التقويم الثوري السوفييتي هو التقويم الذي كان يستخدم في الاتحاد السوفياتي خلال الفترة من 1929 إلى 1940.
فهرس |
بعد وقت قصير من ثورة أكتوبر 1917 أمر فلاديمير لينين بتغيير التقويم في الاتحاد السوفياتي من التقويم الجولياني إلى التقويم الغريغوري مما أدى لتجاوز أيام من 1 فبراير حتى 13 فبراير 1918.
ابتداء من 1 أكتوبر 1929 وكتجربة اعتمدت نسخة جديدة من التقويم، فيها جميع الأسابيع 5 أيام وجميع الشهور 30 يوماً مع إضافة الأيام الخمسة المتبقية من السنة كعطل بدون الانتماء إلى أي شهر أو أسبوع. هذه الايام هي:
كان إلغاء أسبوع السبعة أيام لصالح أسبوع من خمسة أيام للتخلص من يوم الراحة المسيحي الأحد (مثل التقويم الثوري الفرنسي). في هذا النظام قسم كل العمال إلى خمس مجموعات:
ولكل مجموعة يوم استراحة واحد في الأسبوع حسب اللون. كان الهدف تحسين الكفاءة الصناعية بالتخلص من يوم راحة متكرر بانتظام.[1]
رغم وجود أيام عطل أكثر حسب التقويم السوفييتي (يوم من 5) بدلا عن (يوم من 7)، لكن مجموعات العمل المنفصلة كانت مكروهة من الناس بسبب الصعوبات التي سببتها للحياة العائلية. ولم تتجسد زيادة كفاءة العمل المتوقعة على أرض الواقع.
مع1 ديسمبر 1931 عاد استخدام أطوال الأشهر العادية الغربية واستبدل أسبوع الخمسة أيام عمل بأسبوع عمل من ستة أيام. مع يوم استراحة عام في 6، 12، 18، 24، 30 من كل شهر. اليوم 31 من الشهر ظل خارج أسبوع الستة أيام وكان أحيانا عطلة أو يوم عمل. واستعمل 1 مارس بدلا عن 30 فبراير.
عملياً فشل القضاء على يوم العطلة الأحد لأن العمال أخذوه مع يوم العطلة الجديد كإجازة. في سنة 1940 رجع استخدام أسبوع الأيام السبعة.