في علم النفس، يقصد بالتيسير الاجتماعي زيادة سرعة النشاط وكميته نتيجة رؤية الزملاء الذين يقومون بأوجه نشاط مماثلة وليست هذه الزيادة مجرد مسألة تنافس، فمع وجود الزملاء معنا في العمل يكون مجال الإثارة أكثر لو كنا فرادى، فنحن نأكل لو كنا في صحبة الأخرين أكثر مما لو كنا بمفردنا، ونميل أن نسرع في أعمالنا حينما نكون مع أفراد تقوم بنفس العمل، وأيضا في مجال الرياضة فكل عداء يعرف أنه من الأفضل التنافس في الجرى ضد الآخرين لا الجري بمفرده متنافسا ضد الوقت.
وإن كان التيسير الاجتماعي يعني ازديادا في السرعة أو كمية النشاط، فإنه لا يتضمن التحسن في نوع الأداء، فالواقع يبين أن الأفراد يكونون أكثر دقة حين يعملون بمفردهم، فالأفعال التي تتطلب تفكيرا يكون أداء الفرد لها في عزلة أفضل من أدائها مع جماعة.