أبو علي الحسن بن رشيق المعروف بالقيرواني أحد الأفاضل البلغاء، له كتب عدة منها: كتاب العمدة في معرفة صناعة الشعر ونقده وعيوبه، وكتاب الأنموذج والرسائل الفائقة والنظم الجيد.
يقال أنه ولد بالمسيلة وتعلم فيها قليلا، ثم ارتحل إلى القيروان سنة 406 هـ. وقيل ولد بالمهدية سنة 390 هـ وأبوه مملوك رومي من موالي الأزد. وكان أبوه يعمل في المحمدية صائغا، فعلمه أبوه صنعته، وهناك تعلم ابن رشيق الأدب، وفيها قال الشعر، وأراد التزود منه وملاقاة أهله، فرحل إلى القيروان واشتهر بها ومدح صاحبها واتصل بخدمته، ولم يزل بها إلى أن هاجم العرب القيروان وقتلوا أهلها وأخربوها، فانتقل إلى جزيرة صقلية، واقام بمازرة إلى أن توفي سنة 456 هـ[1].
بوابة تونس: تصفح مقالات ويكيبيديا المهتمة بـتونس. |
بوابة تونس: تصفح مقالات ويكيبيديا المهتمة بـتونس. |