الرئيسيةبحث

الجامعة الافتراضية السورية

تدشين الجامعة الافتراضية السورية

افتتح السيّد الرّئيس بشار الأسد الجامعة الافتراضية السّورية باحتفال رسمي في الثاني من شهر سبتمبر سنة 2002.

وتأسست الجامعة الافتراضية السورية ، التي كانت السباقة إلى اعتماد التعليم الافتراضي في الشّرق الأوسط ، بقرار من وزارة التعليم العالي السورية ، والتي تهدف إلى توفير تعليم من مستوى عالمي لطلابنا ، في بلدهم ، يشمل كافة القطاعات المهنية المتوفرة حالياً.

الرّسالة

وضعت الجامعة الافتراضية السورية و هي المؤسسة التّعليمية العربية الأولى من نوعها ، خطة استراتيجية لتفي بالاحتياجات المباشرة ، و لبناء أساسات مستقبلية صلبة:

مخطط قصير الأمد:الزمالة

لقد تم اختيار جامعات عالمية معروفة من الولايات المتحدة الأميركية ، كندا ، أوروبا و أستراليا استناداً إلى الاعتراف الرسمي و السّمعة الحسنة التي تتمتّع بها تلك الجامعات ، و إلى توفر الاختصاصات لديها لكي تصبح شريكة للجامعة الافتراضية السّورية.

و ستزوّد هذه الجامعات بالإضافة إلى المحتوى ، مختلف الخدمات التي توفرها لأي طالب من طلابها ، إضافة إلى الشّهادات المعترف بها عالمياً.

أضف إلى ذلك ، إن الجامعة الافتراضية السّورية تزوّد طلابها محلياً بالدّعم على المستوى الأكاديمي ، الثقافي ، الإداري و التقني ، الذي يتضمّن الإرشاد الأكاديمي ، التّدريس و توفير المناهج التعليمية ، الاستشارة، التّخطيط المهني و الخدمات ، بالإضافة إلى الدّعم المقدّم لدى الانتساب و تسديد الرّسوم ، و المساعدة على المستوى التقني ، و الاتصال بالإنترنت و غيرها.

كما تمنح الجامعة الافتراضية السّورية شهادة أخرى معتمدة بشكل كامل من قبل وزارة التعليم العالي السّورية.

مخطط بعيد المدى: شهادات الجامعة الافتراضية السّورية

يترتّب على الجامعة الافتراضية السّورية أن تقوم بتصميم برامج كاملة ، و إدارتها بالتّعاون مع جامعات سورية ، عربية و عالمية شريكة لها ، تتبع معايير دولية ، مثلها مثل الشّهادات التي توفرها الجامعات الشّريكة ، إنما بتكاليف قليلة . و سيتم تعليم معظم هذه البرامج باللّغة العربية.

سيحصل الطّلاب في نهاية دراستهم ، على شهادة من الجامعة الافتراضية السّورية ، معتمدة بشكل كامل من قبل وزارة التعليم العالي السّورية.

الرؤية

تهدف الجامعة الافتراضية السّورية إلى توفير التعليم العالي ، وفقاً للمعايير العالمية ، للطلاب العرب في المنطقة و في جميع أنحاء العالم من مكان اقامتهم ، و ضمن بيئة تعليمية متكاملة تستند إلى أحدث التطورات التقنية.