الرئيسيةبحث

الحروب الفلسطينية


فهرس

الثورة الفلسطينية

بدأت أطماع اليهود الغربيين في الأراضي الفلسطينية من العصر الحديث منذ عام 1530 م عندما حاول اليهودي الإيطالي يوسف ناسي الذي كان يعتبر اغني رجل في العالم حينها بناء مستعمرة لليهود الغربيين يفرون فيها من الاضطهاد الذي يتعرضون له في الغرب ورغم نجاح امثال هؤلاء في شراء الاراضي من منطقة طبريا من قبل السلطان العثماني الذي وافق على بيع هذه الاراضي لهم والسماح باقلمة المستعمرات في مناطق عدة مثل طبريا وهو امر ليس من حقة مقابل تسديد ديون مستحقة على الدولة الا ان الامر ادي الي اندلاع عدة انتفاضات شعبية بسيطة من قبل الاهالي البسطاء ورغم قسوة الجيش العثماني في قمع هذا الشعب الا انه استطاع وعلى مدار مئات السنيين افشال عدة مشاريع مماثلة.

في ثمانينيات القران التاسع عشر بدأ اليهود الغربيين يتبنون نظريات جديدة في استعمار الاراضي الفلسطينية تقوم على فكرة استبدال محاولات السيطرة المدنية او السلمية بالسيطرة المسلحة وقد كان من أكبر المتبنين لهذه النظرية الحركة الصهيونية العالمية التي قالت ان اليوم الذي نبني فيه كتيبة يهودية واحدة هو اليوم الذي ستقوم فيه دولتنا .

هذا العدوان أدى إلي ردت فعل غير منظمة من قبل الأهالي في تلك الفترة سرعان ما تحولت إلي حركة سياسية منظمة تعرف حتى اليوم باسم الثورة الفلسطينية المعاصرة.

وقد انطلقة هذه الثورة كشاهد على مرحلتين من الصراع ضد الحركة الصهيونية وداعميها واعوانها العملاء :

مرحلة ما قبل إسرائيل حيث امتددت من 1880 وحتي 1948 م وكانت الانطلاقة الاولي المسلحة لها في ثورة الاستقلال عام 1920 م .

مرحلة ما بعد إسرائيل حيث تمتد من 1948م وحتي الان وكانت الانطلاقة الثانية للثورة الفلسطينية والاولي في مقاومة إسرائيل عام 1964م مع انطلاقة فتح.

وهذا لا يعني انة قبل انطلاقة هذه الثورات لم تكن هناك مقاومة حيث ارتبط الامر بالاعتراف بها وامكانياتها.

انواع المقاومة

وتضم الثورة نوعين من الكفاح الوطني الفلسطيني :

الكفاح السياسي: الذي يتمثل في القرارات والمواقف الوطنية و العربية والإسلامية والعالمية التاريخية التي اتخذت في سبيل نصرة هذا الشعب.

الكفاح المسلح : الذي تمثل في انهار الشهداء التي قدمها هذا الشعب في غفلة من أمته عنة في سبيل تحقيق ذاته التي يؤمن بها والتي تتلخص في مصطلح الحرب أو الحروب الفلسطينية.

وقد سميت هذه الحرب الطويلة باسم ( الحروب الفلسطينية لسببين) :

الأول : أن الطرف الأول و هو المستهدف فيها هو الطرف الفلسطيني.

الثاني : أن الطرف الثاني وهو المعتدي متلون فمرة هو الاحتلال الأجنبي ومرة هو الحركة الصهيونية ومرة هو دولة الطوارئ الإسرائيلية ومرة هو عملائهم جميعا.

الحروب الفلسطينية هو مصطلح حديث أطلق لمساعدة الدارسين للتاريخ العالمي المعاصر على دراسة تاريخ المنطقة السياسي و يقصد به إجمال ما كافح في مواجهته الشعب الفلسطيني من حروب في سبيل تحرير ارضة والحصول على الاستقلال منذ عام 1880م وحتي الان.

وتدور أحداث هذه الحروب بين الطرف الفلسطيني الذي هو دائما عبارة عن مقاومة شعبية تتحول الي عمل سياسي وعسكري منظم احيانا وشعبي عفوي احيانا اخري في مواجهة الحركة الصهيونية العالمية ومشاريعها في فلسطين .

الهدف الذي أعلنه الطرف المعتدي وهو الحركة الصهيونية يتكون من شقين:

الأول : بناء كيان عنصري ذو طبيعة يهودية على كامل الأراضي الفلسطينية وإقناع العالم بذلك، على أنقاض الدولة الفلسطينية التي يفترض وفق المخطط أن يلغي اسمها من التاريخ.

الثاني : أن يتحول الكيان بأسرع وقت ولأطول مدة إلي كيان توسعي هدفه السيطرة على محيطة و إخضاعه بالأخص منطقة ما بين النهرين و التوجه شرقا.

الهدف الذي أعلنه الطرف المقاوم وهو الطرف الفلسطيني يتكون من شقين:

الأول : مواجهة مشروع التهويد والإلغاء الذي أعلنه الطرف الإسرائيلي بهدف تثبت الهوية الفلسطينية مرحليا وصولا إلي رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مع الحفاظ طوال الوقت على استقلالية القرار الفلسطيني.

الثاني : مواجهة مشاريع العدو التوسعية و صولا إلي نصرة الأمة في أماكن المواجهة وتحقيق الوحدة على أمجاد التحرير لتعلن بها فلسطين عاصمة للأمة العربية والإسلامية ومركز قرارها كما كانت قبل قيام دولة الطوارئ الإسرائيلية.

يكون الطرفين في مواجهة مباشرة وعلى انفراد احيانا او بمشاركة اطراف اقليمية ودولية احيانا اخري.وتجري هذه الحروب على الارض الفلسطينية احيانا كما يمكن ان تجري على اراضي عربية .

مقاومة فلسطينية – حركة صهيونية

إلا أن القاسم المشترك بينها جميعا ان الطرف الذي يشن الحرب يستهدف بشكل مباشر القضاء على الطرف الاخر. وقد استمدت هذه الحروب أهميتها التاريخية من عدة نقاط اهمها :

1- أنها تمثل مجمل الحروب الاساسية المكونة للقضية الفلسطينية ( والتي بدورها هي الاساس في الصراع العربي الاسرائيلي )وبالتالي فإنها تمتد على فترة زمنية تزيد عن قرن.

2- أن هذه الحروب هي الاكثر عددا والاكثر تدميرا.

نتائج هذه الحرب

قيام دولة الطوارئ الاسرائيلة من اليهود المهاجرين على انقاض أكبر و اطول كارثة انسانية في التاريخ المعاصر نتجت عن منع اللاجئين الفلسطينيين في دول الجوار من العودة الي أرضهم بعد انتهاء المعارك الكبري في الاراضي الفلسطينية والتي ترسخت من خلال اتفاقية هدنية الابعاد عام 1949م ولازالت اثارها مستمرة حتي اليوم بعد بلوغ اربعة اجيال من اللاجئين في المهجر.

مراحل الحروب

وتنقسم هذه الحروب الي مرحلتين: الاول: هي الحروب الصغري ( ما بين عامي 1880م – 1949م ). الثاني: هي الحروب الكبري ( ما بين عامي 1949 م – وحتي الان) .

الحروب الفلسطينية الصغري

1- ثورة الاستقلال الاولي عام 1920 م . 2- ثورة لاستقلال الثانية عام 1921 م . 3- ثورة البراق عام 1929 م . 4- الثورة الفلسطينية الكبري عام 1948 م .

الحروب الصغري وهي الثورات العسكرية التي قام بها الشعب الفلسطيني اثناء الفترة الممتدة بين 1880- 1949 م وبالاخص الفترة العسكرية البريطانية وكان للحركة الصهيونية هدف من ورائها هو اقامة ماسموه الدولة اليهودية حيث لم يتفق على تسميتها باسرائيل الا قبل ايام من إعلانها اما الفلسطينيين فكان لهم هدفين:

اولا : منع قيام الدولة اليهودية – ورغم ان هذة الحروب لم تنجح في منع قيام الدولة اليهودية الا انها نجحة في تعطيل قيام هذه الدولة مدة لا تقل عن عشرين سنة بعد ان احبطت هذه الثورات إعلان الدولة اليهودية عدة مرات ، كما كان من نجاحاتها انها ادمت المهاجرين اليهود بالكثير من الخسائر المادية عقب كل مذبحة كانوا يقومون بها مما جعل الحركة الصهيونية في مأزق تاريخي بعد ان اثبتت عجزها عن إبادة الفلسطينيين بأعداد كافية ، الامر الذي جعل الحركة الصهيونية تتبني النظرية التي تبناها( بن غوريون ) عام 1939 م في المؤتمر الصهيوني حيث دعي فيه الي استبدال نظرية الابادة بنظرية التهجير وذلك عبر الاستفادة من الدول العربية .

ثانيا : المطالبة بالاستقلال عن بريطانيا -وهو الامر الذي نجحت فيه المقاومة باجلاء القوات البريطانية عن الاراضي الفلسطينية الا ان الفرحة لم تكتمل لان إسرائيل اعلنت في اليوم التالي وقرر على اثرها العرب الدخول رغم رفض الطرف الفلسطيني لذلك حيث كان الطرف الفلسطيني المتمرس على حرب العصابات يراهن على فشل المشروع الاسرائيلي في مهدة الا ان جميع الدول العربية تدخلت بتوجيهات مباشرة من بريطانيا وتحت قيادة القائد العسكري البريطاني كلب باشا وكان أول مطلب للجيوش العربية تطلبة من افلسطينيين هو نزع السلاح بذريعة ان هذا يؤدي الي التشويش على الخطة ومن هنا بدأت مرحلة الحروب الكبري .

أعلام هذه المرحلة

محمد أمين الحسيني – مفتي القدس و رئيس اللجنة العربية العليا والذي اعلن أول دولة فلسطينية عام 1949م تحت اسم دولة عموم فلسطين .

عز الدين القسام – أحد قادة المجاهدين المؤسسين من اصل سوري استشهد على يد البريطانيين.

عبد القادر الحسيني – أحد أشهر قادة المقاومة جاهد في عدة اقطار عربية وهو من القادة المؤسسين استشهد على يد الصهاينة في معركة القسطل التي انتهت بصد الهجوم الاسرائيلي على القدس عام 1948 م.

وشهداء ثورة البراق الثلاثة التي تم تطبيق حكم الاعدام بحقهم في 17/6/1930م : عطا الزير – محمد جمجوم – فؤاد حجازي. الاستشهادي سرور برهم أول استشهادي فلسطيني / حسب بعض الدراسات التاريخية المعاصرة.

الحروب الفلسطينية الكبري

1- حرب التقسيم 1948م ( نكبة حرب التقسيم واتفاقية هدنة الابعاد 1949م).

2- هزيمة 1967م.

3- حرب 1973م.

4- حرب1982م ( امجاد بيروت).

5- انتفاضة الحجارة 1986م.

6- انتفاضة الاقصي 2000م.

حرب التقسيم عام 1948 م

انتهت بتقاسم عربي اسرائيلي للاراضي الفلسطينية بعد ان ادعوا انهم داخلون الحرب لتحرير فلسطين وكان أول مطلب لجيوشهم هو نزع سلاح المقاومة بحجة ان هذا يؤثر على خطة التحرير فانكشفت الخطة بعد خروج اللاجئين من ديارهم ليصبحوا أول اللاجئين في التاريخ الذين يحرمون من العودة الي ديارهم بعد انتهاء المعارك وترسخ ذلك بتوقيع اتفاقية هدنة الابعاد عام 1949 م التي تم تجاه الطرف الفلسطيني فيها وترسيخ مبدأ الابعاد حيث كان يفترض ان تتدرج قضية العودة للاجئين ضمن المباحثات ولكن باستبعاد جميع الدول العربية للطرف الفلسطيني من المفاوضات تحولت القضية الفلسطينية لاول مرة في التاريخ الي قضية ابعاد بدلا عن كونها قضية لاجئين عادية كالتي تحدث في حالات الحروب .

حرب عام 1967م

انتهت بهزيمة عربية مدوية اضاعت ما تبقي من فلسطين ( الضفة الغربية وغزة وهي الاراضي المقدسة الكبري في فلسطين المقدسة) وكذلك سيناء التي تعادل مساحتها أكثر من ضعف مساحة فلسطين والجولان واجزاء من الأردن ولبنان حيث كان من المفارقات التاريخية سقوط الاراضي العربية والفلسطينية في يد الجيش الصهيوني خلال 6 ساعات مع خسائر لم تتجاوز 18 قتيل بينما صمد بضع عشرات من الفدائيين وقوات منظمة التحرير في غزة في منطقة المنطار لمدة ستة ايام وكانت خسائر الجيش الاسرائيلي أكثر من 22 قتيل ولولا صمود غزة لسميت الحرب بدلا من حرب الايام الستة بحرب الساعات الستة ، وترتب على هذه الحرب ايضا خسائر بشرية كبيرة خصوصا في صفوف الجيش المصري الذي حسر كل خسائرة تقريبا في عمليات التصفية التي قامت بها القوات الصهيونية في حق الاسري المنسحبين .

حرب 1973 م

انتهت هذه الحرب بعبور مصري لقناة السويس و تطيم جدار برليف وكذلك عبور قوات ضخمة من الجيش السوري الي اجزاء واسعة من الجولان ادت الي تدمير أكثر من 90% من القوات الصهيونية في الجولان كما نجحت منظمة التحرير الفلسطينية في تشغيل الجبهة اللبنانية وكذلك تنفيذ عدد كبير من العمليات الفدائية داخل الاراضي المحتلة في حق كبري المنشأت العسكري والمصانع الاسرائيلية ( وهو ما تنكر له البعض تحت مسمي ان مشاركة المنظمة في الحرب كانت رمزية) .

حرب 1982 م

وهي الحلقة الابرز في سلسلسة معارك بطولية للقوات الفلسطينية و الوطنيين اللبنانين يطلق عليها اصطلاحا (امجاد بيروت او ايام بيروت) حيث شملت هذه الحروب :

انتفاضة الحجارة 1987 م

وهي انتفاضة قام بها سكان الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث لم يكن يتجاوز تعداد المواطنين الفلسطينيين فيها حينها 1.5 مليون نسمة ( وهو يعادل سكان قطاع وحدة عام 2000م ) وعندما سئل الشهيد ابوجهاد خليل الوزير عن السلاح الذي سيستخدم قال ان لم نملك السلاح فبالحجر وسوف يري العالم انتفاضة لم يسبق لها مثيل في التاريخ ، وكان ذلك حيث واجهها الاسرائيليون بنظرية تكسير العظام حيث كسر عظام الاف الشباب بالحجارة والعى على مرئي ومسمع من العالم كله . شهدت هذه الانتفاضة انطلاقة أحد أهم الفصائل الفلسطينية من أبناء فلسطين الجيل الثالث بعد نكبة حرب التقسيم وهي حماس . كان من نتائج هذه الانتفاضة انهاك إسرائيل اقتصاديا وعسكريا والتسبب بحرج عالمي اضر بعلاقاتها السياسية مما اضطر اسرائيلي للقبول بالتفاوض مع منظمة التحرير والتي كانت بدورها بحاجة ماسة لاي ذريعة من اجل العودة الي الاراضي الفلسطينية والتخلص من الضغوط الاقتصادية والسياسية و العجز العسكري الذي اصبحت فيه بسبب بعدها عن الوطن وقطع اغلب ادول العربية لمصادر تمويلها .

انتفاضة الاقصي 2000 م

وهي اطول انتفاضة شعبية متصلة عرفها التاريخ المعاصر حيث امتد عمرها حتي الان الي سبع سنوات تقريبا وكان سبب انطلاقه الاساسي الرد على تبجح وتطاول المعون شارون بعد دخولها الي المسجد الاقصي.

نتائج الانتفاضة

1- الحقت أكبر ضرر تارخي بالاقتصاد الاسرائيلي حيث تعددت خسائر إسرائيل فيها كل ما خسرتة في كل حروبها . 2- تطوير وسائل المقاومة الفلسطينية وظهور وسائل لم تستخدم من قبل في الحروب على الارض الفلسطينية رغم الحصار ( مثل الصواريخ المصنعة محليا في بيئة لا تسمح بذلك ، والانفاق التي كانت السبب الاول في تحرير قطاعم غزة ). 3- تحرير قطاع غزة . 4- افتضاح صورة إسرائيل العالمية حيث كثير من المسؤولين الاسرائيليين يضطرون الي الفرار او عدم زيارة دول صديقة لهم مثل بريطانيا وبلجيكا وغيرها بسب وجود دعاوى جرائم حرب ضدهم في المحاكم. 5- تنامي قوة الفصائل الفلسطينية وظهور فصائل جديدة على الساحة الفلسطينية من كوكبة فصائل الجيل الرابع بعد نكبة حرب التقسيم . 6- خسارة إسرائيل لاول دبابة ميركافا بعبوة ناسفة لاول مرة في تاريخها وذلك قطاع غزة مما ادي الي خسارة إسرائيل لعدة صفقات سلاح عالمية خصوصا مع تركيا. 7- حصول خصومة وانشقاق سياسي على المستوي الفلسطيني كان بديل طبيعي لامكانية نشوب حرب اهلية في قطاع غزة . 8- وقوع غزة تحت الحصار حتي الان وسط استغلال المتخاذلين لقضية الانقسام الداخلي الفلسطيني لعدم فك الحصار .

أهم محطات الانتفاضة

1- دخول شارون الي المسجد الاقصي 2000م . 2- بدأ مواجهات مسلحة من قبل الشبان الفلسطينين وانضمام الامن الفلسطيني لهم بأمر من ياسر عرفات وبدأ العمليات العسكرية للفصائل. 3- تشكيل ياسر عرفات لكتائب شهداء الاقصي سرا وبأموال المساعدات الدولية حيث اتهم بالفساد في حين تم تجاهل الفساد الحقيق في قضية تمويل الجدار الفاصل بالاسمنت المدعوم. 4- بدأ عدوان عسكري اسرائيلي كبير بهدف اجتياح الاراضي الخاضعة للسلطة . 5- حصار ياسر عرفات في مقر المقاطعة . 6- مذبحة جنين بعد صمود اسطوري للمجاهدين فيها لمدة عشر ايام لم يدخل الاسرائيلي الي المدينة خلالها الا بعد ان فرغة الذخائر . 7- حصار كنيسة المهد . 8- اجتياح مجمل اراضي القطاع باستثناء مدينة غزة المركز حيث عجز الجيش الصهيوني رغم محاولاتة دخولها . 9- فرض دولي لابوماز كرئيس وزراء على ياسر عرفات وضغوط عليه لتحويل الصلاحيات الي ابومازن انتهت باستقالت الاخير بعد مئة يوم لفشلة في تحويل ياسر عرفات الي مجرد رمز تاريخي. 10- صدور قرار محكمة العدل الدولية في شأن جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية . 11- محاولة انقلاب فاشلة قام بها محمد دحلان واعوانة بهدف تحويل ياسر عرفات الي مجرد قائد رمز عشية صدور قرار محكمة العدل الدولية حاول في فترة التحضير لها استدراج حماس للمشاركة معة في العملية فرفضت الاخيرة . 12- اغتيال احمد ياسين و عبد العزيز الرنتيسي وعدد من القادة الفلسطينيين الكبار بالطائرات الاسرائيلية. 13- قيام المخابرات الاسرائيلية بإغتيال ياسرعرفات بالسم وسط شبهات بوجود متعاونين من طاقم السلطة مع الموساد . 14- تولي أبو مازن رئاسة السلطة بعد تدخل دولي اجبر جميع المنافسين الحقيقيين على الانسحاب من الانتخابات ومن ابرزهم مروان البرغوثي ويكفي القول ان جورج بوش قال "لو فاز اي شخص اخر غير أبو مازن بالانتخابات فسنعتبرها مثل الديمقراطية النازية حيث هتلر وصل بالانتخابات". 15- انسحاب اسرائيلي مهين ومذل من قطاع غزة من طرف واحد. 16- دخول حماس الانتخابات التشريعية وحصولها على الاغلبية فيما اعتبر بمثابة تسونامي سياسي حيث . 17- وجهة حماس الدعوة لجماع الفصائل لمشاركتها الحكومة فقوبلة بالرفض من جميع الفصائل اما لان مبدئها من الاساس عدم المشاركة مثل حركة الجهاد الاسلامي او ليقينهم ان الحكومة ستنهار مثل فصائل منظمة التحرير او لان فوز حماس انها طموحات سياسية لبعض القادة مثل التيار الذي يقودة محمد دحلان و المسيطر على جزء من قيادة فتح حيث انهي فوز حماس طموحة في ان يتولي رئاسة وزراء فلسطين ومن ثم نقل الصلاحيات له ليتحول الي رئيس فلسطين الفعلي. 18- بدأ حصار اشترك فيه تيار السلطة ودول الجوار لفلسطين واسرائيل وامريكا على حكومة السيد إسماعيل هنية من خلا قطع المرتبات . 19- نشر الاضرابات . 20- سحب الصلاحيات من الحكومة الي الرئاسة حتي اصبحت الحكومة على الحضيض. 21- تصل الذروة الي نشر الفلتان الامني المنظم ومحاوة اغتيال هنية بعد عودتة من الحج في معبر رفح. 22- اتفاق مكة الذي انها مرحليا الاقتتال الداخلي. 23- عودة الاقتتال ونذر حرب اهلية يخطط لها الاسرائيليين والامريكان . 24- الحسم العسكري الذي قامت به حكومة الوحدة الوطنية ضد القيادات المنفلتة في الاجهزة الامنية في غزة مستعينة بقوات المقاومة مما ادي تطهير القطاع من العملاء. 25- بدأ الحصار الثاني على غزة ليصل ذروتة في الاغلاق التام لكافة امدادات الوقود والغذاء الي كل قطاع غزة .

ولازالت المعارك الكبري مستمرة ولازال الشعب الجبار يقدم المعجزات .