الرئيسيةبحث

الإخلاص في العقيدة

إرتبط قبولُ الأعمال بالنية الخالصة لله الله سواءٌ أكان ذلك في الإعتقاد ، أم في العبادة وسائر الأعمال وهذا يتطلب من المسلم أن يكون صادقاً في عقيدته ، مخلصاً فيها ، فينقيها من الشرك و الرياء و النفاق .

فهرس

أولاً : مفهوم الإخلاص

الإخلاص في اللغة : تقول : ذهبٌ خالصٌ ، أي خالٍ من الشوائبِ ، ويقالُ : أخلص النصيحة ، أي أوفى فيها ، و يعني صِدق توجهُ القلب و خلُوهِ من أيّة شائبةٍ .

الإخلاص في الإصطلاح : يعني صدق العبد في توجههِ إلى الله الله اعتقاداً و عملاً ، قال الله الله : (وَمَآ أُمِرواْ لِيعْبدُواْ الله مُخْلِصِين لَهُ الدّين) سورة البينة الآية (5).

لذا فإن الإخلاص في الإخلاص في القول و العمل ، أساس القبول عند الله الله .


ثانياً: قبولُ العملِ

ويشترطُ لقبول العملِ عندَ الله الله أن يتحقق فيه شرطان : الأول : إخلاص النية لله الله ، وقال الرسول محمد  : " إنما الأعمال بالنيات و إنما لكلِّ امرىءٍ ما نوى " (صحيح البخاري ، كتاب بدء الوحي ، باب كيف كان بدء الوحي.)


الثاني : موافقتُهُ لما جاء في شرع الله الله ، لقولهِ  :" صلّوا كما رأيتموني أُصلي " (صحيح بخاري ، كتاب الأذان ، باب الأذان للمسافر) .



ثالثاً : علامات إخلاص المسلم في عقيدتهِ

للإخلاص علاماتٌ منها :




من صور الإخلاص في العقيدة