الرئيسيةبحث

البرتقالة الآلية (فيلم)

البرتقالة الآلية
إخراج ستانلي كوبريك
الكاتب الرواية:
انتوني برقس
السيناريو:
ستانلي كوبريك
بطولة مالكوم ماكدويل
باتريك ماقي
إنتاج ستانلي كوبريك
مونتاج بيل بتلر
تصوير سينمائي جون ألكوت
موسيقى وندي كارلوس
راشيل إلكند
توزيع ورنر بروس
تاريخ الصدور 19 ديسمبر 1971
مدة العرض 136 دقيقة.
البلد  المملكة المتحدة
اللغة الأصلية الإنجليزية
الميزانية 2.2 مليون دولار
موقع IMDb


البرتقالة الآلية ( A clockwork Orange ) فلم لستانلي كوبريك أنتج عام 1971 و ترشح لأربع جوائز أوسكار. و قد أثار الكثير من الجدل حول العالم بسبب احتواءه على بعض المشاهد التي اعتبرت فاحشه، و قد صنفه معهد السينما الأمريكي في المرتبة 46 ضمن قائمة أعظم 100 فلم أمريكي على مر العصور.


فهرس

معنى اسم الفيلم

يقول كاتب الرواية إنه أخذ الإسم من مصطلح بريطاني تعلمه عندما كان في الملايو، و هي يستخدم بمعنى إنسان منتظم مثل الساعة أو استجابته آلية. و كملة برتقالة حرفها البريطانيين عن كلمة Orang بالملاوية و تعني إنسان.

تصنيف الفلم

عرض الفيلم في أمريكا بالتصنيف X، ( تصنيف الأفلام الإباحية ) لكن كوبريك عاد و حذف 30 ثانية من الفيلم ليحصل على تصنيف R ليعاد طرحه في العام 1973 و الجدير بالذكر إن النسخ المتداولة الآن هي التي تحمل التصنيف X.

كما أن مكتب السينما و البث الإذاعي التابع لمجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة منحه تصنيف C و هو الحرف الأول من كلمة مدان لمحتواه الجنسي الفاضح و العنيف أيضاً

أما في المملكة المتحدة ( دولة الفيلم ) فقد سحب الفيلم من السوق البريطانية بسبب تأثيره السلبي على الشباب و تقليدهم الجرائم و أعمال العنف التي ارتكبت في الفيلم ، و يقال بسبب تهديد لكوبريك و عائلته. ثم أعيد طرحه الفلم في العام 2000 بعد وفاة كوبريك.

أحداث الفيلم

تدور أحداث الفيلم في المستقبل ربما في العام 2001 كما يبدو من خلال التاريخ الظاهر في التقويم الموجود في محل الموسيقى، أيضا السيارة التي يقودها إليكس موديل 95 كما يقول هو

و يمكنه تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:

عالم أليكس

حيث نتعرف فيه على أليكس و متعه في الحياة و هي موسيقى بيتهوفن و أعمال العنف، و نتعرف على عصابته المكونة من ثلاث أفراد يقودهم و طريقة حياتهم في يومين فقط.

في اليوم الأول يهاجم إليكس و عصابته متشرد عجوز يلقونه في الطريق بدون أسبب ثم يذهبون للمشاجرة مع عصابة بلي بوب عدوه اللدود و أخيرا يذهبون للاعتداء على أحد الكتاب في منزله و اغتصاب زوجته فيتركونه ليشل بينما زوجته تفارق الحياة.في صباح اليوم الثاني يتغيب إليكس عن المدرسة و يذهب إلى محل موسيقى و يعود للبيت مع فتاتين و في مشهد مسارع أثار الكثير من الجدل باعتباره فاحش يمارس معهم الجنس على أنغام افتتاحية وليام تل لبيتهوفن. ثم في بمنتصف النهار يواجه عصيان عصابته ولكنه ينجح بان يفرض قوته عليهم ، و في الليل يذهب و عصابته للهجوم على أحد المنازل لكن سيدة المنزل ترفض إدخالهم و تقوم بالاتصال بالشرطة لكن إليكس لم يعي ذلك فحاول الدخول عن طريق النافذة فنشب بينهم و بين المرأة شجار فضربها ضربة أودت بحياتها لاحقاً و عندما يحاول الفرار يتعرض للضرب من قبل أفراد عصابته و يترك في مسرح الجريمة فاقد الوعي.

علاج لودفيكو

يحكم على إليكس بالسجن 14 سنة بتهمة القتل غير العمد و في السجن يعمل كمساعد لقسيس السجن و فيه نرى إليكس يقول أنه عندما كان يقرأ الكتاب المقدس كان يستمتع بقصص ضرب قدماء ليهود لبعضهم و مغامراتهم الجنسية كما كان يتخيل نفسه و هو يعذب و كما يقول كان مسئولاً عن الجلد و دق المسامير. فيه هذا الجزء و من خلال موعظة القسيس نتعرف على المحور الأساسي للفيلم و هو تعريف الصلاح و هل ينبغي أن يكون تطوعي يأتي من الداخل أو يفرض فرضا كما سنرى لاحقا، يقول القس إن الإنسان إذا فقد القدرة على الاختيار فقد إنسانيته".


في السجن يسمع أليكس ببرنامج علاجي تجريبي اسمه " علاج لودفيكو" و هو بالمناسبة الاسم اللاتيني المقابل لأسم بيتهوفن الأول " لودفيغ". و البرنامج شبيه بتجربة العالم الروسي بافلوف التي عرفت بإسم الإشراط الكلاسيكي. يختار إليكس لهذا العلاج من قبل وزير الداخلية شخصياً، و في هذه التجربة العلاجية يتم الربط بين العنف و بين الشعور بالغثيان ليصبح يشعر بالغثيان عندما مشاهدة أي عنف لكن بطريق الخطاء يتم الربط أيضا بين السيمفونية التاسعة لبيتهوفن و الشعور الغثيان. بعد العلاج المستمر يخرج أليكس و هو لا يستطيع الإقدام على أي أعمال عنف حتى لو كان دفاعا عن النفس.

بعد السجن

يعود إليكس إلى منزله ليجابه بالرفض من أهله اللذين قاموا بتأجير غرفته لشخص آخر بدو اعتراض يهيم على وجهه في الشوارع ليلتقي أولا بالمتشرد الذي سبق و أن اعتدى عليه إليكس فيقوم بمهاجمته هو مجموع من العجائز و في هذا رمزية لمحاربة الكبار الشباب أو التقاليد القديمة مع العادات الجديدة. لاحقا ، يلتقي أليكس باثنين من أفراد عصابته السابقين اللذين يقتادونه إلى أطراف المدينة و يقومون بالاعتداء عليه بالضرب ثم يتركونه خائر القوى.و يذهب إليكس إلى أقرب منزل و هو بالمصادفة منزل الكاتب اللذي أعتدى عليه سابقاً. يحسن الكاتب ضيافة إليكس حتى يكتشف هويته و يعرف إنه أيضا لا يستطيع تحمل السيمفونية التاسعة فيقوم بحبسه في إحدى الغرف و يسمعه موسيقى بيت هوفن و لكي يتخلص إليكس من عذابه يقفز من النافذة في محاولة انتحار فاشلة ينقل على أثرها إلى المستشفى حيث تتم عملية عاكسة لعلاج لودفيك و يعود إليكس لطبيعته و يتلقى زيارة خاصة من وزير الداخلية يعتذر له فيها و يعرض له عمل في الحكومة لتحسين صورتها.

ترشيحات الأوسكار

ترشح الفلم لأربع جوائز أوسكار عن الفئات التالية: أفضل مونتاج، أفضل سيناريو مقتبس، أفضل إخراج و أفضل فيلم و خسرها كلها لصالح فيلم الاتصال الفرنسي.

أبرز الفروقات بين الكتاب و الفيلم

  1. لا يصور الفيلم الفصل الأخير من الكتاب و فيه يختار أليكس أن يصبح إنسان صالح طواعية، و يعود السبب في ذلك أن كوبريك كتب السيناريو بناء على النسخة الأمريكية من الرواية و هي لا تحتوي على الفصل المذكور.
  2. عمر أليكس في الكتاب 15 سنة ، لكن في الفيلم هو حوالي 18 سنة.
  3. في الكتاب يعتدي أليكس على أمين مكتبة و هذا لا يحدث في الكتاب.
  4. في الكتاب لا يلتقي أليكس بالمتشرد بعد خروجه من السجن لكنه لتقي بأمين المكتبة الذي يعتدي عليه مع مجموعة من العجائز.
  5. في الكتاب يغتصب أليكس فتاتين في سن العشر سنوات لكن في الفيلم يمارس الجنس مع فتاتين عمرهما قريب من ال 17 سنة.