الرؤية السياسية للإصلاحيين الوسطيين (موريتانيا)
04/02/2006
فهرس |
حيث ننطلق من الاصول الاسلامية الملزمة كتابا منزلا و سنة هادية لا نحيد عنهما ؤ نلتزم باحكامهما ثم نؤسس علي تراث الامة و علمائها و نسترشد به و نؤمن ان الاجتهاد المؤسس على الوحي المستوعب للواقع القاصد للمصلحة هو الية التجديد في الدين و مسايرته لكل زمان و مكان الانتساب الوطني: و نعني به أننا من موريتانيا فيها نشانا و بها نعتز و لمصلحتها نهدف نذودعنها و نرعى وحدتها وأمنها ..فالوطنية عندنا منطلق وصفة وهدف ، ونبني على سالف كسب الآباء ورجال الوطن نجدده ونحييه بما يخدم مصالح الحاضر وآمال المستقبل، ومن مقتضيات هذا الانتساب حماية الوحدة الوطنية للبلاد بمختلف أعراقها وفئاتها وجهاتها ونبذ كل الدعوات العنصرية والمفرقة .
فقبولنا للديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة خيار استراتجي لا تردد فيه ونرفض الاستبداد وتبريراته والأحادية ومسوغاتها ونعتبر أن الديمقراطية بما تتيحه من أجواء الحرية والمنافسة والرقابة والشفافية صمان للتنمية والتقدم والنهضة .
وأولوياتنا في هذاالمجال هي:
وفي هذاالمجال نكتفي بالنقاط والأولويات التالية:
لا يماري أحد في أهمية حمايةالحوزة الترابية للبلاد وسيادة الأمن والاستقرار والحفاظ على النظام العام ومنع الفوضى وفي دور المؤسسة العسكرية والأمنية في ذلك وهو ما يتطلب الاهتمام بها مكانة وتطويرا من هنا تكون الأمور التالية لازمة ومطلوبة:
تتميز موريتانيا بموقع استراتجي بين العالم العربي وإفريقيا وتهيؤها ثقافتها وساكنتها المتنوعة لدور تكاملي كبير، وقد تهيأ لها في السابق أن قامت بأدوار دبلوماسية ناجحة تجاوزت قدرات الدولة الناشئة أحيانا لكنها في الفترات الأخيرة عانت من تراجع بين في المكانة الخارجية والدور الدبلوماسي معا، مما يجعل تنشيط هذاالمجال وتصحيحه من أولويات المرحلة ومما يساعد في ذلك:
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل لجنة المتابعة والاتصال للإصلاحيين الوسطيين نواكشوط بتاريخ 02/فبراير2006