الرئيسيةبحث

الحزب الإسلامي الإرتري للعدالة و التنمية

الحزب الإسلامي الإرتري للعدالة و التنمية

الحزب الاسلامي امتداد طبيعي لمجاهدات المسلمين في إرتريا منذ قرون بعيدة، حين كان أباطرة إثيوبيا يستهدفون الشعب الإرتري ويغيرون عليه بهدف السلب والنهب والقتل لإخضاعه وللوصول إلى منفذٍ في البحر الأحمر . وإذا ربطنا هذه المجاهدات بمجاهدات حزب الرابطة الإسلامية في فترة تقرير المصير وتضحيات الثورة الإرترية لدحر الجيش الإثيوبي الذي استخدم كل وسائل القتل والإبادة والإرهاب والسجون والتشريد ضد شعبنا، ثم ظهور أسياس أفورقي وزمرته الحاقدة لمواصلة إذلال الشعب الارتري وقمع الحريات والارتهان الخارجي للوطن الحبيب لذلك فإن مؤتمر الحزب الإسلامي الإرتري يعتبر نقلة في مسيرة العمل الاسلامي والوطني ووقفة جادة مع الذات لتقويم الاداء وتأكيد لتوجه الحزب وجديته لحشد الصفوف ومواجهة التوجهات الطائفية للجبهة الشعبية وإصرارها على رفض اللغة العربية والثقافة الإسلامية الراسخة في إرتريا فالحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية ولد بمسمي حركة الجهاد الإسلامي الإرتري في عام 1988م وتم تغــيير الاسم ضمن التغييرات التي خرج بها المؤتمر الثالث إلى ( حركة الخلاص الإسلامي الإرتري ) في أغسطس 1998م وفي المؤتمر التنظيمي العام الرابغ في أغسطس من عام 2004م وبعد دراسة المتغيرات الحالية واستشراف المستقبل تم تغيير الاسم الي (الحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية ) فهو يمثل امتدادا لمجاهدات المسلمين عبر الزمان وهو أصيل في مبادئه لانه يستمد أهدافه ووسائله من سماحة الإسلام الذي يستند إليه ومن خلاله يهدف إلى تحقيق الحق وتحكيم العدل بين الشعب الإرتري وهو أمر الله لعباده ( ان الله يأمر بالعدل والاحسان). ويتميز الحزب الإسلامي الإرتري باستيعابه لماضي الشعب الإرتري وإدراكه لثنائية الثقافة والدين في إرتريا وقبوله الرأي الآخر لذلك كان المؤتمر الرابع للحزب تجسيدا لهذه المعاني بدعوته في الجلسة الافتتاحية لكل الاطياف السياسية العاملة في الساحة السياسية الارترية بالاضافة الي ممثل الكنيسة الارثودكسية وهو تعبير صادق عن استعداد الحزب لقبول الآخر والتعايش السلمي مع كافة قطاعات الشعب الارتري فالحزب الإسلامي الإرتري للعدالة والتنمية تطور دائم ، وتجدد مستمر في القيادات والبرامج والافكار ووضوح في الري ، وقراءة دائمة للواقع والاحداث، وترسيخ للمبادي ،وتعميق للشوري في كل المستويات وتماسك في العضوية ، وجرأة في الطرح ووضوح في الرؤي ، وأمانة في التطبق ووفاء بالعهود والمواثيق هذا هو الحزب الاسلامي الارتري للعدالة والتنمية ،جعل شعاره العدل الذي قامت عليه السماوات والارض وسجل في صدر ميثاقه قوله تعالي : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) فهو حزب اسلامي ينطلق من الفكر الاسلامي ويدعو له ويقبل بالرأي الآخر ويحترمه ويرسخ الحوار كقيمة حضارية بين اصحاب الفكر ورسالتنا في الحزب الاسلامي هي أن تصبح إرتريا وطنا للجميع ونحن أوفياء لارث الإرتريين للعمل معا لاجل وطنهم منذ الرابطة الإسلامية ومرحلة الكفاح المسلح وحتى اليوم و أن الجبهة الشعبية التي فرضت علي الشعب الإرتري رؤاها التي تصادم كل الثوابت السياسية والثقافية والاجتماعية للشعب الإرتري يجب أن توقف

رسالتنا إن إرتريا التي احتضنت الإسلام والمسيحية تنتمي لهذه المنطقة تأريخيا وجغرافيا وإن سياسة ( العزلة - والعداء - والحروب ) مع دول الجوار لا تنسجم مع قيم الشعب الإرتري وأخلاقياته وأنها لا تمثل إلا العقم السياسي للنظام القائم في إرتريا رسالتنا إن الإسلام واللغة العربية وثقافتها والمسيحية والتجرنية وبقية اللهجات مكونات أساسية لهوية الشعب الإرتري وإنكار هذا الواقع أو محاربته لن يؤدي إلا الي العنف وعدم الاستقرار في إرتريا هذه هي رسالتنا وطريقتنا للتغيير هي كل الوسائل المشروعة التي يتطلبها الموقف من جهاد مسلح وعمل سياسي وفي سبيل ذلك نمد أيدينا لكل الإرتريين أيا كانوا وأينما كانوا

الموقع علي الويب