قبول الروح القدس من وجهة نظر الكنائس البروتستانت
هو اختبار يناله المؤمن لحظة خلاصه.
ويعتبر الخلاص هو اللحظة التى يقبل فيها المؤمن الرب يسوع فادى و مخلصا
و مع ذلك هذا المفهوم ابتدأ يتزعزع قليلا بعدما امن العديد من البروتستانت
بالحركة الكاريزماتية و هى شرط قبول الروح القدس بالعلامة المادية الالسنة.
فابتدأ العديد من المؤمنين البروتستانت ينقسم إلى فرقتين بسبب صلاة الالسنة الاعجازى الذى ظهر بسبب الحركة الكاريزمانتية
الفريق الاول و هو الغالب.
يؤمنوا ان الالسنة هى موهبة روحية مثلها مثل النبوة. هى عطية روحية عظيمة جدا و لكن ليس لها اى دور في خلاص المؤمنين. وهى ليست الدليل الوحيد على قبول الروح القدس.
و الكنيسة الكاثوليكية التقليدية خرجت منها كنيسة كاريزماتية كاثوليكية تؤمن بهذه المعتقدات.
الفريق الثانى.
يؤمن ان قبول الروح القدس دائما يحدث إلى اى مؤمن يؤمن بخلاص المسيح. وهو شرط خلاصى
اما معمودية الروح القدس هو اختبار غرضه مسح المؤمن بالقوة و المواهب الروحية للتبشير و الخدمة
ويعتبر هذا الرأى من أكثر الاراء المقبولة لدى الكنائس الخمسينية و الكنائس الكاريزماتيك
ولكن يبقى نفس السؤال في حالة جدل شديد
هل صلاة الالسنة هى مجرد موهبة روحية او الدليل الوحيد على قبول الروح القدس.
عودة الى
معمودية الروح القدس وعلامتها صلاة الالسنة