الاسلام و اصول الحكم كتاب لعلي عبد الرازق احدث دويا في مصر باعتباره من الكتب الثورية الجريئة التي تضع لأول مرة تصوراً لقيام دولة مدنية حديثة في بلدان الشرق دون أن يتعارض هذا مع الدين في رأي المؤلف. و ادي نشر هذا الكتاب إلي ثورة من القوى المحافظة في المؤسسة الدينية بسبب ان المؤلف في رأيهم أراد الفصل بين الإسلام و السياسة ، و لذلك تمت محاكمته و هو في الثلاثين من عمره في سنة 1925م.
عمل علي عبد الرازق بالمحاماة، ثم انتخب عضوا في مجلس النواب، ثم عضوا في مجلس الشيوخ، ثم اختير وزيرا للأوقاف.
حاضر طلبة الدكتوراة في جامعة القاهرة عشرين عاما في مصادر الفقه الإسلامي، وله عدد من الكتب، منها
"أمالي علي عبد الرازق"، "الإجماع في الشريعة الإسلامية"، "من آثار مصطفى عبد الرازق".