العين الثابت هي حقيقة في الحضرة العلمية ليست بموجودة في الخارج، بل معدومة ثابتة في علم الله لهذا يقال الأعيان ما شمت رائحة الوجود أصلا ليس لها الوجود الخارجي و ليس لها الفناء و هي علم الله و فناؤها فناء علم الله و هي الأزلية الأبدية.
فهرس |
يقول الأكابر الصوفية مثل امام الغزالي و ابن عربي و غيرهم بأن الإشارة في الحديث القدسي الشريف كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لأعرف إلي الأعيان الثابتة. و هي بأنه كان في المرتبة الأحدية قبل طهور الخلق فأراد تخليق الخلق في الخارج فخلق المرائيا للأعيان الثابتة.
عند معظم الصوفيين الأعيان هي صور العلمية لله الله الله ثابتة في علم الله معدومة في الخارج و مثاله كلغة ترميز للبرامج الحاسب الآلي. نحن كمستخدم ننظر الي الشاشة و نري واجهة ملونة بالتصاوير و جرافكس و لكن المبرمج يعرف كل الترميز خلف البرامج مثل صفحة ويب و ترميز الخلفية لهذه الصفحة. فالأعيان الثابتة مثل ترميز و واجهة مثل الأعيان الخارجة للمستخدم. لكن الفرق هنا بأن الصوفيين يقولون بأن الأعيان ما شمت رائحة الوجود و هي معدومة اصلا.
الأعيان الثابتة هي المرتبة الثالثة في المراتب السبعة للوجود و تسمي المرتبة الوحدية عند الصوفية
يقول العالم السلفي الشهير ابن تيمية
المراتب السبعة التنزلات الستة الحضرات الخمسة | ||||||
↓ المراتب الإلهية ↓ | ↓ المراتب الكونية ↓ | المرتبة الجامعة | ||||
المرتبة الأولى | المرتبة الثانية | المرتبة الثالثة | المرتبة الرابعة | المرتبة الخامسة | المرتبة السادسة | المرتبة السابعة |
الذات | التنزل الأول | التنزل الثاني | التنزل الثالث | التنزل الرابع | التنزل الخامس | التنزل السادس |
الأحدية | الوحدة | الوحدية | الروح | المثال | الجسم | الإنسان |
الغيب المطلق | الحقيقة المحمدية | الأعيان الثابتة |
—--
—--