[1]الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا تنظيم معارض لحكم القذافي في ليبيا, تأسس في أكتوبر 1981. تسعى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا للإطاحة بحكم القذافي وإنشاء بديل دستوري ديمقراطي. في بيانها التأسيسي أعلنت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا أنها ترى أن مهامها ومسئولياتها وواجباتها تتناول ما يلي:-
أولاً: خلال مرحلة النضال من أجل الإطاحة بحكم القذافي تؤمن الجبهة خلال هذه المرحلة بضرورة حشد وتوحيد ودفع كافة العناصر الوطنية – داخل ليبيا وخارجها – في برنامج عمل ونضال متكامل يستهدف الإطاحة بحكم القذافي ومن يرتبط به، وتحرير ليبيا منه مستخدمة كل الوسائل المشروعة الممكنة.
ثانياً: خلال مرحلة ما بعد سقوط القذافي أ- الدعوة والسعي إلى تشكيل "مجلس رئاسة" و "حكومة مؤقتة" تتولى تسيير دفة الأمور خلال الفترة الانتقالية التي لا ينبغي أن تتجاوز بحال من الأحوال سنة واحدة، ويكون من واجباتها اتخاذ كافة الترتيبات والإجراءات الانتقالية التي تكفل سرعة وسلامة ونزاهة قيام حكم وطني دستوري. ومن هذه الترتيبات:-
1. إجراء "إنتخابات عامة" خلال ستة أشهر من تشكيل مجلس الرئاسة والحكومة المؤقتة لاختيار "جمعية وطنية تأسيسية" يكون من بين مهامها وضع "دستور دائم" للبلاد، يطرح للاستفتاء العام.
2. إجراء "إنتخابات عامة" لاختيار رئيس للدولة في ضوء الدستور الجديد بعد إقراره من الشعب في استفتاء عام.
3. نقل كافة السلطات إلى المؤسسات الدستورية المنتخبة أو المشكلة في ضوء الدستور الجديد.
4. تهيئة كافة الظروف التي تساعد على عودة الحياة العامة إلى أوضاعها الطبيعية في أسرع وقت (معقول) ممكن بما في ذلك إجراء مصالحة وطنية عامة، ورفع كافة صور الظلم التي وقعت على المواطنين خلال حكم القذافي، وإجراء الانتخابات التشريعية العامة. ب- الدعوة والسعي من خلال الشعب الليبي بكافة فئاته، إلى إقامة "نظام حكم" وطني ديمقراطي دستوري يستلهم عقيدة هذا الشعب وقيمه وتاريخه، وتراثه الحضاري، يتحقق من خلاله ما يلي:-
1. حماية كافة الحرمات والمقدسات، وكفالة كافة الحريات لجميع المواطنين مع التأكيد على تأصيل قيم الحق والعدل في المجتمع وترسيخ الممارسات والتقاليد الديمقراطية فيه.
2. توظيف كافة الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة بالبلاد توظيفاً شاملاً وراشداً ومتطوراً، يكفل النماء، ويحقق العدل، ويمنع الاستغلال، ويعود بالخير على كافة أبناء ليبيا وعلى جيرانها وعلى أشقائها وعلى البشرية جمعاء.
3. العمل على إزالة كل ما علق بوجه ليبيا في الخارج من تشويه خلال حكم القذافي، والحرص على إقامة علاقات متينة وبناءة مع كافة الدول المجاورة لليبيا، ومع بقية الدول الشقيقة والصديقة على أسس من الاحترام المتبادل.