الجبهة El Jabha |
|
---|---|
العاصمة | {{{عاصمة}}} |
البلد | المملكة المغربية |
الولاية | طنجة تطوان |
الإقليم | إقليم شفشاون |
المساحة | ?? كم² |
السكان | |
العدد (2004) | 2.984 نسمة |
الكثافة السكانية (2004) | ?? \كم² |
الموقع | |
المطار المدني الأقرب | مطار طنجة ابن بطوطة |
الموقع الرسمي: www.tetouanweb.ma |
الجبهة هي مدينة مغربية بميناء صغير، تقع في الجزء الشمالي من المغرب. هذه المنطقة الساحلية المتوسطية الواقعة بجبال الريف ، وعلى الطريق الذي يربط الشمالي الغربي بالشمالي الشرقي من المغرب. الجبهة هي عاصمة لمقاطعة مثيوة (دائرة إدارية) و هي جزء من إقليم شفشاون ضمن جهة طنجة تطوان، و تصم الجبهة 2.984 نسمة (احصاء 2004).
اسم البلدة يقوم على موقعها على سفح مجموعة من الجبال. الجبهة بالعربية تعني 'الواجهة' ؛ الجبال التي تحيط ببيدة الجبهة تبرز كما لو أن المدينة هي الجبهة من سلسلة من الجبال. ومن ثم ، فإن الاسم الجبهة.
المصدران الرئيسيان للدخل بالبلدة هما صيد الأسماك والتجارة. باعتبارها واحدة من أهم المدن الساحلية في المحيط القريب منها، توجد بالجبهة العديد من المرافئ الخاصة لقوارب الصيد، حيث يرسو كبيرها وصغيرها. وعلاوة على ذلك ، فإن الميناء يرحب بالعديد من الاوروبيين الذين يمرون بالمنطقة في اطار جولة حول البحر الأبيض المتوسط. بعد صيد الأسماك هناك ايضا ازدهار للثقافة والتجارة والتبادل التجاري. المهام الادارية و ميناء المنوطين ببلدة الجبهة هما سببان رئيسيان لمعظم الناس الوزار ، وهذا بدوره يجعل من المحليين يُقررون الدخول في التجارة والحرفية. أيضا ، وموقع الجبهة على الطريق الساحلي يزيد من شعبيتها باعتبارها مركزا لمقاطعة مثيوة.
أهم يوم في الاسبوع هو بلا شك الثلاثاء. في هذا اليوم يسافر جل سكان المنطقة لهذه المقاطعة حتى يتسنى لهم القيام بالتسوق الاسبوعي. جميع المحلات تصير مكتظة، والسوق يجلب العديد من المنتجات الجديدة ، والحلاقين تتعامل مع طوابير طويلة للانتظار، والشوارع تمتلئ بالشاحنات الكبيرة منها و الصغيرة.
ونظرا إلى ان الطرق التي تُحيط بالجبهة يصعب السفر بها ، فقد ظلت الطريق الساحلية بعيدة نسبيا عن الإستعمال المفرط طوال الوقت. البيئة بالجبهة معروف بنظافتها وشواطئها الطبيعية. الخلجان وراء الجبال الشرقية هي مثالية للتمتع بالشمس والشاطئ في العزله المطلقة. ومن ناحية اخرى الشواطئ على الجانب الغربي من الجبهة هي أيسر منالا وتتميز بعض الشيء النظافة و الصفاء بسطح الرمال الرمادية. شواطئ غرب البلدة هي أكثر ازدحاما من الخلجان في شرقها.
إلى جانب الميناء والشواطئ، هناك سمة أخرى مميزة للجبهة : المساجد. خلال العقد الماضي شهدت الجبهة تزايدا للسكان مع زيادة مماثلة في المساحة. و قد أدى ذلك إلى وجود اكتظاظ بمساجد المدينة، التي لم تصمد لهذا العدد المتزايد من الناس. ولهذا السبب بُني مسجد كبيرة جديدة كما هو معهود بالمناطق الساحلية المغربية. وهذا يعني أن اللون الأبيض السائد في الخارج كما هو بالتصميمات الداخلية للبناء والهيكل.