شاعر وكاتب وأكاديمي مغربي مقيم بهولندا، يساهم بكتاباته الإبداعية والنقدية والفكرية، في تفعيل مختلف القضايا الأدبية والسياسية كالنقد الأدبي والقضية الأمازيغية وقضايا المسلمين في الغرب، ثم الصحافة والإعلام، حيث شارك في تأسيس جامعة جديدة بهولندا، وهي [جامعة لاهاي العالمية للصحافة والإعلام].
وقد بدأ التجاني بولعوالي شاعرا وكاتبا مأخوذا بفتنة الكلمات وحفيف الحروف، ثم استقر بعد ذلك على شط الفكر، ليخوض في أمور الواقع وملابساته، تارة مدليا بوجهة نظره التي تظل مشدودة إلى ذلك الشاعر الخجول الذي يسكن أعماقه، وتارة أخرى مجادلا بروح تتراوح بين ولو أدنى ذرة من الموضوعية والإنصاف، وبين أسئلة الهوية والأصل والذات والواقع والمصير... وهي أسئلة نسج لها عبر ما يقارب عقدين من النزوع إلى الشعر والانشغال به أجوبة جميلة، لكنه لما نزل إلى واقع الحياة المعيشة أدرك أن تلك الأجوبة غير صالحة! فأحس بالحزن العميق، لأن صوت الشعر الذي كان في زمن ما مدويا، أصبح الآن باهتا أمام التحولات الكبرى التي اعترت جسد الكون.
وهو ينحدر من قرية قصية تتموقع في جبال الريف الكائنة بشمال المغرب، وهذه القرية تدعى (الدريوش) وهي منقسمة إلى قبائل متعددة، تُنسب كل قبيلة إلى جدها الأكبر، فيطلق عليها اسم ذلك الجد، كأولاد موسى وأولاد داود وأولاد عيسى وهكذا، وتسمى قبيلة الشاعر(أولاد عثمان)، التي شهدت مسقط رأسه أول يناير 1973 ميلادية، الموافق 27 ذو القعدة 1392 هجرية، لذلك فهو يعتبر أن العالم يحتفي بيوم ميلاده الذي يواكب بداية كل سنة ميلادية جديدة، وهو لا يحتفي به!
وللمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي للشاعر والكاتب المغربي التجاني بولعوالي: http://www.tijaniboulaouali.nl