ظاهرة التصحر في الجزائر هي ظاهرة جغرافية تعني انخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض ، مما قد يفضي في النهاية إلى خلق ظروف شبه صحراوية ، أو بعبارة أخرى تدهور خصوبة أراضي منتجة سواء كانت مراعي أو مزارع تعتمد على الري المطري أو مزارع مروية ، بأن تصبح أقل إنتاجية إلى حد كبير ، أو ربما تفقد خصوبتها كليا .
وقد اشتقت كلمة التصحر من الصحراء ، و الصحراء إقليم بيومناخي تكون بعد إنتهاء العصر المطير ، و حلول العصر الجاف أي أنه تكون من منذ خمسين ألف سنة مضة . و الإقليم الصحراوي يتفاوة ما بين الصحراء الحارة و المعتدلة و الباردة ، فالصحراء الكبرى و صحراء الصومال و صحراء الربع الخالي في المملكة العربية السعودية هي من نوع الصحاري الحارة الجافة ، في حين نجد أن بادية الشام بما فيها الصحراء الأردنية من الصحاري المعتدلة الجافة .
1 – تناقص كميات مطر في السنوات التي بتعاقب فيها الجفاف . 2 – فقر الغطاء النباتي يقلل من التبخر ، و بالتالي يقلل من هطول الأمطار ، كما أنه يعرض التربة إلى الإنجراف و يقلل من خصوبتها . 3 – إنجراف التربة بفعل الرياح و السهول ، و نقلها من مواضعها إلى مواضع أخرى . 4 – التعرية أو الإنجراف . . و تعد التعرية في المناطق الجافة و شبه الجافة أداة حدوث الصحراء ، أما تجريف التربة الزراعية ، فهو ببساطة عمل تخريبي من فعل الإنسان غير الواعي ، مثل استخدام الطبقة السطحية في صناعة طوب البناء . 5 – زحف الكثبان الرملية .
1 – الضغط السكاني على البيئة . تعدي الإنسان على النباتات باجتثاثه لها. • تعدي على الأراضي بتحويلها إلى منشآت سكنية و صناعية و غيرها .•
2 – أساليب استخدام الأراضي الزراعية ، و يتمثل فيما يلي :
أساليب تتعلق بإعداد الأرض للزراعة كالحراثة العميقة و الخاطئة . •
أساليب تتعلق بالختيار الأنماط المحصولية و الدورة الزراعية . • أساليب تتعلق بالممارسات الزراعية نفسها كالري و الصرف و التسميد و الحصاد . •
3 – الإستغلال السيء للموارد الطبيعية و يتمثل فيما يلي : 4- إستنزاف الموارد الجوفية و التربة يعرضهما للتملح و تدهور نوعيتهما والملوحة أو التمليح نوع من التصحر . 5- الرعي الجائز و غير المنظم يسبب إزالة الغطاء النباتي ، و بالتالي تتهيأ الفرصة للزحف الصحراوي .
تعرف المناطق الجنوبية زحفا مستمرا للرمال الصحرواية، بحيث بدأ الغطاء النباتي في الإنحلال بسبب قلة الأمطار وجفاف العشريتين الآخيرتين•خاصة بالمناطق الجنوبية للولاية التي تعد أكثر عرضة لظاهرة التصحر، ضف إلى ذلك ضعف المعدل السنوي لتساقط الأمطار الذي يبلغ 150 ميليمتر في سنة• يذكرأن المساحة الغابية الإجمالية بولاية تبسة تبلغ 280 ألف هكتار 40 بالمائة منها عبارة عن مساحات شاسعة للحلفاء• وحسب مصادرمقربة من محافظة الغابات بتبسة فإنه سيشرع في تشجير بعض المناطق الجنوبية بالأشجار المثمرة على مساحة بـ 3200 هكتار وفتح مسالك ريفية بأكثر من 160 كلم لفك العزلة عن بعض المناطق الريفية
فقدان الجزائر 8هكتارات بسبب التصحر والعمران الفوضوي فكشف دراسة خاصة صدرت تحت عنوان خوصة العقار الفلاحي في الجزائر بعد أكثر من عشر سنوات من النقاش الصامت عن التحديات التي تواجهها الجزائر في المجال الفلاحي لا سيما مع ازدياد الطلب واتساع رقعة النسيج العمراني والزيادة السكانية والتبعية الغذائية،
أرجوا من إدارة الموقع ترك مصدر و كاتب الموضوع في الأسفل و عدم حذفه لأن كاتب الموضوع تعب في البحث عن هذا الموضوع فلذا أرجوا أن تتركوا إسمه في الأسفل مكافئة له
ناشر الموضوع في الأنترنت : الأخ حمداني فتحي البلد : الجزائر المدينة : فوكة المركزية