الرئيسيةبحث

الأقلية المسلمة في النمسا

تحدها ألمانيا وتشيكوسلوفاكيا من الشمال ، يوغسلافيا وإيطاليا من الجنوب وسويسرا من الغرب وليشتنشتاين من الغرب ، والمجر من الشرق ، أي تحدها سبع دول ، وتشغل النمسا قسماً من شرقي جبال الألب ، وقسماً من الأراضي المحيطة بنهر الدانوب .


كيف وصل الإسلام إلى النمسا ؟

كان أول وصول للإسلام إلى وسط أوروبا في أثناء التقدم التركي العثماني نحو ( فينا ) وكان أول حصار تركي لها في سنة ( 963 هـ -1549 م ) ودارت رحى الحرب بعنف وشراسة ، وجاء الحصار الثاني لفينا في سنة ( 1095 هـ - 1683 م ) ولم يتقدم الأتراك أكثر من ذلك وحيث مشارف فينا ، وعندما توسعت امبراطورية النمسا دخلت في حوزتها مناطق انتشر بها الإسلام ، كبلاد البشناق والهورسك ، ولكن أهم وصول للإسلام إلى النمسا كان في أعقاب الحرب العالمية الأولى حيث هاجر إليها بعض المسلمين من أوروبا الشرقية ، ثم زادت هذه الهجرة بعد الحرب العالمية الثانية ، فوصلت إليها هجرات إسلامية من يوغسلافيا ، ثم جاء إليها العديد من العمال الأتراك وهم يمثلون أكبر جالية مسلمة في النمسا ، ثم يليهم المسلمون اليوغسلاف ، ثم مسلمون من الأقطار العربية ، ويعمل المسلمون بالصناعة والتجارة ويقدر عدد المسلمين في النمسا بحوالى 120 مسلم . ويوجد المسلمون في مدن فينا ولينز وسالزبورج ، وبالنمسا أندية للعمال المسلمين تتعاون مع جمعية الخدمات الإسلامية الاجتماعية .


الهيئات الإسلامية :

بعد اعتراف النمسا كدين بالبلاد تأسست الجالية الإسلامية كهيئة إسلامية ، ومن الهيئات الاتحاد الإسلامي ، واتحاد الطلاب المسلمين وجمعية المللي جروس وهي هيئة إسلامية تركية ، والمركز الإسلامي بفينا ويضم مسجداً ضخماً ومدرسة إسلامية ، وجمعية لتحفيظ القرآن الكريم ومكتبة وقاعة للمحاضرات . ويوجد بالنمسا حوالى 87 مسجداً منها 27 في العاصمة فينا .


المصادر :

1-الأقليات المسلمة في أوروبا - سيد عبد المجيد بكر .

2-المسلمون في أوروبا وأمريكا – على المنتصر الكناني .

3- نشرة المركز الإسلامي بفينا + الأهرام ( 1990 ) .