فهرس
|
كنتيجة طبيعية للمد الإسلامي، نلاحظ في نواحي عديدة كل ما يقارب بين المسلمين و العرب بشكل عام في الجزائر.
أغلب الجزائريين ينظرون أمريكا على أنها الشيطان الأكبر، لن تتغير مهما كان أو يكون، و تزكي الصحف، حتى العلمانية منها، كل ما يشغل المد العربي في العالم، بنظرة، غير حيادية أحيانا.
يفضل الشباب الجزائري، الشبكة العالمية (الأنترنيت) كثيرا، علاقات جديدة، أو مشاركات في المنتديات. التلفزيون الرسمي (اليتيمة) مهجور إلى الصحف المستقلة، التي تتناول أحوال الناس يوميا.
نسبة المطالعة متدنية جدا بين الشباب، و تحظى باهتمام أكبر من الإناث عنده من الرجال. يفضل الشباب الأفلام الغربية، و نادرا ما يشاهدون المسلسلات المصرية.
السياسة للمدن الكبيرة، هي المادة الدسمة التي لا تنضب، ورغم عدم فتح المجال لقنوات تلفاز خاصة، إلا أن التواصل مع الأحداث فاعلي، رغم المشاركة السياسية الضعيفة.
هو أذواق، عصري بالنسبة للشباب، مع اختلاف عند فئة الكبار. القشابية و البرنوس مستعملان كثيرا في المناطق الداخلية، و كلاهما تقليديان، عادت القشابية التي تستعمل في الشتاء خاصة، والمصنوعة من الوبر، للاستعمال الشبابي أيضا، كصرعة.
النساء تتغلفن ب الحايك الأبيض، وسط البلاد، أو الملاية السوداء في شرقها. الشابات تفضلن الحجاب العادي، أو غيره من الملابس العصرية.
الطربوش أو الشاشية طاقية للرأس، تستعمل في المدن الكبيرة، العمامة في المدن الداخلية، كما تستعمل طاقية خاصة في المناسبات الدينية، تشبه كثيرا طاقية بني ميزاب.
هو كغيره، شمال افريقيا، ركيزته القمح، الكسكسي غالبا على المائدة.
شاي ليبتون مهجور، النعناع هو السيد، كذلك القهوة في اللقاءات.
الحلويات المتداولة اغلبها أندلسي الاصل مثل البقلاوة، الغريبية، القطايف (المختلفة تماما عن القطايف المشرقية) مع جهل ب الكنافة النابلسية لأغلب الجزائريين.
يستعمل الجزائري الملعقة في الأكل، كما لا توجد أكلة تُتناول بالأيدي مباشرة.
غنية بأنواع الحضارة التي مرت على أرضها، مختلف الفنون ظاهرة في الجزائر، قديمة كانت أو حديثة [1].
المتاحف غنية بالتماثيل التي تجسد آلهة الرومان أو الرجال السياسين، الفسيفساء الرومانية حاضرة أيضا كمشهد، كما تستغل المسارح الرومانية القديمة في حفلات تحييها فرق عالمية أو عربية، كمهرجان جميلة الدولي.
معارض الفنانين تخصص لها مساحات عريضة، و بعودة النشاط بعد ركود التسعينات، تشهد المدن الكبرى، حيويتها السابقة.
بعض الفنانين:
أعطت الجزائر عبر تاريخها، كتابا ذوي شهرة عالمية. أقدم رواية تؤول إليها تاريخيا في المنطقة. أدباء بجوائز نوبل، ألبير كامو، كذلك جون سيناك الفرنسيين. يعد هنري قريع بالأب الفرنسي و الأم الجزائرية، الوصلة بين شعبين. في الشق العربي، بن هدوقة أب الرواية الجزائرية الحديثة. يمثل الأمازيغية مولود فرعون. آسيا جبار، مثلت الطابع النسوي الحديث بالفرنسية، و هي الحين عضو في الأكاديمية الفرنسية.
تناول الأدب كل شيء في حياة الجزائريين، سنوات فرنسا، قبلها، سنوات الإشتراكية و الإرهاب. كل كاتب حسب بعده الثقافي و السياسي. الأدب البوليسي ظهر مع العنف السياسي الحديث، و هو الرائج حاليا.
ضعف الإشهار للكتاب، عائق وراء وصوله للجماهير.
بعض أشهر الكتاب:
تمسكت الجزائر بسينما حية، رغم مراقبتها سياسيا، أو مواجهتها إسلاميا (حين أغلق المنتخبون الإسلاميون دور العرض). أكبر فيلم، معركة الجزائر في 1965، شاهد حي، رغم مخرجه الإيطالي، جيلو بونتيكورفو، إلا أنه مول من الجزائر، و بممثلين جزائريين. سنة 1966 هي لفيلم ريح الأوراس الثوري، ل أخضر حامينا الذي كرم بجوائز عالمية. وقائع سنين الجمر لنفس المخرج في 1975 فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان. مرزاق علواش و فيلمه: عمار قاتلاتو، 1976، الإجتماعي. حديثا أيضا، أفلام رسوم Animation أيضا.
أهم المخرجين:
مرزاق علواش، الأخضر حمينة
بعض أهم الممثلين:
علي كويرات، فريدة صابونجي
الموسيقى الجزائرية متنوعة بآلاتها و أوزانها:
أحمد قروابي، الحاج محمد العنقى، المازوزي
قناوا ديفوسيو أبرز مستعمليه حاليا.
الشاب بيبي
عثمان بالي
أحمد بناني
إدير، آيت منقلات، معطوب الوناس
و بدرجات متفاوتة
خالد العلمي، الشاب إلياس
كاتشو
الشاب خالد، الشاب مامي، حميد بارودي
أمل وهبي و غيرها.
ما دخل عليها من جديد أيضا:
دوبل كانو، أنتيك
تحوي كل مدينة كبيرة، متحفا خاصا للآثار، أهمها متاحف العاصمة للثورة و التاريخ. أنشأت كلها زمن فرنسا، فيها بقايا العهد الروماني أو الإسلامي في الجزائر. متحف الفنون الجميلة، 1930، فيه التماثيل، اللوحات، و بعدد أقل، أهم ما تركه كبار فناني أوروبا. متحف باردو مختص بالتاريخ و الأعراق.
غالبا ما تكون هذه المتاحف، مراكز ثقافية أيضا، تدرس فيها الفنون الجميلة بأنواعها.
دور الأرشيف، و متحف المجاهد، مراكز ثقافية للعصر الحديث، رغم أن الجزائر بدون تاريخ حديث رسمي محايد مكتوب، و أرشيف في يد فرنسا.
المكتبات العامة و دور الثقافة، موجودة في كل مدينة كبيرة، توفر قاعات مطالعة و صالات انترنيت، كذلك منتديات للثقافة، و أماكن للمسرح و عروضه، و مختلف النشاطات الثقافية.
راجع: الرياضة في الجزائر
ملاعب أولمبية، مجهزة بمسابح، موجودة في كل مدينة كبيرة، أكبرها مركب 5 جويلية في العاصمة. يعاني أهل الجنوب خاصة من المرافق الترفيهية او الشبابية.
كرة القدم، الشعبية، تبقى صانعة الأحداث في الجزائر، لا يمنع هذا، تأثر المجتمع بالنجاح في ميادين أخرى. ألعاب القوى محبوبة أيضا، نظرا للنجاحات التي حققها عداؤو الجزائر، السنوات الماضية، منذ بداية اشتراكهم رسميا سنة 1964. أول امرأة عربية تحرز الميدالية الذهبية في عدو 1500متر، حسيبة بولمرقة.
راجع صحافة الجزائر
لدى الجزائر أكثر من 45 صحيفة، ما بين يومية أو أسبوعية، بالعربية أو الفرنسية. كما توجد 4 صحف وطنية ملك للدولة. الخبر أكثرها قراءة بالعربية (600ألف سحب يومي) جريدة الوطن و اليوم الوهراني، بالفرنسية، كلها ملك للصحفيين انفسهم.
متنوعة، إخبارية أو فنية، أو جرائد صفراء، كل الأذواق موجودة، أعمقها دائما في تحاليلها، الصحف الأسبوعية.
شهدت الصحافة فورانا بعد أن سمح الرئيس الشاذلي تحت ضغط الشارع، بالتعددية الحزبية، لكنها بقت غير مستقلة، قوانين سجن الصحفيين لا تزال قائمة، لكنها نادرا ما تستعمل. كان الرئيس بوتفليقة سبب عودة الضغط السياسي على الحريات، بالإفراج مؤخرا عن آخر الصحفيين المحبوسين، حفناوي غول من الجلفة، شاهدنا نوعا من التعايش الحذر بين السلطة و الصحافة المكتوبة.
الرئيس بوتفليقة، لم يقم أية دعوى ضد صحيفة، كانت كلها من الحاشية، وزراء، أو عسكريون سابقون، مستغلين الخلل في المبادئ الأولى لحقوق الإنسان، حرية التعبير. ضغطت الحكومة أيضا ضد صحيفة الخبر، و الصباح الفرنسية، بما يسمى قضايا المطابع، حين رفضت طباعة الصحف بحجة الديون المتراكمة [2].
كان الإسلاميون حاضرين أيضا، قتل 57 صحفيا، خلال العشرية السوداء.
لم تبن إلى الحين نيّة الدولة في تعديل قوانينها القائمة، لتحسين الأداء الصحفي، و الدخول في القرن الواحد و العشرين بثقة.
لم تحرر الدولة القطاع السمعي البصري، خوفا أن يزيد هذا حدة الصراع السياسي داخليا (يخرج السياسيون لقنوات أجنبية). قناة اليتيمة [3]، هي القناة الرسمية الوحيدة حاليا، محدودة البرامج، هيكلها القديم، و بعقلية الحزب الواحد [4].
نفس اليتيمة بأخواتها، الفضائية 3 بالعربية، و الأخرى بالفرنسية.
من النوادر، أن وزير الإتصال نفسه من يصفها بالسخيفة، لكن هذا قد يتغير قريبا [5]
الجزائريون يستعملون الهوائيات، لإلتقاط البرامج الأجنبية، ظهرت هكذا تجارب في الخارج (فرنسا خاصة) العديد من القنوات الشابة، الموجهة للمجتمع الجزائري، بالأمازيغية أو العربية. أبرزها قناة الخليفة خاصة، السياسية، و التي أخذت أهميتها في إنتخابات 2004، مع مرشحي المعارضة.
محبوب جدا، يتميز بأسبقيته في عرض الأحداث، ووفرته المتعددة، لكنه ملك الدولة، يتعرض للضغط السياسي الموالي لها [6].
أبرز المحطات، إذاعة البهجة، القناة الثالثة بالفرنسية، قنوات داخلية، لكل ولاية تقريبا، و 3 إذاعات وطنية.
هوامش
مواقع رسمية:
وزارة الثقافة آخر المستجدات الثقافية، مع إحصائيات متنوعة.
المكتبة الوطنية مختلف الندوات الأدبية.
.