يعتمد التحليل الفني على دراسة تغير سعر السهم خلال الزمن، ويتم استخدام برامج مختصة في تحويل تغيرات الأسعار إلى مخططات بيانية تربط السعر بالزمن.
وتساعد المخططات البيانية المتداولين في اختيار نقاط الشراء المناسبة، ونقاط البيع أو الهروب. فمن المناسب لمتداول الأسهم أن يشتري السهم بأخفض سعر ممكن ويبيعه بأعلى سعر ممكن. ومن خلال المخطط البياني يسعى المتادولون إلى شراء الاسهم في أقرب مكان إلى قاع المخطط البياني وبيعها في أعلى نقطة ممكنة من ذلك المخطط، ثم معاودة الشراء في السعر المنخفض ثانية والبيع عند الاسعار الأعلى.. وهكذا.
لذلك فلا يهتم التحليل الفني عموماً بأداء الشركة أو أرباحها، فالمتداولن إنما يعتمدون على التحليل الفني للعثور على أنماط محددة، منها ما يسمى: خطوط الدعم والمقاومة، والمثلثات، والقيعان المزدوجة، و القمم المزدوجة، والرأس والكتفين وغيرها. وهذه الأنماط تعد مؤشرات تنبه المتداول إلى مرور السهم بمنطقة سعرية حرجة، تؤدي غالباً إلى تغير في الاتجاه.
كما يعتمد المتداولون على معدلات التحرك الوسطية، والمؤشرات التقنية. كما أنهم يتلقطون أخبار المشاريع الجديدة للشركات أو مواعيد الإعلان عن الأرباح أو عمليات تقسيم الأسهم وغيرها من الأخبار للاستفادة من التغيرات السعرية التي قد تنتج عنها. فيبادرون إلى الشراء قبيل انتشار الأخبار الإيجابية عن الشركة والبيع بعيد انتشارها وانتعاش سعر السهم، أو أنهم يتسللون بتصريف ما يملكونه من أسهم عند تلقطهم لأنباء سلبية عن شركة ما.