الرئيسيةبحث

الأعيان الثابتة

العين الثابت هي حقيقة في الحضرة العلمية ليست بموجودة في الخارج، بل معدومة ثابتة في علم الله لهذا يقال الأعيان ما شمت رائحة الوجود أصلا ليس لها الوجود الخارجي و ليس لها الفناء و هي علم الله و فناؤها فناء علم الله و هي الأزلية الأبدية.


فهرس

أسماء الأعيان الثابتة عند أهل العلم

  1. المعدوم المعلوم عند المتكلمين
  2. ماهيات عند الفلاسفة
  3. شئي الثابت عند المعتزلة
  4. الأعيان الثابتة و الصور العلمية عند الصوفية

أسماء أخري لهذه المرتبة و هي المرتبة الوحدية عند الصوفية

  1. حضرة الالوهية
  2. حضرة الجمع الربوية
  3. مبعث الوجود
  4. الوجود الفائض
  5. ظاهر الوجود
  6. ظل الوحدة
  7. احدية الكثرة
  8. الظل الممدود
  9. عالم الاسماء
  10. صور الاسماء الالهية
  11. الأعيان الثابتة
  12. اسماء الصفات
  13. منشا الكثرات
  14. التعيين الاولى
  15. المبدا الثانى
  16. النشاة الثانية
  17. منزل القدس
  18. الازل الدائم
  19. قابلية الظهور
  20. نفس الرحمن
  21. اسماء المبدا
  22. منتهى المعرفة
  23. منتهى العارفين
  24. منتهى العابدين
  25. حق اليقين
  26. عين اليقين

الأعيان في الحديث

يقول الأكابر الصوفية مثل امام الغزالي و ابن عربي و غيرهم بأن الإشارة في الحديث القدسي الشريف كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لأعرف إلي الأعيان الثابتة. و هي بأنه كان في المرتبة الأحدية قبل طهور الخلق فأراد تخليق الخلق في الخارج فخلق المرائيا للأعيان الثابتة.

تفصيل الأعيان الثابتة

عند معظم الصوفيين الأعيان هي صور العلمية لله الله الله ثابتة في علم الله معدومة في الخارج و مثاله كلغة ترميز للبرامج الحاسب الآلي. نحن كمستخدم ننظر الي الشاشة و نري واجهة ملونة بالتصاوير و جرافكس و لكن المبرمج يعرف كل الترميز خلف البرامج مثل صفحة ويب و ترميز الخلفية لهذه الصفحة. فالأعيان الثابتة مثل ترميز و واجهة مثل الأعيان الخارجة للمستخدم. لكن الفرق هنا بأن الصوفيين يقولون بأن الأعيان ما شمت رائحة الوجود و هي معدومة اصلا.

الأعيان الثابتة هي المرتبة الثالثة في المراتب السبعة للوجود و تسمي المرتبة الوحدية عند الصوفية


تحليل نظرية الأعيان الثابتة عند أهل العلم

يقول العالم السلفي الشهير ابن تيمية

يقول في  :

   
الأعيان الثابتة
فمن فهم هذا فهم جميع كلام ابن عربى نظمه ونثره وما يدعيه من أن الحق يغتذى بالخلق لأن وجود الأعيان مغتذ بالأعيان الثابتة في العدم ولهذا يقول بالجمع من حيث الوجود وبالفرق من حيث الماهية والاعيان ويزعم أن هذا هو سر القدر لان الماهيات لا تقبل الا ما هو ثابت لها في العدم في انفسها فهى التى احسنت واساءت وحمدت وذمت والحق لم يعطها شيئا الا ما كانت عليه في حال العدم

فتدبر كلامه كيف انتظم شيئين انكار وجود الحق وانكار خلقه لمخلوقاته فهو منكر للرب الذى خلق فلا يقر برب ولا بخلق ومنكر لرب العالمين فلا رب ولا عالمون مربوبون إذ ليس الا اعيان ثابتة ووجود قائم بها فلا الاعيان مربوبة ولا الوجود مربوب ولا الأعيان مخلوقة ولا الوجود مخلوق وهذا يفرق بين المظاهر والظاهر والمجلى والمتجلى لأن المظاهر عنده هى الاعيان الثابتة في العدم وأما الظاهر فهو وجود ال[1]

   
الأعيان الثابتة


المراتب السبعة التنزلات الستة الحضرات الخمسة
↓ المراتب الإلهية ↓ ↓ المراتب الكونية ↓ المرتبة الجامعة
المرتبة الأولى المرتبة الثانية المرتبة الثالثة المرتبة الرابعة المرتبة الخامسة المرتبة السادسة المرتبة السابعة
الذات التنزل الأول التنزل الثاني التنزل الثالث التنزل الرابع التنزل الخامس التنزل السادس
الأحدية الوحدة الوحدية الروح المثال الجسم الإنسان
الغيب المطلق الحقيقة المحمدية الأعيان الثابتة

—--

—--

الهوامش

  1. ^ خ....كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 2، صفحة 160.