"الاقتصاد الليبي يعتمد على قطاع النفط ويدار مركزيا. وقد تأثر الاقتصاد الليبي سلبيا بفترة العقوبات الدولية في فترة الحصار خلال التسعينات بعد أن تأثر بالتحول إلى النظام الاشتراكي خلال الثمانيات.
وقد عملت الحكومة الليبية إلى تفعيل الإصلاحات الاقتصادية بعد رفع العقوبات الدولية سنة 2003 والأميركية سنة 2004 عن ليبيا. واتخذت الحكومة الليبية عدة اجراءات لتقوية دور القطاع الخاص فخفضت أسعار الفائدة لتشجيع الطلب على القروض من قبل القطاع الخاص، وشجعت الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، ووضعت قانونا جديدا للضريبة، وألغت الامتيازات الجمركية للمؤسسات العامة، وخفضت الضرائب على الواردات، وبدأت الإعداد لقانون مصرفي جديد يعطي البنك المركزي الليبي استقلالية في إدارة السياسة النقدية وتعزيز الرقابة المصرفية.
أن تركة التحول الاشتراكي راكمت الكثير من المشاكل الاقتصادية التي أوصلت النشاط الاقتصادي إلى حالة من الشلل كان لها أكبر الأثر على تدني مستويات المعيشة لدى شريحة واسعة من الليبيين ارتبطت بشكل مباشر في تحول غالبية السكان عالة على الدولة من خلال ارتباط مصدر رزقهم بالمرتبات والمعاشات التي تصرف من الخزانة العامة او عن طريق الشركات التابعة للقطاع العام والتي أخفق معظمها في النجاخ بالمعايير الاقتصادية المعروفة. وبالرغم من التحولات التي يشهدها الاقتصاد الليبي خلال العوام الخمس الماضية، إلا أن النشاط الاقتصادي لا يزال ضيق جدا، ولا تزال هناك العديد من القيود على حركة رؤس الأموال وحركة السلع، كما أن الأوضاع المعيشية لمعظم الليبين لم تتحسن.
يجري في ليبيا دعم أسعار السلع الغذائية الاساسية ، حيث تباع للمواطنين بأقل من سعر التكلفة ، ويتم أيضا دعم أسعار الوقود والكهرباء كما أن خدمات التعليم والصحة تقدم مجّانا.
فهرس |
النفط، الغاز الطبيعي، الجبس.
الموضوع | الكمية |
---|---|
احتياطي النفط المؤكد (2007تقديرات) | 41.5 بليون برميل |
معدل إنتاج النفط (2006 تقديرات) | 1.8 مليون برميل في اليوم (95% خام) |
استهلاك النفط (2006 تقديرات) | 284000 برميل في اليوم |
صافي النفط المصدر (2006 تقديرات) | 1,525 مليون برميل في اليوم |
قدرة تكرير النفط (2006 تقديرات) | 0.378 مليون برميل في اليوم |
احتياطي الغاز المؤكد (2007تقديرات) | 52.7 طن |
معدل إنتاج الغاز الطبيعي (2006 تقديرات) | 399الف م3 |
استهلاك الغاز الطبيعي (2006 تقديرات) | 206 الف م3 |
الحديد والصلب – الأسمنت ومواد البناء – الصودا الكاوية – أسمدة اليوريا – الصناعات البتروكيماويات الأخرى .
الشعير- القمح - الطماطم - بطاطس - زيتون - الخضراوات - الفواكه - اللحوم .
يشير الميزان التجاري إلى تحقيق فائضاً خلال الفترة من عام 1999 حتى عام 2002،حيث حقق فائض عام 2000 بلغ 6462 مليون دولار ثم انخفض في العام التالى بنسبة30% إلى 4518 مليون دولار ، ثم توالى الانخفاض في فائض الميزان التجارى في عام 2002 بنسبة 52% إلى 2185 مليون دولار .
إيطاليا (38%)- أسبانيا(13.4%)- ألمانيا(13.4%)- تركيا (7.1%)
إيطاليا(27.8%)- ألمانيا(10.5%)- تونس(7.6%)-إنجلترا(6%)
قطاع النفط يساهم بنسبة 24% منها ، والباقى قطاعات غير نفطية تتمثل في الكيماويات (الصودا الكاوية – أسمدة اليوريا ) ومنتجات الحديد والصلب وتساهم بنسبة 76%.
أصدرت ليبيا قانونا خاصا يسمح بفتح فروع ومكاتب للمصارف الأجنبية بحد أدنى لرأس المال المطلوب يبلغ 50 مليون دولار. ويهدف القانون الجديد إلى تفعيل عملية انفتاح الاقتصاد الليبي وتشجيع الاستثمارات الاجنبية. كما يسمح هذا القانون لليبيين بتأسيس شركات مالية بحد أدنى لرأس مال يبلغ 10 ملايين دولار.
الدينار هو الوحدة الأساسية لعملة ليبيا. ويتكون الدينار من 1000 درهم، وهو مغطى بالذهب وقابل للتحويل إلى العملات الأجنبية ولا توجد قيود على عمليات التحويل النقدي من وإلى الجماهيرية . ويعادل الدولار الأمريكي 1.26 دينار.
يتميز السوق الليبى بأنه سوق إستهلاكى نشط نسبياً بعدد مستهلكيه الذين يزيدون عن (6) مليون نسمة والقدرة الشرائية المرتفعة لمعظم هؤلاء المستهلكين مقارنة بالأسواق المجاورة إضافة إلى ضعف مستوى منافسة المنتج المحلى وعدم وفاءه بمتطلبات المستهلك سواء فنياً أو سعرياً
كما أن السوق الليبى قريب نسبياً من مصادر التوريد لعدد من الدول العربية والأوروبية والأفريقية مما يجعل المنافسة فيه مفتوحة أمام السلع والمنتجات المتشابهة .
و يتم سد أحتياجات الصناعات والمؤسسات العامة بنظام المناقصات وما تشترطه من ضرورة قيام الموردين بالتسجيل في السجلات المعدة لذلك للتأهيل للمشاركة في هذه المناقصات فإن القطاع الخاص الليبى و الذى يتزايد دوره في نشاط الإستيراد يعتمد على الإتصال المباشر مع المصدرين سواء بزيارات من قبل هؤلاء المصدرين لمقار تواجد القطاع الخاص أو بزيارات يقوم بها التجار والمستوردين الليبيين للشركات المصدرة
المستهلك الليبى يفضل التعامل في السلع ذات الأسماء العالمية – أو العبوات والأشكال المشابهة لها وإن إختلف الإسم العالمى.
بالنسبة للأغذية فإن المستهلك الليبى يعتمد في وجباته بصورة رئيسية على النشويات بالإضافة إلى الأرز و يستهلاك كميات كبيرة من الصلصات وزيت الذرة (تستورد ضمن السلع المدعمةً من قبل الدولة ) .
بالنسبة للملابس فيغلب على السوق الليبى نمط أسواق دول المغرب العربى من حيث الملابس المشغولة للسيدات و الزى الليبى المشهور للرجال مع وجود طلب كبير على البنطلونات والقمصان والبدل من الماركات العالمية خاصة الإيطالية للشريحة ذات المستوى المرتفع والأصناف ذات الأسعار المنافسة أما بالنسبة للأحذية فالمستهلك الليبى يفضل الماركات الأوروبية