انجيل يهوذا الاسخريوطي مخطوطة قديمة من 66 صفحة يعتقد إنها كتبت قبل حوالي 1700 سنة وفيه مزاعم إن المسيح بنفسه طلب من يهوذا ان يسلمه إلى الرومان ، تم إكتشاف المخطوطة في مصر في السبعينيات والمخطوطة موجودة الآن في الولايات المتحدة [1] . و يهوذا هو التلميذ من تلامذة يسوع المسيح ويعود إنجيل يهوذا إلى القرن الثالث او الرابع بعد المسيح، وهو مكتوب على ورق البردي، و يروي قصة مغايرة لموت يسوع المسيح وأن بهوذا ساعد يسوع المسيح بانقاذ البشرية من خلال موته على الصليب وهذا ما ترفضة الكنائس المسيحية وتصفها بالبدعة والهرطقة وتصف يهوذا بالخان معلمه الذي سلمه إلى السلطات التي صلبته، وذلك مقابل ثلاثين من الفضة وبحتوي إنجيل يهوذاعلى 31 ورقة بردي، باللغة القبطية واكتشف في مصر خلال السبعينات من القرن الماضي وسيعرض من خلاا الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية. ومنذ الفي عام حتى اليوم.
قصة المخطوطة
- تبدأ القصة حين تم اكتشاف مخطوطة باللغة القبطية لهذا الإنجيل ، أوائل السبعينيات (1972)، ضمن مخطوطات نجع حمادى. وهذه المخطوطة كانت على ورق البردى، بطريقة الكشكول Codex ، وهذا معناه أنها ترجع إلى القرن ال2 الميلادى.
- ومعروف أن البردى كان نباتاً ينمو على شاطئ النيل، وكانت تعالج سيقانه بطريقة خاصة، فيتحول إلى ورق للكتابة... لهذا يدعى البردى Papyrus، ومنه جاءت كلمة paper الإنجليزية، مما يظهر أن قدماء المصريين هم أول من اخترعوا الورق والكتابة عليه.
- وبعد العثور على المخطوطة من قبل بعض الفلاحين باعوها إلى تجار آثار، أخذوا يتحركون بها من مكان إلى آخر بحثاً عن أعلى سعر. وفى هذه الرحلة تم حفظ البردية في خزينة أحد البنوك لسنوات طويلة، فبدأت تتهرأ وتتآكل... (لاحظ أن البردى هو مجرد نبات يخضع لعوامل التعرية). وفى النهاية وصلت المخطوطة إلى يد العلماء، الذين بدوأ في تجميعها بمجهود شاق، ليعرفوا في النهاية أنها "إنجيل يهوذا".
أهم ما في المخطوطة
- السيد المسيح أخذ يهوذا جانباً وقال له إنه سيعرفه بأسرار الملكوت دون باقى التلاميذ ... وأن هذا السر هو أن يقوم يهوذا بتسليم السيد المسيح لليهود ليصلبوه، وهكذا ينزع المسيح عنه "الإنسان الذى يلتحق به، وتتحرر روحه منه..." وقال المسيح ليهوذا أنه سيجعل يهوذا فوق كل الرسل (exceeding all)... وأن الأجيال ستلعن يهوذا كخائن، لكن هو يتمم اتفاقاً أساسياً لخلاصنا بأن يسلم المسيح لليهود.