الافتضاض العذاري هو انتزاع العذارة عن فتاة أو امرأة دون إرادتها. و قد يكون هذا الافتضاض عبر إيلاج القضيب الذكري قصرا او عبر أدخال جسم ما داخل مهبل المرأة العذراء (إجبارا). استعمل الافضاض قديما لإذلال الاسيرات او اجبارهن على البغاء، كما ان هناك حالات من الامراض النفسية لذى بعض الرجال (مثال: الحاج تابت) اللذين يختطفن الفتيات، و يتمتعن باغتصابهن او افتضاض عذارتهن.
قانونيا يسمي إلزام طفل غير راشد (عُذري) لممارسة الجنس قصرا أيضا افتضاض عذاري، رغم عدم تعلقه بعملية الفض او تمزيق غشاء البكارة.
يعتبر الافتضاض العذاري من ابشع انواع الاغتصاب، حيث يؤدي عادة إلى اصابات و جروح بالغة لذى الضحية، بالإضافة إلى ازمة نفسية قد لا تتعافى منها الضحية (فتاة او طفل) إلا بعد وقت طويل و بمساعدة الاخصائيين النفسيين.
يعاقب القضاء في معضم دول العالم الافتضاض بقصاص اشد قسوة منه للإغتصاب.
لا يُعد فتح غشاء البكارة (فض البكارة) عن طريق الزواج او الوئام الجنسي بفضاضة رغم وصف البعض الخاطئ لليلة الدخلة بالفضاضة، الا انه في الدول الديموقراطية يُعد اجبار الزوجة على الجماع بالقوة نوع من الاغتصاب لما يصيب المرأة من ضرر اثناء تشنج فتحة المهبل (عضلات الفرج) أثناء الإيلاج القصري.