خرق محتمل لحقوق التأليف والنشر |
الأخ العزيز/الأخت العزيزة الذي قام بكتابة هذه المقالة. هنالك احتمال أن تكون المقالة التي وضعتها مخالفة (للأسف) لحقوق التأليف والنشر لأنها تبدو مشابهة بصورة غريبة للنص في المصدر التالي: |
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=120343 |
نحن نقدر جهودك لتنمية مقالات الموسوعة، وهو أمر نرغب أن يستمر ولكن لا يمكننا إبقاء مثل هذه المقالة في الموسوعة إلا إذا تم إثبات أنها من كتابتك أنت، أو على الأقل تم إثبات أن كاتبها لا يمانع بوضعها ضمن الموسوعة تحت رخصة جنو للوثائق الحرة. إذا كنت فعلا نسختها بدون أن تدرك هذه الإشكالية فلا مشكلة. يكفي أن تترك الصفحة كما هي وسيتم حذفها خلال أسبوع. إذا كنت أنت المؤلف الأصلي للمقالة، أو ترغب بكتابة مقالة بديلة فرجاء ضع ملاحظة في هذه الصفحة حتى يتم إيقاف عملية الحذف الآلي للمقالة (يرجى منك أن تكون مسجلا في الموسوعة حتى يتم التواصل معك، إذا لم تكن كذلك يرجى التسجيل قبل أن تضع ملاحظاتك في الصفحة المقررة لذلك). جملتان أو ثلاث جمل من تأليفك أنت أفضل من نسخ ألف صفحة. لا تقلق من عدم معرفتك بنظام الكتابة هنا، فقط حاول وسيقوم شخص ما بالتعديل والتدقيق خلفك. |
دخل المقال إلى نظام الحذف، لإيقاف الحذف انظر الشرح في الأعلى |
لماذا قمنا بوضع المقالة للحذف؟ |
|
هل أنت في أي مشكلة؟ |
أكيد لا، لا تقلق، ولا تدع اللون الأسود يرهبك (وضعناه فقط لجذب انتباهك). سواء تركت المقالة ليتم حذفها أو أخبرتنا برغبتك بكتابة مقالة بديلة، ففي الحالتين قمنا بحمايتك من أية ملاحقة. تذكر هدفنا هو خدمة الغير. من يدري قد تكون هذه الحادثة بداية صداقة طويلة بيننا وبينك، ويوما ما قد تكون أنت من بين طاقم الإداريين الذي يحمي باقي المساهمين. |
نبه المستخدم الذي قام بإضافة النص المشكلة للخرق |
كل ما عليك هو إضافة التالي لصفحة نقاشه: {{نسخ:تنبيه خرق|اقتصاد بيئي}}--~~~~ |
حسنا القسم التالي خاص بنا، لعمل من اكتشف الخرق وقد قام به |
يرجى نسخ الجزء في الأسفل كاملا ثم فتح هذه الصفحة ولصقه داخلها. جدول الخرق الذي تحتوي مداخلة هذه المقالة: {{خرق/سجل|مصدر = http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=120343 |اقتصاد بيئي|~~~|2008-6-7}} |
هل يصبح رغيف الخبز أثمن من سبائك الذهب
تعاني عدة دول حول العالم من أزمة غذائية تمثلت في شح القمح والأرز أو ارتفاع أسعاره
بدرجة حرمت ملايين الفقراء من القدرة على شرائه، وهي تشهد أزمة خبز تاريخية وغير مسبوقة مؤخرا نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية؛ حيث يمضي آلاف من مواطنيها" كما هو الحال في مصر على سبيل المثال" ساعات طويلة يوميا على طوابير خانقة للحصول على كميات محدودة من الخبز المصنوع من الدقيق المدعوم حكوميا،
والذي ازداد الطلب عليه مع الارتفاع الكبير في أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية. وفيما يرسم المختصون صورة أكثر سوادا للمستقبل المقبل إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه في العالم "
الذي بات فقراؤه يبحثون عما يسد رمق جوعهم قبل أن يفكروا بأيٍّ من ملذات الحياة الأخرى"
يرتفع عدد الجياع في العالم كثيراً وهو مرشح لمزيد من الارتفاع بفعل هذه الأزمة التي يعيشها العالم اليوم عما كان علية الحال قبل 12 عاما وكان آنذاك 850 مليون جائع في العالم.
الفساد وغياب التنمية الحقيقيةنص مائل
إن ثمة العديد من أسباب هذا الظهور المفاجئ لأزمة الغذاء العالمية التي تضافرت على مر السنين الماضية وصولا إلى هذه الأزمة؛ حيث إن الأسعار المتدنية للأغذية في السنوات السابقة لعبت دورا في تقليل التوجه نحوها، وهو ما خفض المخزون الاستراتيجي في العديد من الدول، كما أن النمو السكاني الكبير الذي شهده العالم وخاصة في الصين والهند لعب دورا كبيرا في زيادة الطلب على الغذاء، فضلا عن أن النمو الاقتصادي غير من نوعية الاستهلاك وزاد من كميات الطلب على السلع الغذائية، هذا بالإضافة أيضا إلى مضاربات بعض التجار الذين تحولوا من أسواق المال إلى السلع التي أصبحت تحقق أرباحا أعلى بعد الأزمة الاقتصادية الأمريكية. ونرى إذا كانت "الأزمة المناخية" التي شهدتها أستراليا وأوروبا والعديد من دول العالم والتي أدت إلى نقص الإنتاج الزراعي خلال الشهور الماضية ساهمت في تسريع ظهور الأزمة الغذائية. فأن "الفساد وغياب التنمية الحقيقية" هما السبب وراء أزمة الغذاء وارتفاع الأسعار في العالم العربي, حيث إن أي مشروع يتم طرحه لتحقيق الأمن الغذائي يخالطه الفساد لإن أصحاب القرارات في بلدان مثل مصر ليسوا من أهل العلم والمعرفة، ولذلك تغيب القرارات الحكيمة، وغياب هذه القرارات هو الذي أدى بالمصريين على سبيل المثال إلى الوقوف في طوابير طويلة للحصول على الخبز.
أن تجاوز هذه الأزمة ممكن
أن تجاوز هذه الأزمة ممكن في حال تم تقليل اعتماد القطاعات الزراعية على النفط كمصدر للطاقة بعد ارتفاع أسعاره، كما يجب إعادة النظر في إنتاج الوقود الحيوي على حساب الأغذية والسلع الأساسية. وأن دول عدة مصر -مثلا- قادرة على تحقيق الأمن الغذائي وتوفير كامل احتياجاتها من إنتاجها الزراعي لو أرادت ذلك لكن الأمر بحاجة لقرار سياسي يغيب حاليا. و رغم أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" ليست جهة مانحة ولا ذات سلطة مالية تستطيع بها تزويد الدول بالمعونات اللازمة, قد بدأت التحرك فعلا للحد من آثار أزمة الغذاء العالمي الراهنة، وخصصت 17 مليون دولار لبرامج المساعدة على التنمية الزراعية، كما ستعقد مؤتمرا خاصة خلال الصيف الجاري للنظر في سبل مواجهة أزمة الغذاء. فيما حذرت على لسان مديرها العام جاك ضيوف من اندلاع "حروب أهلية" في الدول التي تشهد أزمة غذائية. "ما دام لدينا فساد فلا أمل.. نحن في نفق مظلم ولا ضوء خارج هذا النفق والأزمة". هذه الأزمةالتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تسونامي صامت"، وقالت "إنها تهدد بمجاعة ستطال عشرات ملايين الأشخاص الإضافيين في العالم"