التسمية في الوضوء حديث أنس قال طلب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا فلم يجدوا فقال هل مع أحد منكم ماء فوضع يده في الإناء فقال توضئوا بسم الله.. الحديث قال فيه الحافظ:"أصله في الصحيحين بدون هذه اللفظة ولا دلالة فيها صريحة لمقصودهم".تلخيص الحبير ج1ص72 ويستدل لفضل البسملة في الوضوء بحديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اِسْمَ اَللَّهِ عَلَيْهِ. أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ 11388،11389, وَأَبُو دَاوُدَ 101, وَالترْمِذِيِّ25، وَابْنُ مَاجَهْ399, بِإِسْنَادٍ ضَعِيف.
قال أبو بكر بن أبي شيبة ثبت لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله.الترغيب والترهيب للمنذري ج1ص98 وقال ابن الصلاح: يثبت بمجموعها ما يثبت بالحديث الحسن. نظم المتناثر للكتاني25 وقال المنذري: وفي الباب أحاديث كثيرة لا يسلم شيء منها عن مقال. ثم قال بعد: ولاشك أن الأحاديث التي وردت فيها وإن كان لا يسلم شيء منها عن مقال فإنها تتعاضد بكثرة طرقها وتكتسب قوة. الترغيب والترهيب للمنذري ج1ص99
وقال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير وتخريج أذكار النووي: والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث بها قوة تدل على أن له أصلاً، وقال معلقا على كلمة الإمام أحمد بن حنبل لا أعلم في التسمية في الوضوء حديثاً ثابتاً. قال الحافظ بن حجر: لا يلزم من نفي العلم ثبوت العدم وعلى التنزل لا يلزم من نفي الثبوت ثبوت الضعف لاحتمال أن يراد بالثبوت الصحة فلا ينتفي الحكم وعلى التنزل لا يلزم من نفي الثبوت عن كل فرد نفيه عن المجموع. تلخيص الحبير ج1ص75، نظم المتناثر للكتاني25