الرئيسيةبحث

الأبعاد العلمية للفكر التربوي في مصر في الفترة

الأبعاد العلمية للفكر التربوي في مصر في الفترة (1952– 2000) The Scientific Domains in Educational Concepts in Egypt (1952- 2000)

مقدمة : الفكر هو كل تصميم نظري لتجارب البشر الجزئية مهما كانت هذه التجارب ، وبمعنى آخر هو مجموع الأسس

النظرية المفاهيم والمعاني التي تكمن خلف مظاهر السلوك الإنساني والتي تعكس التصورات الخاصة بحركة

الإصلاح ، وهو انعكاس لواقع المجتمع وما فيه من مؤثرات. ( )

وبالنظر لأحداث عام 1952 لتكوين صورة عامة لملامحه، سوف نكتشف أن الآثار البعيدة للحرب العالمية

الثانية، وردود الفعل الحتمية كانا العامل المسيطر على أحداث العالم غربه وشرقه. ( ) والفكر

الإنساني الذي ساد في تلك الفترة ظل يتطور ويتجدد ، ولا يتخذ الفكر صورة واحدة بل إن له صورا

متنوعة فهناك الفكر السياسي ، وهناك الفكر الفلسفي ، وهناك الفكر الديني ، وهناك الفكر العلمي ،

وهناك الفكر التربوي .( ) وخلال القرن التاسع عشر بدأت المعارف المتعلقة بالعلوم التجريبية

بآثارها الاجتماعية تنتشر في مصر والبلاد العربية الأخرى ، وإن منتصف القرن التاسع عشر يعد من أزهى

الفترات التي حققت فيها العلوم والفنون والآداب إنجازات متعددة ، وقد انعكس هذا بالطبع على الفكر

التربوي العالمي، ومن ثم أفادت منها التجربة المصرية التعليمية.

ويكفي أن نقرر هنا أن جائزة نوبل ُمنِحت سنة 1952 في جميع فروعها الخمسة ، وهي الآداب والطبيعة

والكيمياء والطب والسلام . ففي الآداب حصل فرنسسوا موريك عليها لمقالاته الصحفية وتراجمه حياة راسين

وباسكال والمسيح والروايات ذات طابع الخيال العلمي 0وفي الطبيعة حصل عليها بالاشتراك عالمان كلاهما

أمريكي هما الدكتور فيلكس بلوش والدكتور ميلز بورسيل لأبحاثهما في تطوير قياس المجالات المغنطيسية في

نوى الذرات .وفي الكيمياء حصل عليها الأمريكي لينوس بولنج لأبحاثه في تطبيقات الميكانيكا الكونية في

الكيمياء والتركيب الذري والرابطة الكيميائية .وفي الطب والفسيولوجيا حصل عليها الأمريكي سلمان

واكسمان لاكتشافه مادة الاستربتومايسين في علاج مرض السل .وفي السلام رشح لها بعض رؤساء دول وحكومات

ووزراء ومن هذه الشخصيات رئس وزراء المكسيك وكندا وقد نالها منفردا الدبلوماسي الهندي الدكتور

بنجال راو لنشاطه الإنساني في مستعمرة الجابون الإفريقية.( )

كل هذه الإنجازات العلمية قد أفاد منها الفكر التربوي بلا شك ، كما انعكس على تطور النظريات

التربوية في علم النفس والاجتماع والاقتصاد والإدارة والنظم التعليمية وطرق التدريس والتربية

المقارنة ، وقد تطورت تبعا لذلك العملية التعليمية برمتها عالميا ومحليا .

وعندما ننظر إلى الدول العربية عامة ومصر خاصة لتتبع مسار الفكر التربوي نجد أنها ترتبط بعضها مع

بعض بمعاهدات ثقافية وبمؤسسات الجامعة العربية وأبرزها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

التي وضعت استراتيجية للتربية وأخرى للثقافة العربية ، وتنتهي في هذه الفترة من استراتيجية ثالثة

للعلوم ( ) كما ترتبط معظم الدول العربية بمعاهدات واتفاقيات مع الدول الإسلامية والدول الأجنبية

الأخرى ، والمشكلة الأساسية التي يعاني منها الفكر التربوي بكل أبعاده الفكرية والاجتماعية

والسياسية والثقافية هي العصر بكل تقنياته المتزايدة وتراكمه المعرفي وثورة الاتصال فيه تشكل

التحدي الأقصى، لأننا لا نستطيع العزلة فهي مستحيلة ، ونحن مندمجون في العصر برغمنا سواء كنا في مركزه

أو على هامشه، والمنظومة العالمية في تقارب والعلم سيد العصر، وثوراته الانقلابية المتسارعة للدرجة

المذهلة تجعلنا نتمثل العصر في ثلاث فجوات هامة بين الفكر التربوي والثقافة العربية من ناحية ،

والثقافة العالمية من ناحية أخرى ، وليست الفجوة مسافة زمنية أو مادية ولكنها تحدٍ حضاري حاسم

وسبيلها مجتمع المعلومات الذي تفرزه الثورة الالكترونية في عالمنا المعاصر ممثلة في : الحاسب الالكتروني

والميكنة الالكترونية وثورة الاتصالات، فالفجوة العلمية التي تزداد سعة مع الأيام بين التحرك التعليمي

العربي والتحرك العالمي . فالأول يشكو من أمراضه وأهمها الأمية وتزايدها( )، في حين أن الثاني يجري ----بسرعة متزايدة أيضا .


و يضاف إلى هذا :

-قصور الميزانيات التعليمية والثقافية . -نقص الأطر التعليمية وعدم التنبيه إلى ضرورة استكمالها . -سوء توجيه التعليم الجامعي ، فمعظمه لا يتفق مع حاجات البلاد العربية . -تسرب الخبرات بهجرة العقول طوعا أو كرها . -قلة الإنتاجية العلمية في الوطن العربي وضعف وسائلها وقلة مؤسساتها . -اعتماد الأعمال العلمية والثقافية عامة على التمويل الحكومي اليسير.( )

ورغم كل ذلك فقد شهدت مصر حركات إصلاح داخلية ، ومن بين الحركات ما جاء من جانب الفكر التربوي .

إن ما يهمنا هنا هو تتبع النزعة العلمية وأبعادها التي سادت الفكر التربوي في الفترة من ( 1952 وحتى

عام 2000) ، ومدى الاستفادة المحققة من الكم الهائل من العطاء العلمي الكبير لتلك الفترة ، وأصدائه

الداعمة لذلك الفكر ، ومقدار إثرائه للفكر التربوي على مستوي التمثيل الفعلي في الواقع .

والملاحظة التي يبديها الباحث هنا، هي أن الفكر التربوي في مصر لم يكن منعزلا عن تلك الإنجازات العلمية

الهامة في تلك الفترة، بل إن العمل التربوي قد اتخذ من طريق العلم سمة يعبر بها عن ذاته وينطلق نحو

التغيير، ويكفي للاستشهاد هنا بما نادى به إسماعيل القباني وهو من أشد المؤمنين بمبادئ التربية الحديثة،

وضرورة مراعاة الفروق الفردية وربط المدرسة بالبيئة المصرية مما يستدعي تطوير المناهج وطرق التدريس

والإدارة المدرسية ، وكان يؤمن بالتجريب في مجال التربية والتعليم وإليه يرجع الفضل في إنشاء المدارس

التجريبية( ) وكلها أمور تعبر عن تأصل النظرة العلمية للفكر التربوي في مصر، وقد دعم الباحث


ملاحظاته تلك بالدراسات وتوصيات المؤتمرات التي دعت إلي بحث هذا الموضوع ومنها على سبيل المثال :

[ المؤتمر القومي لتطوير التعليم : جامعة القاهرة الفترة من 14 – 16 يوليو 1992 ]( ) وقد ورد ضمن توصياته ما يأتي :

1 -العمل على تحديد وتوضيح الإسهامات العلمية وأثرها على الفكر التربوي في سبيل تحقيق الأهداف التربوية وتسخير كافة الإنجازات العلمية في خدمة العملية التربوية . 2-أجراء بحوث متخصصة تهتم بتحليل الواقع التعليمي ، والإفادة من التطور التقني في تطوير العملية التعليمية وعقد المقارنات الهادفة لتتبع أنماط الفكر التربوي التي سادت مصر في ( ) عهودها المختلفة وذلك رغبة في المزيد من التطوير والثقة بمعطيات العلم الحديث . و من الدراسات التي دعت لبحث هذا الموضوع  :

ـ ( ) تهدف الدراسة إلى بيان المنطلقات الفكرية والايدولوجية للسياسة التعليمية ومدى الاستمرارية فيها

والتغير في هذه المنطلقات منذ ثورة يوليو وحتى عام 1981، كذلك مدى اتساق السياسة التعليمية مع

السياسة العامة للدولة من جهة ( يمينى ويسارى ) وبين السياسة التعليمية والواقع المصري إبان هذه

الحقبة التاريخية كذلك مدى مشاركة القوى الاجتماعية المختلفة والأحزاب في تطوير السياسة التعليمية .

واعتمدت الدراسة في المقام الأول على علم الدلالة مستخدمة في ذلك منهج حقل الدلالة كما استعانت

الدراسة بمنهج تحليل الحقول المرجعية لاستدراك سلبيات هذا المنهج كذلك اعتمدت الباحثة بجانب هذا

المنهج " المنهج النقدي المقارن " بهدف الوقوف على مدى الاتساق بين الخطاب الرسمي وغير الرسمي للتعليم .

وقد أوصت الدراسة بما يأتي : 1-القيام بأجراء دراسات تهتم بإبراز أوجه التشابه بين المنطلقات الفلسفية التي وقع تحت تأثيرها

التعليم المصري وتحديد المفاهيم والوظائف التي يقع الفكر التربوي تحت تأثيرها اليوم .

2-تتبع حركة الإصلاح والتجديد التربوي يتعين علينا الاهتمام بمعطيات العلم وما أفرزه من نظريات ساهمت

في تدعيم الفكر التربوي منذ بداياته في مصر . 3-إن الاستفادة من تجارب الغير أمر مفيد ومؤشر على العصرية والتفتح نحو الجديد ولا يتأتى ذلك ما لم

ندرك المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتقدم العلمي والتكنولوجي،وما الذي يفتقده نظامنا

التعليمي في محاولة للحاق بالدول المتقدمة والاحتذاء بنماذجها في التنمية .

[تطوير برامج إعداد معلم الدراسات الاجتماعية في المرحلة الثانوية وتدريبه أثناء

الخدمة. في الفترة من 1872م – 2000م] ( )

استهدفت الدراسة عرض برامج إعداد معلم الدراسات الاجتماعية وتدريبه أثناء الخدمة في المرحلة

الثانوية في الفترة من 1872م – 2000م وتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف في هذه البرامج. وقد استخدمت

الدراسة المنهج التاريخي لحل المشكلة وقدمت نموذجاً لبرامج إعداد معلم الدراسات الاجتماعية وتدريبه

أثناء الخدمة في المرحلة الثانوية في ضوء تحديدات العصر. وقد أوصت الدراسة بما يأتي : 1-الارتفاع بجودة التعليم ونواتجه عن طريق وضع أهداف قومية للتعليم ، مع الأخذ في اعتبار الأبعاد

التاريخية لتلك الأهداف والأطر العلمية لها ، والرقابة على تنفيذ تلك الأهداف . 2-القضاء على الاختلافات بين المدارس الثانوية المختلفة عن طريق دمج النظريات العلمية الداعية إلى

تحسين إعداد التلاميذ للحياة العملية وتقديم أنماط متنوعة سواء بالنسبة للتنظيم أو التدريس . 3-ضرورة التأكيد على ما أسهمه العلم من تطوير تخصصات مستحدثة في مواد دراسية معينة مثل الموسيقى

أو التكنولوجيا أو الخرائط بأنواعها ، وتركيز الجهود على تعميم نظام المدارس الثانوية بحيث تغطي

معظم المدارس الثانوية ، والإفادة من نظريات التعلم الذاتي وتدريب الطلاب على مهاراته وإتاحة

الفرصة أمامهم بصورة منظمة لممارسته .

مشكلة البحث :

استنادا للدراسات السابقة وما دعت إليه المؤتمرات العلمية( ) لبحث مشكلة أثر النزعة العلمية علي

الفكر التربوي في مصر في مراحله المختلفة ، يمكن أن تتحدد مشكلة البحث في السؤال الرئيسي الآتي :

إلى أي حد أسهم أصحاب الاتجاه العلمي في التربية في مصر منذ عام 1952- وحتى 2000 م في الفكر التربوي ؟

ويتفرع من السؤال السابق الأسئلة الآتية:

1- ما واقع المجتمع المصري خلال الفترة من 1952- وحتى 2000 م من النواحي السياسية والاجتماعية و

الاقتصادية والفكرية وانعكاساتها على التعليم ؟

2- ما العوامل المؤثرة في تكوين الاتجاهات العلمية في الفكر التربوي في مصر من عام 1952- حتى 2000 م 3-ما أهمية التعليم ودلالته الاجتماعية وتأثيره في نمط القيم السائدة في المجتمع لدى أصحاب الاتجاه العلمي

خلال هذه الفترة ؟ 4-كيف يمكن الاستفادة من أصحاب الاتجاه العلمي في نشر الثقافة العلمية وتأكيد قيمة العلم في مجتمعنا ؟

أهداف البحث:

يهدف هذا البحث إلى :

1-الوقوف على واقع المجتمع المصري خلال الفترة من ( 1952- 2000 م ) والأحداث التي أثرت على آراء رواد

هذا الاتجاه وتحليل آرائهم التربوية ومدى ما يوجد بينها وبين واقع المجتمع آنذاك من تفاعل . 2-إلقاء الضوء على فترة من تاريخنا الثقافي في الماضي القريب ظهر خلالها اتجاه تربوي أكد النزعة

العلمية في التربية كوسيلة للنهوض بالبلاد وتحقيق تقدمها . 3أعادة النظر في الفكر التربوي الحالي بمصر كمحاولة للتطوير أو التغيير إذا تطلب الأمر قد يفيد

القائمين على صنع القرار في انتهاج الأسلوب العلمي ومعطياته عند وضع الحلول وصياغة القرارات . 4-الإفادة من التجارب السابقة لنا،تحدد لنا الكثير من أولويات العمل التطويري للفكر التربوي ( )


أهمية البحث : 1- نظرا لما للعصر الحالي من خصوصيات فإن الأخذ بالمفاهيم العلمية في مختلف مؤسسات التربية تمكننا من

التوافق مع العصر الذي نحيا فيه وثقافتنا العلمية في حاجة إلى أن نتصل بماضينا فنكتسب قوة و أصالة . 2- الاستفادة من آراء رواد الاتجاه العلمي في التربية تتيح لنا فرصة النظر للحاضر والمستقبل، فهي

ليست مجرد دراسة لذاتها، بل ينبغي أن نعتبر الماضي مصدرا للاستنارة به في أمور الحاضر وقوة حافزة

نستند إليها في اندفاعنا نحو المستقبل .

منهج البحث :

يستخدم البحث المنهج التاريخي عن طريق عدة وسائل من أهمها :

الرجوع إلى المصادر الأولية وتحليلها واستخلاص أهم القضايا التي تناولها أصحاب هذا الاتجاه وتفسيرها

وتحليلها وربط الأسباب بالنتائج .

حدود البحث : وتشتمل على 1-الحدود الزمنية : حيث حدد الباحث الإطار الزمني للدراسة منذ سنة 1952- حتى 2000 م 2-الحدود الموضوعية : حيث يحاول الباحث دراسة الأبعاد العلمية للفكر التربوي في مصر .

الدراسات السابقة :

فيما يلي عرض موجز لبعض الدراسات السابقة التي تعرضت لموضوعات الفكر التربوي في مصر . 1- دراسة : " سعيد إسماعيل علي " بعنوان " الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لحركة الفكر التربوي في

مصر من 1882 م إلى 1923 م " ( )

وهي أولى الدراسات الرائدة في هذا المجال استهدفت هذه الدراسة دراسة الفكر التربوي بمصر بصفة عامة

خلال تلك الفترة على مستويين :

المستوى الأول : ويمثل الفكر التربوي المشتق من قوانين ولوائح ومناهج وتقارير و إجراءات نظارة المعارف

التي تتصل بواقع التعليم .

المستوى الثاني : يعبر بصفة عامة عن تصورات المنشغلين بأمور التربية عما ينبغي أن تكون عليه التربية

وذلك باستخدام المنهج التاريخي وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها : عدم وجود فكر تربوي ثابت

أو مستقر خلال فترة الدراسة ، وتعرض عملية التربية للعديد من التقلبات التي ارتبطت بسياسة الاحتلال في

مصر .

2- دراسة صلاح الدين محمد توفيق " دراسة تحليلية لتأثير الفلسفة اللبرالية على حركة الفكر التربوي

المصري الحديث من 1882- 1952 ( )

وقد استهدفت الدراسة الوقوف على ظروف نشأة الفكر التربوي الليبرالي في مصر،والأساس الأيديولوجي

له،وجهود المفكرين المصريين من أمثال " قاسم أمين ، لطفي السيد ، طه حسين ، محمد حسين هيكل ، سلامة

موسى " في تدعيم قضايا التعليم ونشره وتأثيرها في معالجة بعض القضايا التربوية المعاصرة وذلك

باستخدام منهج ثنائي البعد (تاريخي / تحليلي ) وتوصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها : أن الفكر

الليبرالي في مصر خلال فترة الدراسة كان له تأثير خطير كبير خاصة عند إنشاء الجامعة الأهلية وأثر كثيرا في

العديد من المفكرين المصريين وما زال تأثيره ظاهرا في تناول العديد من القضايا التربوية في مصر .

3- دراسة سامي سليمان محمد السهم بعنوان " المضامين التربوية للاتجاه التغريبي في مصر في النصف الأول من

القرن العشرين "( )

حيث استهدفت الدراسة الوقوف على تأثير الاتجاه التغريبي على الفكر التربوي حيث تناولت بعض أعلام هذا

التوجه أمثال " أحمد لطفي السيد " ، " طه حسين " ،" قاسم أمين " وأهم المضامين التربوية في فكر هؤلاء

الرواد وموقفهم من بعض قضايا التربية والتعليم وعلى وجه الخصوص : أهداف التربية ، تعليم المرأة ،

لغة التعليم ، باستخدام المنهج التاريخي وقد توصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها : أنه يجب إعطاء

المرأة دورا أكبر في العملية التربوية ، وأن تتوافق أهداف التربية مع روح العصر . 4- دراسة عبد الحميد حامد عبد الفتاح محمد بعنوان " الأبعاد العلمية للفكر التربوي في مصر من ( 1882

إلى 1952 ) " ( )

حيث استهدفت الدراسة تتبع الفكر التربوي في مصر منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن

العشرين بمختلف أبعاده ، تبين له وجود اتجاه تربوي أكد على ضرورة الأخذ بالاتجاه العلمي في التربية ،

وضرورة تأكيد التعليم على استخدام أسلوب التفكير العلمي كسبيل لتحقيق نهضة المجتمع وتطويره ، وهو

ما يدحض افتراءات الاستعمار الإنجليزي الذي يدعي عجز المصريين عن متابعة العلم الحديث ومستجدا ته .

خطوات الدراسة :

تسير الدراسة وفق الخطوات الآتية :

الفصل الأول :- الإطار العام للدراسة :

ويشتمل على : المقدمة ، مشكلة الدراسة ، أهداف الدراسة ، أهمية الدراسة ، منهج الدراسة ، حدود

الدراسة ، الدراسات السابقة ، خطوات الدراسة .

الفصل الثاني :- واقع المجتمع المصري من سنة 1952 إلي سنة 2000وانعكاساته على التعليم :

الفصل الثالث :- العوامل المؤثرة في تكوين الاتجاهات العلمية في مصر

( 1952 – 2000 ) :

الفصل الرابع :- فلسفة العلم وقضاياه .

الفصل الخامس :- التربية والعلم .

الفصل السادس :- النتائج والتوصيات .