناديه الاتحاد ولكن للحسن اليامي كلام آخر فبدون وداع وتكريم لهذا النجم المبدع نظير ماقدمه رحل من نادي الاتحاد بصمت متجها إلى مسقط رأسه نجران و محدثا دويا في الدوري السعودي بتمكنه من الإنخراط في صفوف نادي نجران الذي يلعب في الدرجة الاولي و الصعود به إلى الدوري السعودي الممتاز. ولكن المشوار ليس بسيطا فقبل صعود فريق نجران إلى الدوري الممتاز قادت به قرعه كأس ولي العهد موسم 2007 إلى مواجهه الاتحاد حيث منى بهزيمة كبيرة جدا قوامها عشرة اهداف دون رد حيث قادت الهزيمة المهينه لنادي نجران إلى تحليل النقاد و المتابعين بأن نادي نجران لا يملك مقومات مقارعه الفرق الكبيرة اذا ماصعد للممتاز, ولربما كانت الهزيمة التاريخية لقاح للدوري الاهم حيث استطاع نادي نجران الصعود و وجد نفسه في اولى مباريات الدوري السعودي الممتاز و هو يواجه الاتحاد بطل الدوري لموسم 2007 ليحرجه نادي نجران على عكس المتوفع ولكن يخرج الاتحاد منتصرا بهدفين دون رد بمجهود كبير وكأنه ليس الفريق الذي واجهه قبيل أشهر وتغلب عليه بنتيجة قاسية, وبعدها واجه الهلال وصيف الاتحاد في دوري موسم 2007 وفعلها الحسن و رفاقه بأن تغلبو على الهلال بهدفين دون مقابل في مباراة كبيرة. وهو الان يتصدر هدافي الدوري السعودي لموسم 2008 مناصفه مع لاعب الوحده عيسى المحياني بواقع 13 هدفا حيث يقبع نادي نجران قبيل مركزين من اخر تسلسل الفرق السعودي في الدوري و يجاهد بشراسه للبقاء في الاضواء وترتيب صفوفه. قدم الكثير لنادي نجران ماديا و معنويا و حسيا وهذا هو بحق عنوان اللاعب النجم المحترف.
و قد سجل هدفين في مرمى منتخب البحرين لكرة القدم ، و قد سجل هدف في مرمى منتخب عمان لكرة القدم.