في ظل العولمة الاقتصادية وظهور مايسمي بالشركات متعددة الجنسيات وتطبيق مبداء الاستفادة من الموارد المتاحة في شتي مناطق العالم يظهر مفهوم اقتصاديات الطيران باعتبار ان الطيران هو المحرك الاسرع والذي يختصر الزمن والمساحة للمواد الاولية والمنتجات من اماكن الانتاج الي اماكن الاستهلاك والاسواق ومن مناطق الوفرة الي مواطن الندرة .بهذا تظهر ضرورة دراسات الجوانب الاقتصادية للطيران بعيدا عن كونه وسيلة نقل الي اعتباره اصبح شكل جديد من الاقتصاد يعتمد عليه في بناء اسواق عالمية في اماكن مخلفة حول العالم مثلا(انشاء سوق لاسماك في منطقة بحيرة فكتوريا يوفر يوميا منتج للسوق الالمانية وتلبي الطلبات حسب حوجة الشركات والتجار اوالافراد عبر وسائل الاتصال المتاحة.. ويعتمد هذا الاقتصاد علي الزمن والسرعة والسوق كمعادلات تنظيمية تقلل من مخاطر الاستثمار المباشر ... والعولمة تفرض علي الطيران الخروج من (كونه اداةالشحن فقط) الي ان يصبح اداة اقتصاية مثلها مثل العرض والطلب بعتباره يختصر تكاليف انتاج وترحيل مدخلات الانتاج من مادة خام وكوادر بشرية من اماكن الوفرة مثل دراسة الاسواق والقوة العاملة في دراسة الجدوة الاقتصادية ... ولابد من الاهتام بتوفير وسيلة النقل بعتبارها اصل ثابت من ضمن اصول المنشات. وهذا لتوفر بدايل الصناعة الخاصة بالطائرات