الرئيسيةبحث

الأمين

ولى الأمين الخلافة بعد أبيه هارون الرشيد وكان الرشيد قد عزم على تولية المامون من بعده باعتباره أكبر اولاده سنا, الا انه عاد فعدل عن ذلك وبايع ابنه الأمين ،بسبب تدخل امه زبيدة في الأمر . ولما آلت الخلافة إلى الأمين ،عول على خلع اخيه المامون من ولاية العهد ،وشجعه على ذلك وزيره (الفضل بن الربيع) وحثه على تولية ابنه الرضيع موسى ولاية العهد وسماه( الناطق بالحق)ومن ذلك الحين بدات الفتنه بين الامين والمامون وسببها في الواقع نكث الأمين للعهد على نفسه في حياة ابيه مما اغضب الخراسانيين وغيرهم من الأمصار الأسلامية ، وتطورت لتصبح نزاعا بين الفرس والعرب

ظل الأمين خمس سنوات خليفة بالأسم دون الفعل لأن سلطته لم تكن تامه على جميع الأقاليم العباسية )

وكان الأمين شابا مولعا بالصيد والموسيقى والشراب والترف واللامبالاة لأمور الحكم ومسلما زمام الامور إلى وزيره ( الفضل بن الربيع ) ووقف معه في نزاعه مع اخيه أشهر القادة العرب حينذاك (علي بن عيسى بن ماهان) (وعبد الرحمن بن جبله) بينما وقف مع المامون وزيره (الفضل بن سهل وقادته هرثمة بن الأعين وطاهر بن الحسين)وهما من الفرس خلع الامين أخاه المامون سنة 195 للهجرة وامر المامون بالقدوم إلى بغداد لتقديم البيعة فعهد المامون إلى قائديه هرثمة ..وطاهر بالهجوم على بغداد فدارت رحى حرب رهيبة في موقعة يقال لها (الرى) وهزم جيش الأمين وقتل قادت الأمين وحوصرت بغداد 12 شهرا وضربت بالمنجنيق وخربت المدينة وهدمت اسوارها واحترقت اسواقها ورغم كل ذلك استمر الأمين بلعبه ولهوه غير مبالأ لما يحدث فهاجموه جند المامون وقتلوه وارسلت راسه إلى المامون .


هذه صفحة توضيح تحوي قائمة صفحات ومقالات ذات عناوين متقاربة.

هام: في حال وصولك إلى هذه الصفحة عن طريق وصلة من مقال ما، من فضلك ارجع واصلح الوصلة لتشير إلى المقال المقصود مباشرة.