الرئيسيةبحث

التفسير المأثور


 المقدمة:

إن المصطلحات العلمية يلزم أن تكون دقيقة في ذاتها ونتائجها، وإلا وقع فيها وفي نتائجها الخلل والقصور، ومن هذه المصطلحات التي حدث فيها الخـلل مصطلح (التفسير بالمأثور)

 ما هو التفسير بالمأثور:

فالمأثور هو ما أثر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعن صحابته وعن التابعين وعن تابعيهم ممن عُرفوا بالتفسير ، وكانت لهم آراء مستقلة مبنية على اجتهادهم.

 أنواعه:

، فقد حدّها من ذكر هذا المصطلح من المعاصرين بأربعة، هـي: (تفـسـيـر القـرآن بالقرآن ، وبالسنة ، وبأقوال الصحابة ، وبأقوال التابعين).

وغالباً ما يحكي هؤلاء الخلاف في جعل تفسير التابعي من قبيل المأثور.

 حكمه :

فبعض من درج على هذا المصطلح ينتهي إلى وجوب الأخذ به.

 شروط المفسر :

أما ما يجب اتباعه والأخذ به في التفسير فيمكن تقسيمه إلى أربعة أنواع:

الأول: ما صح من تفسير النبي -صلى الله عليه وسلم-.

الثاني: ما صح مما روي عن الصحابة مما له حكم المرفوع كأسباب النزول والغيبيات.

الثالث: ما أجمع عليه الصحابة أو التابعون ؛ لأن إجماعهم حجة يجب الأخذ به.

الرابع: مــا ورد عن الصحابة خصوصاً أو عن التابعين ممن هم في عصر الاحتجاج اللغوي من تفسير لـغـــوي ، فإن كان مجمعاً عليه فلا إشكال في قبوله ، وحجيته ، وإن ورد عن واحد منهم ولم يعرف له مخالف فهو مقبول كما قال الزركشي: (ينظر في تفسير الصحابي فإن فسره من حيث اللغة فهم أهل اللسان ، فلا شك في اعتمادهم).

 من أشهر مؤلفات فيه: 1) تفسير ابن كثير 2) تفسير ابن حرير 3) تفسير البغوي